ما زال الغموض (الحكومي) يلفّ الجريمة التي كشفت الرابطة العراقية عن مرتكبيها، التي اتضح أنهم ينتسبون لجيش الدجال، والتي أكد هذه الحقيقة كافة أهالي البياع، فالمجرمون الذين نفذوا المجزرة ما زالوا طلقاء فيما قوات المالكي مستمرّة في غييها وسقوطها في تطبيق قانون دولة الفافون باططلاق القتل واعتقال الأبرياء.. كنهج كما يبدو رسمه لها سيّدها ومن وراءه ايران..

فقد وصلنا أن قوات حكومية اعتقلت مراسل قناة البغدادية (علاء الربيعي) وأحد مصوري كادر قناه البغدادية الذي غطى معاناة المواطنين الذين فجعوا بمجرزة صاغة الذهب في البياع ، حيث ذهب إلى منزل الشهيد وسام الذي قتل على يد زمرة الخونة التي سرقة صاغة الذهب ونقل معاناة هذه العائلة المنكوبة التي اتهم ابنها (المغدور) أنه احد المنفذين.؟ وذلك بهدف تغطية الجريمة النكراء التي ارتكبها قوات الهالكي التي اغتالت النهم (العريس) بدم بارد بدل أن تلاحق القتلة..

جدير بالذكر أن المنكوب بابنه (أبو وسام) معروف بمنطقة البياع بأنه شخص مسالم جدا، والذي حصل ان ابنه المغدور قد قتل من قبل قوات الشرطة الحكومية بعد أن اطلقوا النار عليه ثم قاموا بوضع سلاح كاتم بالقرب منه لكي يثبتوا عليه تهمة السطو المسلح.! غير أن ابناء المنطقة قد شهدوا ببراءته وانه كان متواجد قرب الصائغ لتسديد القسط المتبقي بذمته كون المغدور متزوج حديثا ولم يمر على زواجه سوى أسبوع واحد وقد اشترى الذهب من هذا الصائغ بالتقسيط فما كان من الاب الا التصرف بطريقة عفوية صارخا بوجه القوات الحكومية الخائبة على فعلتهم الخسيسة هذه، ولهذا السبب تم اعتقاله مع ابنه.! والذي يؤكد بأن كذاب بغداد (قاسم مكصوصي) كذب عندما قال انه تم قتل واعتقال عدد من المهاجمين؟ فيما هم يصولون ويتجولون على مرأى من الشرطة التي هربت كالجرذان أمامهم؟

هذا وما زال الشهيد وسام موجود في الطب العدلي في بغداد منذ 6 ايام ولم تسلّم جثته إلى أهله.. وناشد أبناء المنطقة المسؤولين ( إن كان فيهم واحد شريف )، تسليمها بهدف دفنه..

والسؤال الذي يطرحه أهالي منطقة البياع؟
ما دور الشرطة في هذه المجزرة ولماذا هذا التكتم عن القتلة؟
ولماذا لم يتخذ أي إجراء لاعتقالهم حتى بعد أن كشفت هوياتهم؟ خاصة أن أهالي الحي شهدوا بجرائمهم وانحطاطهم وسقوطهم؟
هل هي صفقة جديدة من أجل اطلاق ذئاب جيش المكبلسين والتغاضي عن جرائمهم بهدف دعم المالكي بإعادة توليته لرئاسة الوزراء؟
وهل كانت العملية اختباراً له ، إذا ما كان سيتغاضى عنهم ويثبت أنه خادم دولة قانون القتل وجنودها من جرذان الإمام السفيه؟
ولماذا يتم اعتقال اعلامي لأنه قام بتغطية جزء من فصول الجريمة؟
أليس كشف الحقائق جزء لا يتجزأ من كشف القاتل الحقيقي؟
الجواب كما يبدو أنه معروف مسبقاً؟
ويدعم قول المالكي: أن بقاءه في الحكم هو ضمان للاستقرار؟
لكن الاستقرار لمن يا ترى؟
لمن أراد الاطلاع على أسماء وعناوين مرتكبي مجزرة الصياغ التي نشرتها صبا بغداد.. الضغط على الرابط التالي...

http://www.sababaghdad.r3r.info/vb/showthread.php?t=72

 

sababaghdad

مركز تحميل صور وملفات صبا بغداد للأبد

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 198 مشاهدة
نشرت فى 3 يونيو 2010 بواسطة sababaghdad

ارض الغرباء

sababaghdad
- إن استطعـــت ألا يسبقـــك إلى الله أحـــد فافعــــــل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

24,265