بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

           اتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين

 

     المؤتمر العربي العاشر تحت عنوان ( المرأة والإعاقة )

 

 

     ورقة عمل :

 

 

                      (  المرأة والرعاية الاجتماعية للمعوقين )

 

 

                                                 أعداد / أ عبد الباسط عباس محمد

                                                     مدير إدارة تأهيل المعاقين

                                                واستشاري تأهيل في مجال الإعاقة

               م / 0020101863660    E / [email protected]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة

احتياجات المرأة المعوقة لم تري اهتمام كبير وتفتقر هذه الشريحة احترام الذات والثقة بالنفس لأنها شريحة مهملة وأن بعض المجتمعات تستبعد المرأة من المناسبات الاجتماعية والدينية وان المرأة تمثل نسبة ما يعادل 50% من السكان ونسبة مشاركتها تتفاوت وضئيلة ومن هنا نشأت الحاجة الملحة لتطوير هؤلاء عن أنفسهم وان وضع المرأة المعوقة ليس أدني من غيرها .

 انطلاقاً من التوجه نحو إدماج المعاقين في المجتمع، وإشراكهم في مسيرة التنمية، وتأكيداً لحقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وحرصاً على الارتقاء بوضع المرأة المعاقة، وتطوير واقعها إنسانياً واجتماعياً واقتصادياً انطلاقاً من التوجه نحو إدماج المعاقين في المجتمع، وإشراكهم في مسيرة التنمية، وتأكيداً لحقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وحرصاً على الارتقاء بوضع المرأة المعاقة، وتطوير واقعها إنسانياً واجتماعياً واقتصادياً، والتعامل معها على أساس ما تملكه من قدرة على العطاء وتأهيلها التأهيل المناسب، مما يتيح لها الفرصة لتحقيق ذاتها، والاعتماد على نفسها في توفير احتياجاتها المادية التي تؤمن مستقبلها وتكفيها السؤال، إذ أن المرأة المعاقة أحق بالرعاية والاهتمام، وأولى بمد يد العون لها، وتعزيز ثقتها بإمكاناتها، وقدرتها على المشاركة في خدمة مجتمعها، وشد أزرها لتتجاوز محنتها المزدوجة المتمثلة في إعاقتها ومعاناتها من التمييز والتهميش.

وأنها تساهم في بناء مجتمع متكامل وناجحة ونشطة إلا إنها تواجه إشكاليات في الزواج والتعليم والعمل والصحة والعادات والتقاليد والعنف و التميز ضد المرأة يكاد يكون ظاهرة عالمية وهي ظاهرة موجودة في مجتمعاتنا العربية والتميز ضد المرأة المعوقة أشد بأنها امرأة أولا ومعوقة ثانيا وتكون المعاناة والنظرة الدونية من الآسرة والمجتمع علي سواء.

وتعتبر المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع الإنساني لاغني عنها في تكوين المجتمع فهي مصدر عطاء بإنجابها الطاقة البشرية الضرورية للتنمية 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من هي المرأة المعاقة

 

تعني المرأة التي لديها إعاقة سواء كانت إعاقة جسدية أو سمعية أو بصرية أو ذهنية وهي أنثى قيدتها الإعاقة لايمكن إخفاؤهاِ وتواجه تعابير مختلفة ومتناقضة من مشاعر الحزن والآسي ويجب استخدام أداة مساعدة لمواجهة الإعاقة والاعتماد علي النفس 

 

ماذا تعني  الإشكالية

 

الإشكالية تعني كل ما يؤرق حياتنا ويتطلب منا تدخلا لإعادة برمجة حياتنا لتسير بالشكل المرضي وتمكننا من أداء أدوارنا وإشكالية المرأة المعوقة تتمثل في ذات ترهقها صفة أنثي معاقة ومجتمع يمتلئ  بالحواجز النفسية والمعنوية والمادية

 

 تعدد  الإشكاليات

 

·       إشكالية المرأة ذوي الإعاقة السمعية

·       إشكالية المرأة ذوي الإعاقة الجسدية

·       إشكالية المرأة ذوي الإعاقة الذهنية

·       إشكالية المرأة ذوي الإعاقة البصرية

 

