زادت المرأة اهتمامها بجسمها أكثر من عقلها فأضاعت وقتها في التزيين وارتداء الملابس، أكثر من اهتمامها بثقافتها ,حتى حينما اهتمت بثقافتها أخفت في كل كتاب مشطاً، وفي كل مجلة مرآة، لأن الرجل يريدها جسماً ويضيق بها عقلاً.

لذلك نشتم رائحة العطور من النساء أكثر مما نشتمها من الرجال وذلك ليس لإخفاء رائحة الدورة الشهرية وإنما لإرضاء الرجل الذي لا يُطيق رفقة المرأة المثقفة , ويفضل عليها الجميلة الغنوجة الجاهلة .

الإسلام قد حجم المرأة الحرة في بعض المواقع، وهذا التحجيم ناتجٌ عن ملاحظة دقيقة لتصرفات الأنثى، ولكن التحجيم الأكبر الذي حصل من المجتمعات العربية وغيرها فيه زيف وتزوير وهو ناتجٌ عن نظريات اقتصادية (عارية عن الصحة) لأن القوانين غير الطبيعية قد وضعها البشر وبالذات وضعها مجتمع الرجال، غير أن الملفت للانتباه أن الذين وضعوها وهم غير معنيون بالتاريخ الطبيعي للإنسان، قد جاءت نتائجهم شبه مطابقة لتاريخ الإنسان الطبيعي ولنظرية النشوء والإرتقاء.


وإن تاريخ الإنسان الطبيعي يظهر فروقاً بين الجنسين الذكري والأنثوي، وفي كثيرٍ من الأحيان يحدد نوع الجنس في بقايا الهياكل العظيمة من خلال :

-(الحوض) حيث أن حوض المرأة أوسع مع العلم أن حوض الرجل (أثقل) .

-زاوية فتحة الورك عند المرأة أوسع من الرجل وتقدر بـ(60ْ) درجه .

وعند الذكور تصل إلى نصف هذا الرقم بعد سن البلوغ بزاوية قدرها (30ْ) درجه .

- الرجل يأكل ويشرب أكثر من المرأة ولكنها المرأة (أشره) وأنهم منه في الطعام.

وذلك يعود لأسباب منها أن عمل الرجل العضلي يتطلب حرق سعرات حرارية أكثر من الأنثى القاعدة في البيت والرجل يتناول من الأكسجين المطهر للدم أكثر من المرأة ولكنها تتنفس أكثر من الرجل بزيادة نفس واحد في الدقيقة وهذا يبدأ من سن (15 إلى 50) سنة،.

-حرارة الذكر مقارنة بحرارة الأنثى تشبه إلى حدٍ قريب حرارة الديك للدجاجة.

-قوة ضغط الدم عند الرجل أقوى من الأنثى .

علماً أن نبضه أبطئ من نفسها بـ(10 إلى 15) نبضة في كل دقيقة بين الرجل واالمرأة .

- و(18) نبضة بين الأسد واللبؤة،.

-و(10) نبضات بين الثور والبقرة .

-و(13) نبضة بين الشاة والكبش.

وكل هذه الأرقام راجحة من جانب الإناث.
وإن غالبية أقدام الإناث أكثر انبساطاً وتحدباُ من أقدام الرجال، وهذا يدل على (الانحطاط) الخَلقي في سلم النشوء الطبيعي للإنسان العاقل، وإن ذوات الغنج والدلال،يلبسن أحذية ذات كعبٍ عالٍ لإخفاء هذا التحدب.


وإن قوة المرأة بالنسبة إلى قوة الرجل مقاسة بالدينامو متر، من سن(25-30) هي ثلثا قوة الرجل في هذا السن.

-جمجمة الرجل أكبر من جمجمتها وسعتها في الرجل الأبيض (1446سم3).

- عضلات وجه المرأة أقوى من عضلات وجه الذكر الرجل.

-جمجمة امرأة الرجل الأبيض حجمها(1226سم3) اً .

- معدل وزن دماغ الرجل إجمالاً هو (1323) غراماً .

والمرأة (1210) غرامات.

والفرق (113) غرام لصالح الرجل .

