لَم يَبْقَ شَىء ٌ مِن الدُّنْيا بأَيْدِينا |
إلاّ بَقِيّة ُ دَمْعٍ في مآقِينَا |
كنّا قِلادَة َ جِيدِ الدَّهْرِ فانفَرَطَتْ |
وفي يَمينِ العُلا كنّا رَياحِينا |
كانت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخة ً |
لا تُشْرِقُ الشَّمسُ إلاّ في مَغانينا |
وكان أَقْصَى مُنَى نَهْرِالمَجَرَّة لو |
مِن مائِه مُزِجَتْ أَقْداحُ ساقِينا |
والشُهْب لو أنّها كانت مُسَخرَّة ً |
لِرَجْمِ من كانَ يَبْدُو مِن أَعادِينا |
فلَم نَزَلْ وصُرُوفُ الدَّهرِ تَرْمُقُنا |
شَزْراً وتَخدَعُنا الدّنيا وتُلْهينا |
حتى غَدَوْنا ولا جاهٌ ولا نَشَبٌ |
ولا صديقٌ ولا خِلٌّ يُواسِينا |
نشرت فى 3 سبتمبر 2011
بواسطة roadelmostkbl
عمار أبو العلا
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
8,433
ساحة النقاش