أهم صعوبات الإشكاليات  هي :

 

1.    إشكالية المرأة ذوي الإعاقة في التعليم

2.    إشكالية المرأة ذوي الإعاقة في الزواج

 

·       إشكالية المرأة ذوي الإعاقة السمعية

 

رغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية وتطوير خدمات الأصم إلا إننا بحاجة إلي المزيد من الخدمات وتوعية الأسرة والمجتمع لان تواجه  المرأة العربية بصفة عامة والمرأة المصرية بصفة خاصة من ذوي الإعاقات السمعية مشاكل كثيرة منها في الزواج وتربية الأطفال والتعليم والصحة والأجهزة التعويضية والعادات والتقاليد الشرقية والعنف ضدها وأكثر الإشكاليات قلة مترجمي الإشارة

 

 

1.  إشكالية التعليم

يعتبر التعليم من أهم الحقوق الإنسانية للأصم  وعد توافر برامج متخصصة وعدم توعية الأسر وأيضا تواجه المعاقات سمعيا مشاكل كثيرة أثناء المراحل الدراسية في مدارس الصم لأخذ نفس مناهج الغير معاقين سمعيا وان مدارس الصم تطبق نظام مع دراسة المناهج التدريب علي حرف وان المدرسين داخل المدارس لايجدون لغة الإشارة وينعكس ذلك علي عدم الاهتمام بالمناهج الدراسية والاهتمام بالتدريب علي المهن وقد تكون اغلب المهن لاتتناسب مع سوق المجتمع المحلي فينتج علي ذلك تخرج  الطلبة والحصول علي مؤهل ورقي ولا يجيد قراءة وكتابة ومهنة غير مقبولة في سوق العمل أو متكدسة

 

2.  إشكالية العادات والتقاليد

نجد إن أساسي في هذه المشكلة يتسبب فيها المجتمع والأسرة وخصوصا المجتمع العربي والمصري لفرض سيطرتهم علي المرأة الأصم لمنعها الخروج بمفردها وعدم الانفراد بالغرباء خوفا عليها لأنها لاتسمع ولا تتكلم ومرافقتها في أي مكان وتهميشها في المشاركات الاجتماعية وحرصا علي سمعة الأسرة قد تحرم من الخروج بعيدا عن مجال الأسرة وعدم معرفة احد ما لديهم

 

3.  إشكالية الزواج

أهم المشاكل للمرأة الأصم سواء علي المجتمع العربي او المصري مشكلة الزواج وهي نوعين:

 

أ – المرأة الغير متزوجة

قد تكون تعيش داخل الأسرة ولديها الأمان المعيشي ولكن تتضخم المشكلة بعد وفاة والديها وزواج أخواتها وعيشتها بمنفردة لوحدها وتعرضها لمخاطر ونظرة المجتمع النظرة السلبية لها قد تكون جعلها هي المتسببة بذلك أو نظرة شفقة علي أنها امرأة ولاتسمع وإنها مجني عليها بون أي ذنب ارتكبته ومما يؤدي إلي الآثار النفسية وتعرضها للمهانة ونبذها عن المجتمع من المجتمع الذي أضاع حقوقها ولا يقد وضعها

 

 

 

 

 

 

 

      ب - المرأة المتزوجة

      المرأة المتزوجة لها مشاكل متعددة ومؤثرة ولكن علي درجات مختلفة :

 

·       المرأة المتزوجة وغير عاملة

ليس لديه عمل وليس لها دخل خاص بها تكون تحت رحمة زوجها وتنفذ أوامره وتربي الأولاد

·       المرأة المتزوجة  وعاملة وزوجها غير عامل

قد يكون زوجها يعمل بدخل غير ثابت حيث الأغلبية يكون الزوج معاق سمعيا والرجال الصم لاتتوفر فرص عمل مناسبة لهم فتصبح هي التي عليها عبء التكاليف المنزلية ودورها داخل المنزل

·       المرأة المتزوجة وزوجها غير معاق

تكون هذه المرأة لديها دخل ثابت أو عمل فتكون طمعا للرجل يتزوجا لاستغلال دخلها وقد يكون بالاهانة والضرب للحصول علي ما يريد ويأخذ حقوقها وقد يتزوج بآخري غير معاقة

