بيسألوني لية الحزن اللي في صوتك

لية الدمع اللي في عيونك

لية السواد اللى فى توبك

رديت وقولت ابني أتقتل بإيد اخوه

عشان قال اللي كان لازم من زمان .. تقولوه ..

الحق والعدل و الحرية فين راحوا

عملوا ثورة وقالوا يرجعوا..

كرامتنا المنتهية

ونسي ان في عهد حبيب إبليس اللي يتكلم بيموتوا

وال اية وزير الداخلية يعني رمز للامان والمسؤولية

ابني قال عايزين حقوقنا الحق والعدل و الحرية

واما نطق وأتكلم كانت رصاصة حية

فى قلبه وبأيد اخوه فى الانسانية

ولما كانت بنتي ماشية

لا تعرف يعني اية مظاهرة ولا حاشية

ولا حتى دوائر انتخابية

ولما شافت المظاهرة قالت اخذ صورة ليا

وبكل براءة اخذت صورة وكان الرد رصاصة حية

من اخ ليها قدام عينية

و في النهاية راحت ضحية

من ظلم وحزب خاين باع القضية

وكل ده لية عشان كلمة حرية

قتل ودمار وبلطجية

وخيول وجمال وكأننا ايام الجاهلية

طب هي فين الديمقراطية

وايه هى القضية

كل ده عشان صورة شمسية

خدتها بنتى وقت العصرية

خايفين من ايه .. ؟

من الظلم . ؟

ما هو طايلنا من سنين

يعنى مش جديدة علينا الديكتاتورية

لكن قتل الروح البشرية

هى اكبر من القضية

حرقتو قلبي وسرقتو فرحتنا بالمظاهرة الشعبية

شوية عسكر وهما فى الاصل حرمية

ايشي رقيب وايشي نقيب

وهما فى الاصل شهادتهم اعدادية

هى دى مشكلتنا الواسطة والمحسوبية

اللى خالى البصمجى يتحكم فينا ويبهدلنا

حكمتونا باحكام عسكرية

وهمشتوا المحاكم المدنية

يا ترى بعد كل اللى جرى

لسه بتقولوا ديمقراطية

فضفضة ام مصرية