-مقدمة دماغ الرجل الذي تقع به مراكز القوى العاقلة هو أكبر من مقدمة رأس المرأة بـ(54سم3) راجحة من جانب الرجل،.

- مؤخرة دماغ المرأة والذي تقع به مراكز القوى العاطفية والحب والحنان هو أكبر من مؤخرة جمجمة الرجل.

لذلك كان صحيحاً ما يقال عن المرأة (أنها تحيا بعواطفها والرجل يحيا بعقله) , ولكن نتائج الدراسات الأدبية تشير إلأى نتائج عكسية بحيث أن غالبية أشعار الحب وقصص الغرام المأساوية كل أبطالها من الرجال, والذين فقدوا عقولهم من العشق أغلبهم من الرجال , ولكن أو ربما أن العيب وثقافة الخجل والدفاع عن الشرف وقضايا الشرف المؤلمة كانت وما زالت تمنعُ ظهور قصص غرام أبطالها من النساء , وإذا كانت في الأدب قصة غرامية لإمرأة جميلة فإن الأدب يتعمد إظهار المرأة بصورة الجميلةالفاتنة المحبة للفتن والمشاكل والحقد , أما إذا كانت المرأة كبيرة في السن فإن صورتها غالباً ما تكون ساحرة مشعوذة شريرة تضحك بصوت عالي وتحب القتل , حتى أن الأدب الشعبي دائماً ما يذكرُ الأطفال بصورة المرأة الغولة الشريرة التي تختطف الأطفال وتأكلهم , وهذه صورة سيئة في مجمل الآداب العالمية الفلكلورية عن المرأة .


-حركة المرأة يسارية تباعدية , بسبب إتساع فتحة أرجل المرأة ,وهي دليل على الانحطاط، لأنها تشاهد في فروع البشر السفلى كالقرود، وإن المرأة تنحط عن الرجل كلما كان الإنسان

أعرق في الحضارة والتقدم والمدنية.
-المرأة تتساوى وتتعادل مع الرجل كلما تراجع التاريخ إلى الخلف وكلما تباعد التاريخ أكثر إلى مستوى ما قبل العصور الحجرية فإنها تتقدم هي ويتراجع الرجل.

-كلما تقدم التاريخ كلما تقدم معه الرجل وتراجعت المرأة، وهذا ما يلاحظ عند كافة شعوب الأرض الآسيوية والقوقازية، ويلاحظ في المجتمعات الإفريقية أن الأنثى أقوى من الذكر في المجتمعات التي ندعي عليها أنها متخلفة , وكلما تقدم التاريخ كاما تراجعت المرأة.

وحكى العالم (فولي) أن المرأة تضرب الرجل إذا أخطأ الرجل في المجتمعات المتخلفة في تاريخها الطبيعي مثل (التبت) وجزيرة (كمثكتا) وجزيرة (جافا) .

-اختلاف الصورة بين الرجل والمرأة يكون أقل كلما كان الشعب أدنى في الحضارة.

وحكى العالم (بوشت) أن صورة المرأة في السودان لاتختلف عن صورة الرجل أي أن المرأة هناك تشبه الرجل في الشكل والقامة، وما يكون في القبائل المتخلفة اليوم يكون في القبائل الغابرة، أن أنه كلما كان الشعب أرفع كلما كانت فيه المرأة أقل، حيث أنه بقي على الطبيعيين من علماء الأجناس أن يقولوا: أن تغلب الرجل على المرأة هو من ضروريات الارتقاء والتقدم وقد لاحظ العالم (بروكا) أن حجم جمجمة المرأة التي عاشت قبل التاريخ هي أكبر وأوسع من حجمها اليوم وهذا يرى ويشاهد في العصور الغابرة ولا يلاحظ في العصور المتقدمة أي أنه موجود عند الشعوب السفلى ومفقود عند الشعوب العليا.

- في المخلوقات الحشرات كالنحل والزنابير والعناكب دائماً ما يلاحظ أن الإناث أقوى من الذكور , ما عدى الإنسان , فالذكر أقوى من الأنثى .

rotato

  • Currently 150/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
50 تصويتات / 408 مشاهدة
نشرت فى 11 أغسطس 2009 بواسطة rotato

ساحة النقاش

mero

rotato
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

116,985