·        المرأة المتزوجة ولديها أولاد

أصعب المشاكل للزوجة تربية الأولاد إذا كان الزواج بعيدا عن الأسرة تنشأ الأولاد مع أبوين لايتكلمان ولا يسمعان وقد يتعاملان بالإشارة الفطرية والحيرة عن دخول الأولاد مرحلة التعليم في رعاية مصالحهم والتفهم لوضعهم ومراعاة لدروسهم فلابد أن يكون هذا الزواج احدهم غير معاق أو الزواج داخل الأسرة

·       قلة مترجمي الإشارات

من العوائق الكبرى قلة مترجمي الإشارات تواجه المرأة الأصم في كل المجالات المحيطة بها سواء داخل العمل أو خارجة من المجتمع أو الأماكن المترددة عليها لتقديم خدماتها وقضاء احتياجاتها الحياتية أو الحقوقية

 

·       إشكالية المرأة ذوي الإعاقة جسديا

صعوبات تواجه المرأة المعاقة جسديا

 

     تلك الصعوبات في جذورها الاجتماعية والبيئية والنفسية والجنسية

-       بعد مواصفات الأمان عن السلالم والمنحدرات إن وجدت

-       أرضيات وشوارع غير ممهدة وعدم وجود مواقف خاصة

-       تهميش واستغلال بأنواعه المختلفة وغالبا عدم الإبلاغ عن اعتداء أو إيذاء

 

 

 

-       عدم إيجاد وتفعيل الكود الهندسي في الأماكن العامة أو أماكن الخدمات

-       وسائل مواصلات غير مهيأة

-   عدم الحصول علي عمل نتيجة عدم توافر الأجهزة التعويضية  وارتفاع ثمنها وقلة العمر الافتراض والاداه المساعدة في بيئة العمل

-       نظرة اجتماعية دنيوية للمعاقة فهي شكل للعيب والنقص وقد تكون معزولة داخل الأسرة

-       الحرمان من الدور الاجتماعي والمشاركة  مثل اللعب – الزيارات المنزلية

-       انقاد الزميلات وعدم تقبل المدرسة لها

-       انتشار الأمية بين المعاقات حركيا وحرمانها من التعليم وعدم اهتمام الأسرة بتعليمها

-       العادات والتقاليد لاتشجع المرأة المعاقة علي الخروج والانخراط بالمجتمع

-   من خلال العمل وجد إن الرجل المعاق يحق له فرص الجواز أكثر من المرأة المعاقة سواء من معاقة او غير معاقة

 

  مصادر الصعوبات 

     أ – الذات والنفس

       مفهوم تقدير الذات أظهار الفرد عواطفه وانفعالاته الايجابية مثل الصداقة والود والإعجاب والشكر والامتنان واغلب المعوقات بدنيا آو نسبة كبيرة منهم يتعرضن لضغط نفسي نتيجة لإعاقتهم الظاهرة ويظهر الضغط في شكل القلق وإحباط ويتدني مفهوم الذات في شكل الاعتماد علي الآخرين لتلبية الاحتياجات الأساسية  منهم من يتكيف مع ذلك ومنهم لايستطيع التعامل مع المواقف الحياتية تلخيص نظرتها إلي ذاتها

 

·       لاتستطيع إخفاء إعاقتها فتعتبر نفسها مجسما للعجز

·       النظرة الدونية لذاتها تجعلها عدوانية أو سلبية

·       تنظر إنها حمل وضغط اجتماعي لا منتهي

·       فرص الانتقال لديها محدودة وهي في حاجة لخدمات أساسية

·       عدم معرفتها بحقوقها وتمتعها بها

·       شفقة علي الذات اكتسبت من شفقة الأسرة والمجتمع

·       العجز النفس والانطواء إضافة للعجز الجسدي

 

 

 

 

 

ب – البيئة المحيطة الأسرة والمجتمع

1.    الأسرة:

 هي مصدر الرعاية والحماية والاحتضان للمعاقة ويتخلي موقفها في .

