جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
طغت الواجهات الزجاجية بشكل كبير على التصميمات الحديثة وأصبحت عنصرا أساسيا في المباني يلجأ إليها المصممون لإضفاء مزيد من الجمال والخفة على واجهات المباني وإضافة لجمالها فهي عنصر إنشائي هام يجب إعطاؤه كما كبيرا من الجهد لتصميمه .سواء من خلال الحسابات الخاصة بالأحمال والتي بناء عليها يتم اختيار القطاعات المناسبة أو دراسة إكسسوارات النظام ومدى ملاءمتها لمقاومة مجموعة من المؤثرات المهمة التي تتعرض لها المباني وهي التدفق المائي والهوائي الإشعاع والتدفق الحراري.انتشار بخار الماء على أجزاء الواجهة. العزل الحراري والصوتي لأجزاء الواجهة. مقاومة تحركات المبنى بكافة أنواعها.مع العلم أن كل مؤثر من المؤثرات السابقة كفيل أن يبطل أي نظام من أنظمة الواجهات الزجاجية إذا لم يؤخذ بالاعتبار ويعالج بالشكل الصحيح.وتنقسم الواجهات الزجاجية من حيث الشكل الخارجي إلى أربعة أنواع. النوع الأول: :وفيه تظهر قطاعات الألمنيوم من الخارج ويعتبر هذا النظام هو النظام الوحيد الذي يستخدم في القباب وهو النظام الذي يمكن استخدام شبابيك السحاب من خلاله. النوع الثاني:وفيه لا تظهر بروفيلات الألمنيوم من الخارج بحيث تتحول الواجهة إلى شاشة زجاجية تعكس ما حولها. النوع الثالث:ويظهر فيه إطار رفيع من الألمنيوم يحيط بألواح الزجاج ويثبتها مع أجزاء الواجهة. النوع الرابع:وتستخدم فيه صفائح من الألمنيوم جنبا إلى جنب مع الزجاج في تغطية المبنى. ولقد أصبح الآن بالإمكان عمل واجهات زجاجية ليس فقط من الأنظمة المخصصة للواجهات الزجاجية ولكن من تدخل أنظمة عادية من أنظمة الأبواب والشبابيك وذلك بهدف الاستفادة من مزايا هذه الأنظمة في طريق الفتح والتهوية واستخدام شبك الحماية والتي لا يمكن تحقيقها في أنظمة الواجهات الزجاجية .مع العلم أنها لا تقل قوة عن الأنظمة الأصلية للواجهات الزجاجية خصوصا إذا تم تصميمها بشكل سليم وتم استخدام أنظمة متوافقة مع بعضها البعض إضافة إلى انخفاض تكلفتها المادية مقارنة مع أنظمة الواجهات الزجاجية كل ما سبق الحديث عنه مؤشرات تدل على أهمية أعمال الألمنيوم وضرورة إعطائها اهتماما كبيرا من قبل المصممين والقائمين على المشاريع الهندسية .
ساحة النقاش