كما هو الحال مع الرضاعة من الصّدر، فأكثر الخبراء يوافقون بأنّك يجب أن لا تتبعي برنامج صارم في الأسابيع الأولى، مع العلم أنكي قد تكوني قادرة على حساب نمط تقريبي لرضاعة طفلك خلال شهر أو إثنان. إعرضي القنينة كلّ اثنان إلى ثلاث ساعات في باديء الأمر أو عندما تظهر علامات الجوع على طفلك الرضيع. إلى أن يصل وزن الطفل الرضيع إلى حوالي 10 باوندات، ولا تجبري الطفل على أكل أكثر مما يستعدّ هو لأكله. طبيب أطفالك يجب أن ينصحك بشأن الكميات المناسبة لطفلك الرضيع أثناء نموه. قبل أول استعمال للقناني الجديدة، حلمات القناني، والحلقات، يجب أن يتم تعقيمهم بتغطيسهم في قدر الماء المغلي لخمس دقائق على الأقل. ثمّ يتركوا ليجفوا على منشفة نظيفة. بعد ذلك، يكفي تنظيفهم جيداً بالماء الدافئ و الصابون، أو وضعهم في غسالة الصحون، و ذلك بعد كل عملية رضاعة. العديد من الأباء يعقّمون الماء المستعمل لخلط الرضعة، خصوصا في الشهور المولودة الجديدة، و لكن أنت لست بحاجة إلى ذلك إذا كان الماء الواصل إلى المنزل معقما. وهذا يختلف من منطقة إلى منطقة. يمكن إستشارة طبيب الأطفال لمعرفة إذا ما كان هنالك إصابات بين الأطفال في منطقتك بسبب نوعية المياه. إذا قررت أن تغلي الماء لتعقيمه، يفضل أن تغلي كمية كافية لليوم كله، هذا سيوفر وقتك و نقودك. ليس هناك أصلا سبب طبي لإرضاع الطفل الحليب المدفّأ، لكن طفلك الرضيع قد يفضّله، عندما تكوني جاهزة لتغذية طفلك الرضيع، يمكنك أن تدفّئ القنينة في حلة ماء حارة (لا تغلي)، أو بوضعها تحت مياه الحنفية الدافئة. إذا عوّدت طفلك على شرب الحليب في دافئا أو باردا بعض الشّيء، ستوفّري على نفسك الوقت والإزعاج لتسخين القناني، خصوصا عندما يبكي طالبا الحليب فوراً. لا يستعمل فرن المايكرويف أبدا لتسخين الحليب؛ المايكرويف يسخن بشكل غير مستوي، مما يؤدي إلى خلق جيوب حارة، يمكنها أن تسبب الحروق لطفلك كما تسبب تفكك و تدمير المواد المغذية في الحليب. مثل الكثير من الأمور التي سوف تتعلمها مع طفلك، يجب أن تسمعي وتراقبي، إذا أصدر الطفل الكثير من الأصوات الماصّة الصاخبة أثناء الرضاعة، هذا يعني أنه يسحب هواء أكثر من اللازم. لمساعدة طفلك الرضيع على سحب قدر أقل من الهواء، إحملي الرضّاعة بزاوية 45 درجة، و تأكدي أن حلمة الرضاعة مليئة بالحليب دائما. من المهم جدا أن لا توسعي ثقب الحلمة الصناعية لغرض إنهاء الرضاعة بسرعة، إضافة إلى أن ذلك يقلل من تواصلك مع الطفل، فإنه من الممكن أن يعرض الطفل الرضيع للخنق. إن الرضاعة من القنينة، مثل الرضاعة من الصّدر، يمكن أن يكون وقت رائع للتواصل مع طفلك الرضيع. تنتج أنواعا معينة من المحار، مثل محار اللؤلؤ، وأذن البحر وبلح البحر الذي يعيش في المياه العذبة، وأصدافا مبطنة بمادة صقيلة لامعة، بألوان قوس قزح. هذه المادة تسمى أم اللآلئ، أو عرق اللؤلؤ. وتتنوع ألوانها من الرمادي الفاتح المشوب بالزرقة والقرنفلي إلى الأرجواني والأخضر. وتوجد الأصداف التي تحتوي على أم اللآلئ عند شواطئ البلاد الاستوائية، ولا سيما حول جزر البحر الجنوبي وجزر الفلبين وأستراليا وبنما وكاليفورنيا الجنوبية. كانت أم اللآلئ، دائماً ذات قيمة تجارية عالية. فقد استخدمت للزينة، وفي صناعة الأزرار، وفي تطعيم مختلف الأعمال الفنية، وخاصة تلك المصنوعة من الخشب والفضة. وكان سكان جزر كثيرة يستخدمون أم اللآلئ بدلاً من العملة ويقايضون بها مقابل سلع أخرى. واليوم، غالباً ما تستخدم أم اللآلئ في صناعة الجواهر، مثل عقود اللؤلؤ، وفي تزيين مقابض سكاكين الجيب.كم مرّة يجب أن أغذّي طفلي الرضيع؟
هل أحتاج لتعقيم المائي الصالح للشرب لتحضير الرضعة؟
ما هي أفضل طريقة لتدفئة الرضاعة؟
كيف أتأكّد من أن طفلي الرضيع يشرب بارتياح؟
نشرت فى 18 يونيو 2009
بواسطة rotato
mero
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
116,993
ساحة النقاش