الحزن علي إعاقة ابنتهم والنظرة التشاؤمية والسلبية والخوف من المجتمع الذي لايرحم  والخوف من مواجهة الحقائق الطبية والاستسلام للإعاقة وأحيانا اللجوء إلي الكذب وحجب وجود ابنتهم مما يؤدي لقلة الخدمات العلاجية النظر للعجز من الأسرة عجز متكامل للجسم ككل بغض النظر عن القدرات الاخري والإفراط في الشعور بالعجز والمساعدة وينقلب هذا الشعور بعدم القدرة علي المواجهة وهذا يعزز سرعة الغضب والانطواء و تعني الأسرة إن المعاقة تجلب البأس والعار وعدم مقدرة الأسرة علي الربط بين السلامة الجسدية والقدرة علي الحياة

 

2.  المجتمع :

تعني الإعاقة في المجتمع فكر اجتماعي مرتبط بالشفقة والإحسان والتجاهل وساهم في ذلك الفكر .

الإعلام بصورة مباشرة في تعزيز الصورة السلبية ونماذج من العطف والتجاهل والحماية والاستغلال

المؤسسات المختلفة يفترض أن يكون لها دور اجتماعي تجاه المعاقة لها تقف مترددة بين جهلها للمرأة ومقدار التكلفة المادية وان أدتها تكون تقليدية

المؤسسات التي تؤدي دورها بشكل متطور وان كانت قليلة في تصدم بالروتين والقيود الروتينية ولها الفضل أيضا في ظهور قدرات المعاقات وظهور قضايا المرأة والنقل من دائرة الاعتماد علي  الآخرين  إلي التمكين

 

المواجهة :

سلوكيات المواجهة.

-       الانطواء علي الذات والخجل والسخرية واللجوء الي عالم اليقظة والراحة والوهم

-       الشعور بالمرارة والحزن في النفس تعويضا عن الحالة

-   المواجهة وتحمل الصعاب ون اجل الوصول الي نوع من تحقيق الذات وان إدراك الإشكالية تعني عليها مواجهة الذات أولا وثم البيئة الخارجية

 

 

 

 

 

تقبل المعاقة إعاقتها توثر علي النواحي الجسدية وتظهر في :

·   الخوف من المرض يختلف من امرأة إلي أخري فتقييم الذات بالأمس قبل الإعاقة هو استقلالية الحركة واليوم بالإعاقة ارتباط الأداة المساعدة مما يسبب الحسرة والشعور بالمرض ويتفاقم هذا في حالة عدم الحصول عن معلومات عن الإعاقة ونتائجها

·   الموقف تجاه العجز والعاجزين الرغبة في النجاح هدف وعند مواجهة غير المعاقات يأتي الفكر إن الإعاقة عقاب ويشمل عدم صحبة المعاقة وتحمل الآراء السلبية

·       معلومات المعاقة عن الإعاقة الجسدية التقليل والتعظيم يشتت الجهد ويؤدي إلي القلق والخوف

 

ب – مواجهة الذات

مواجهة الإشكالية من خلال الآخرين البيئة الخارجية أي مواقف الأهل والأصدقاء من شخصيتها التغيرات والعوامل النفسية الناشئة في اتجاه الآخرين نحو مساعدة المرأة لها دور كبير في خلق الشعور بالخوف أو التكيف لان المرأة لمعاقة لها دور مثل غيرها ولكن لها خصوصيتها وقد تكن أفضل من غيرها بسبب الإعاقة مع تذليل الصعاب من المجتمع

عبور جسور الإشكالية :  تحتاج المرأة المعاقة لعبور الإشكالية عدة مهارات

 

·   مهارات حركية : الحركة ضرورة لتأدية الأنشطة وعلي القوة واكتساب المهارات من خلال العلاج والتأهيل الصحي واستخدام الأجهزة المساندة التي تناسبها والإرشاد للحركة الآمنة

·   مهارات اجتماعية : المرأة المعاقة جزء من عالم الإعاقة وإعاقتها الحركية نفرض عليها قيودا اجتماعية فهي في حاجة إلي المساعدة علي التكيف الاجتماعي وتعديل السلوك الاجتماعي لكي تصبح مقبولة اجتماعيا ويحقق لها الدمج والإحساس بالكرامة والوجود والحق في الحياة وتعديل مفهوم الذات وتقديم الإرشاد النفسي للإباء والمشرقين  لتهيئة التفاعل الاجتماعي

