جريت دراسة في جامعة بوردو على الحيوانات أظهرت أن إضافة حمض الإسكوربيك (فيتامين ج) والسكر إلى الشاي الأخضر يساعد الجسم على إمتصاص المركبات المفيدة.
تعودنا في بلادنا العربية أن نخصص وقت محدد من اليوم لنستمتع فيه بشرب الشاي بين الأهل أو الإصدقاء، فقد كان الشاي يشرب في السابق طلبا لتحسين المزاج، بينما يشرب اليوم طلبا للمتعة والفائدة معاً، فأضاف البعض له وريقات من نبتة النعناع الزكية، ويستمتع الآخرون بإضافة الحبق، بينما يكتفي البعض الآخر بشربه منفردا، ويحبه البعض بالليمون والسكر، بينما يتجه أصحاب الحمية الغذائية بإضافة السكريات الصناعية الخالية من السعرات طلبا للرشاقة، لكن علميا ثمة طريقة ثبتت فعاليتها في الإستفادة القصوى من مضادات الأكسدة، وهي إضافة مصدر غني بفيتامين ج (الليمون) وبعض السكروز (سكر المائدة)
أ
إضافة الليمون إلى الشاي الأخضر يزيد من فعالية إمتصاص مضادات الأكسدة التي يحتويها الشاي والكاكو والعنب, يعني فعالية أفضل في الوقاية من أمراض القلب والسرطان والسكر والخرف ومشاكل البشرة المتعلقة بالتقدم في السن والعديد من المشاكل الصحية.
وأجمل خبر في الدراسة هو أن إضافة السكر والليمون يضاعف إمتصاص مضادات الأكسدة ثلاث مرات . قد لا تروق هذه الطريقة لأصحاب الحميات الغذائية, فأقل الفائدة هو إضافة الليمون الذي يقلل من مرارة الشاي وبالتالي عدم الحاجة إلى السكريات الصناعية التي لا تخلو من خطورة صحية.
ساحة النقاش