المالكي والبرزاني - قادة - من نوع خاص تماثيلهم ( الفالصوا ) المعلقة على كولاج سيرة الحكماء والعلماء والحكام الشرفاء تكشف زيف رجولة هذين المتسربلين بين عناوين الرجولة ، فجذور العمالة والغدر والخيانة والسلوك التفككي والإنبطاح والجبن تكشف لنا حقيقية أن أصل فساد هذين العميلين الأحمقين هو ( فساد البيضة ) التي حال أن تفسد تنتهي..! وان هذا النوع من الفساد لايمكن علاجه في كافة محطات الصيانة الفكرية والنفسية المتنقلة والثابتة... ولكن العلاج الوحيد للقضاء على كل انواع الحركة لهؤلاء هو بتقطيع أوصالهم إرباً ورميها الى الكلاب السائبة.
ولسنا بحاجة الى تكذيب السفلة الكذابين ونعت المجرمين فالانحناء اصبح متلازمة بيولوجية وفسيولوجية وخضوعاً دائماً من أجل تخمة جيوبهم وأرصدتهم مقابل بقائهم قرب الموقد الدافيء المشتعل من لحم وجماجم العراقيين الشرفاء.. واصبحت مشاجب إطروحاتهم ومهاراتهم السياسية مكشوفة بعنصريتها وطائفيتها وخدمتها للمخطط الصهيوفارسي والاميركي واصبح الغدر بالأصدقاء من الدرجة الاولى ولمن مدّ يد العون لهم سمة من سمات القيم المتعفنة التي تحركهم.
ولكشف جزء من سيكولوجية العملاء في الغدر بالأصدقاء دون تنصيب نفسي كمحام للمغدور نعرض الحقيقة وبموضوعية للقاريء الكريم.. ولكي يطلع العالم وكلّ مدافع عن هؤلاء الخونة الذين كانوا وما زالوا الغدر شيمتهم وإن كنا من المفترض أن نقول العرق دساس وقدر رضعوا الخيانة والعمالة والانحطاط أباً عن جد.. وإليكم ما وصلنا عن أحد أصدقاءهم الأوفياء وكيف غدروا به لمجرد أنه فضح غيض من فيض جرائم سادتهم؟
* الدكتور (احمد الموسوي) كان عضو قيادة قطر العراق لحزب البعث وناشط في مجال حقوق الإنسان.. كان من المعارضين للحكم الوطني السابق..! وبالتأكيد كان يمارس نشاطاته في المعارضة في بلد نظامه يعارض النظام السابق.. وكان لديه مقر خاص به في منطقة ( المزه ) بدمشق ، وكان المالكي اثناء تواجده بدمشق يعرف هذا الرجل أسرار كل تحركاته ولقاءاته واجتماعاته وكل صغيرة وكبيرة.. بل كانت مطبعة مكتبه تطبع له بعض الكتب والكراريس التي يصدرها حزب الدعوة آنذاك أي ان ذاكرة هذا الرجل تعرف كل خبايا المالكي وزواياه..
أما العميل مسعود البرزاني فهو من اصدقاءه المقربين وقدّم خدمات كثيرة لعناصره وخاصة طالبي اللجوء من العوائل والافراد الى الدول الاوربية حيث استطاعت اكثر من (300) عائلة كردية الوصول لاوربا بمساعدته ..!
بعد الاحتلال دخل الدكتور (احمد الموسوي) العراق ليمارس نشاطه في مجال حقوق الانسان.! لربما ظن أن هؤلاء الرعاع جاؤوا بمشروع لانقاذ البلد أو لربما خطر بباله أنهم عراقيين..؟ قام ضمن عمله بفضح عمليات التعذيب في ابو غريب والبصرة وكافة المدن العراقية.. لكن العميل مسعود البرزاني لم يرق له نزول هذا الدكتور الى الساحة العراقية وكشف محارق المحتلين والعملاء فسارع الى رفع تقرير ضده الى المخابرات الاميركية والموساد في أربيل طالباً منهم كشف كل المعلومات منه ثم تصفيته لأنه قيادي بعثي كبير وعميل للحكومة السورية ويحمل في ذاكرته معلومات في غاية الاهمية تخدم الموساد والمخابرات الأميركية.!!
وفعلا تمّ تجهيز فصيل خاص تابع للموساد والسي آي أيه وبعض الأكراد من المقربين من البرزاني وتم اختطافه بتاريخ 18-3-2006 من داخل مقره في بغداد -المنصور-.. وإثر ذلك تسربت معلومة بأن الشكوك تدور حول البرزاني ودوره في عملية الإختطاف وان الدكتور نقل الى مقر خاص في اربيل تابع للموساد لإنتزاع كل المعلومات المطلوبة وتصفيته ، حيث اتصلت قيادات عديدة وشخصيات تطالب البرزاني بالتدخل لاطلاق سراحة لكن البرزاني وعدهم لكن وعد وعهد العملاء والغدارين.. وإليكم واحدة من الرسائل المهمة التي بعث بها البرزاني للمدعو(رياض العطار) التي تكشف الحقيقة..
** السيد رياض العطار المحترم
رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق - السويد
تحية طيبة..
اطلعت على رسالتكم حول موضوع الاخ (احمد الموسوي) رئيس الجمعية العراقية لحقوق الإنسان، لقد بذلنا مابوسعنا وسنبذل المزيد من اجل إطلاق سراحه فهو صديق عزيز علينا ويهمنا امره.!
مع فائق تقديرنا
مسعود البرزاني - رئيس اقليم كردستان
17-4-2006
* واضح من الرسالة ان العميل يعرف بالموضوع وبذل الجهود من اجل اطلاق سراحه لأنه يهمه امره وصديق عزيز.!؟
أما صديقه الوفي الآخر العميل المالكي وبعد استلامه رئاسة الوزراء تمت مناشدته من الكثير من الساسة والشخصيات من أجل متابعة موضوع الدكتور واطلاق سراحه فكانت اجمل الردود (( الدكتور احمد الموسوي لدى الاخوة في إقليم كردستان )) وليس في (حدود العراق الجغرافية) إسألوا عنه هناك.!؟
تصوري وقاحة هذا الصديق ورعونته وانحطاطه وغدره؟ ويتحدث عن الحدود الجغرافية وكأن كردستان وطن آخر؟
الايام المقبلة سوف تدور عليكم الدوائر وستختفون من مسرح الأحداث وسيقال لمن يسأل عنكم ايها العملاء : ابحثوا عن عظامهم في مزابل الكلاب.!
وغداً لناظره لقريب..