·   مهارات مهنية : تهيئة بيئة العمل وإعداد برامج تاهيلية وتدريبية تناسب الإعاقة وتتناسب مع التقدم التكنولوجي لتمكين المرأة المعاقة زمنها مهارات تأكيد الذات واتخاذ القرارات وحل المشاكل والتشجيع علي العمل الجماعي  للتغلب علي العجز والقضاء علي العزلة

·   مهارات التواصل : توفير الأدوات التي تساعد علي الحركة والتأهيل الطبي مع تشجيع الاعتماد علي النفس والكفاءة والتدريب علي الأجهزة التعويضية للاستخدام الأمثل لها وان الأداة هي جزء مكمل وبديل للطرف المعاق وإنها خصوصية اكتسبت صفة الجسد

 

·      إشكالية المرأة ذوي الإعاقة الذهنية

تكون من أصعب الإعاقات وبالأخص منها الشديدة وطبقا لدرجات مقياس الزكاة ولهم الإشكاليات الكثيرة وأصعب من ما تم أدراجة والأخص المرأة التي تقدم بها العمر ي مرحلة الطفولة المتأخرة وهي ما يقرب سن الزواج ولديهم مشكلات التعليم والعمل والصحة وأغلبية الخدمات

 

·      إشكالية المرأة ذوي الإعاقة البصرية

       المرأة ذات الإعاقة البصرية تعاني من تهميش وعزلة داخل الأسرة   والمجتمع  وأيضا من داخل

      المنظمات التي تعمل في مجال المكفوفين إلا في الآونة الأخيرة بظهور   منظمات من ذوي   الإعاقة

      أنفسهم يشعون بها أدت إلي نجاح وجودة بالخدمات ومنهم حصلوا علي شهادات علمية

          ونطرح بعض الإشكاليات للمرأة المعاقة بصرية:

 

1.  دور الأسرة في بناء شخصية المرأة المعاقة بصريا

تعلب الأسرة دور فعال منذ الطفولة قد يكون دور ايجابي او دور سلبي في بناء الشخصية واندماجها بالمجتمع وحسب مستوي الوعي وكيفية التعامل مع الإعاقة البصرية لان الطفلة ستصبح امرأة في المستقبل ونحن في مجتمع كثيرا ما نري يشعران بالحزن والآسي عند ولادة أنثي فكيف يكون الشعور عند ولاتها معاقة بصرية قد يكون دور الأسرة في التعامل نعها سلبي فيحم عليها بالعزل والخجل من ظهورها بين الأقارب والجيران وان وجودها يقلل من حظ أخواتها في الزواج   وتهمشها من فرص لتعليم وان كانت الأسرة لها الدور الايجابي تحاول عن معلومات تمكنها من التعامل مع المرأة الكفيفة واندماجها مع الأسرة والمجتمع والأصدقاء

بعد الأسرة عن تعليم الكفيفات يتسبب بإشكاليات كثيرة منها عدم الثقة والحرمان عن الذات والعمل

 

 

 

 

2.  مشاركة المرأة المعاقة بصريا في منظمات المكفوفين

إن مشاركتها في المنظمات الأهلية لاتساعد علي بناء الشخصية وتعزيز ثقتها بنفسها وتقديرها لذاتها فحسب بل تفتح لها المجال للاستفادة من الاستفادة من الدورات لبناء قدرتها القيادية والمشاركة في صنع القرار والدفاع عن قضاياهن وان كثير من الكفيفات لايدركن أهمية المشاركة فتكونن اقل من الرجال فذلك تكون عدم طرح قضاياهم الخاصة بحقوقهم

 

3.   الزواج وبناء الأسرة

·       شبه ندره زواج المرأة المعاقة بصريا بسبب نظرة الرجل لها لأنها غير أهل للزواج

·   لان الرجل المبصر يعتبر المرأة المعاقة بصريا غير قادرة علي أعباء المنزل ورعاية وتربية الأطفال والمشاركة في أعباء الحياة وينظرون لها بعين الشفقة او قبول المعاقة بصريا برجل مبصر يكون اقل منها من الناحية العلمية والفكرية او العملية ويجعلها تتنازل عن بعض الأمور التي كانت تطمح لها تلبية لرغبة الأمومة

·    وكثيرا ما نري معاقات بصريا ناجحة ووصلنا إلي مستوي عالي من التعليم وفي العمل وفي المنزل وتربية الأولاد

 

أحاسيس المرأة المعوقة واحتياجاتها الجنسية

 غالبا ما تجد النساء المعاقات صعوبات في تقبل أنفسهم وفي جعل الآخرين يتقبلوها كإنسانه لها أحاسيس جنسية لان الصورة الذهنية للجسد هامة حدا ولهذا السبب كثيرا ما يعامل الأصحاء المرأة المعوقة وكأنها عديمة الجنس ولذلك تلجا ألي الانعزال عن المجتمع والأمور الجنسية موضوع لا ينبغي مناقشته صراحة وان لابد أن يعرف مفهوم المعلقات الجنسية من الطمث والحمل والولادة أمر تهتم به المرأة المعوقة والغير معوقة

 

الزواج والحمل عند المرأة المعوقة

إن الحق في الزواج وبناء الأسرة حق كلفتة جميع الأديان السماوية والاتفاقيات الدولية لكافة أفراد المجتمعات بشكل عام وفيما يختص المرأة المعاقة بحقوقها بالزواج وبناء أسرة بالنسبة لها أكثر أهمية

تود المرأة المعوقة أن تتزوج وتكون لها أسرة سعيدة وأن تكون أم كباقي الأمهات وتتحقق هذه الرغبة لبعضهم وتظل حلما لأخريات ولا توجد أخصائيات دقيقة وليس كل الإعاقات تجد صعوبة في الزواج ترجع لحسب نوعية الإعاقة والناحية الاقتصادية للمعاق

 

كيفية تمكين المرأة المعوقة في بناء الأسرة

 

أن حق الفرد في الزواج وبناء الأسرة  حق كلفتة جميع الأديان السماوية والاتفاقيات الدولية لكافة أفراد المجتمعات الدولية بشكل عام وفيما يختص بالمرأة المعوقة وبناء الأسرة لها أكثر أهمية:

1 – المواد التي وردت في الاتفاقية الدولية

2 – توعية الرأي العام بالمرأة المعوقة واحتياطها

3 – رفع المستوى الاقتصادي لتحسين واقع الأسرة

 

طرق تمكين وتوعية المرأة بحقوقها في بناء المجتمع:

إن حراك ذوي الإعاقة لم يبذل اهتماما كبيرا بالاحتياجات الخاصة للمرأة المعاقة وبذلك أصبحت المرأة بعيدا عن حقوقها وافتقر الشعور بالذات والثقة بالنفس واحترامها باعتبارها شريحة مهملة وإنهم لايلعبن دورا في المجتمع  ومن هنا تنشأ الحاجة الملحة إلي تطوير الصورة التي لدي المعاقات عن أنفسهم وتشكيل مجموعات للاعتماد علي الذات والدفاع عن حقوقهم من خلال إدراك مسؤولياتهن وتقديم الدعم المتبادل لبعضهن البعض  وتزويدهن بالمعرفة والمهارات لمواجهة حالات الإساءة لأنهم الأكثر عرضا للإساءة بجميع أشكالها الجسدية والجنسية والعاطفية والنفسية

من أهم مظاهر التمكين يتمثل في تقبل المعاقات لأعاقتهن والاعتراف بها يصب خطوة حيوية لتطوير الصورة الذاتية والثقة بالنفس والمتغيرات ذات الدلالات نأخذ  بعين الاعتبار هي :

·       الوضع داخل الأسرة

·       الوصول إلي الرعاية التعليمية والرعاية الصحية

·       فرص الحصول علي عمل لذوي الإعاقة

·       الإلمام بالتشريعات والتسهيلات المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة

·       القيام بالدور المخصص للمرأة عموما

 

النظرة السلبية للمرأة المعاقة ضمن العادات والتقاليد

 

الجهل والمواقف السلبية إزاء الإعاقة تكون اشد تعويقا عن نفسها فالوصمة التي تلصق بالإعاقة قد تعني في كثير من الأحيان تجاهل المعاق وعدم تقديم العون له وقد يؤدي الي تحويل حالات الإعاقة البسيطة منها إلي حالات عجز نفسي اجتماعي غالبا مما يؤدي موقف  المجتمع إلي تحويل الأشخاص ذوي الإعاقة إلي عاجزين وقد يساعد تغير الموقف تجاه ذوي الإعاقة مساعدة أعظم مما تقدمة التكنولوجيا في عالم الإعاقة وخصوصا المرأة المعاقة عدم مساواتها يؤدي إلي مضاعفة الإعاقة عليهن ومن ثم فأنهن يعنون من التميز المزدوج او المتعدد للأسباب الآتية :

·       الخدمات المتقدمة إليهن قليلة وفرص وصولهن للتأهيل اقل

·       كثيرا ما لايتلقين أي دعم من الأسرة والمجتمع المحلي

·       وصمة الإعاقة والمعتقدات الخرافية والتخوف منهن يزيد من العزلة الاجتماعية

   

 النظرة السلبية لتعليم المرأة المعاقة ضمن العادات والتقاليد

 

      المرأة المعاقة حرمت من حقوقهن كثيرا والمجتمع أيضا حرم من مواهبهن وقدراتهن ولكن

       هناك صعوبات لإقناع المجتمعات بتعليم المرأة عامة والمعاقة خاصة وكثيرا ما يساء تقدير قدرات المعاقات فيلتحقن بأنشطة مهنية دون مستوي قدراتهن الفعلية وقد ينتج في بعض الأحيان

الإفراط في الحماية لدي الأهل والخوف من إن المعاقة أكثر تعرض للمخاطر  وان الأهم في حرمان تعليم المعاقة عدم توافر مرافق او خدمات التأهيل الملائمة وحيث إن خدمات المعاقة اقل من المعاق بذلك فرصتهن للوصول إلي المرافق اقل

ويبقي علي المؤسسات أن تستهدف مساعدة المعاقين من الجنسين علي تكوين المهارات اللازمة لاندماجهم في نهاية الأمر في النظام المدرسي والعمل وفي حياة المجتمع اليومية

 

العوامل الاجتماعي والنفسية ومدي تأثرها علي تمكين المرأة

 

المسئولية للجميع تكون مواقف المجتمع من الإعاقة او عدم الفهم عنها لها أكثر إعاقة من الإعاقة نفسها  واثر وصمة  المجتمع للإعاقة من الناحية النفسية والعاطفية فضلا عن الناحية البدنية أن تؤدي إلي انخفاض مستوي حياة المعاقين ويمكن للتغير الايجابي في وضع المرأة أن يكون بمثابة جهد وقائي شامل ذي أهمية كبري ولا يمثل انخفاض مركز المرأة أضرار بها فقط بل انه يسيء إلي المجتمع البشري أيضا ولا يمكن إن يستمر المجتمع البشري في احتقار الدور والمهام والخدمات التي تؤديها المرأة إذ يتوقف عليها المجتمع البشري بدرجة كبيرة ولابد هنا من الإشارة إلي العوامل النفسية التي تؤثر بشكل مباشر علي المرأة المعاقة. وان معظم المجتمعات تعطي لمظهر المرأة قيمة كبيرة وغالبا ما تقاس المرأة بجمال جسمها فان تشوه هذا الجسم يؤدي إلي توترها نفسيا والي خلق مضاعفات تفوق

المصدر: اتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين المؤتمر العربي العاشر تحت عنوان ( المرأة والإعاقة )
  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 1236 مشاهدة
نشرت فى 15 مايو 2011 بواسطة rsala

ساحة النقاش

Nagydaoud

مقال متميز ويساهم فى ادراك مشكلات الاخرين وخاصة الذين يعانون من مشكلات الاعاقة مما يساهم فى مساندتهم نفسياً ليكونوا شعلة مضيئة فى المجتمع مثابرون قادرون على التحى وهناك نماذج عديدة أستطاعت ان تتكيف مع الحياة بايجابية بارك الله فيك .

عدد زيارات الموقع

21,771