أساسيات البحث العلمي وكتابة خطة البحث العلمي 
خطة البحث العلمي ماجستير ودكتوراه
تعتمد خطة البحث العلمي على النقاط التالية:
عنوان البحث
مشكلة البحث
فرضية البحث
المتغيرات (المستقلة والتابعة)
مدى النقص الناتج عن عدم القيام بهذا البحث
هدف الدراسة
الجهات المستفيدة من الدراسة
حدود الدراسة
التجربة والإجراءات
أدوات الدراسة
تحليل البيانات
النتائج المتوقعة
الاستنتاجات
تطبيقات عملية
مراجع الدراسة
سبب القيام بالبحث
خطة الدراسة هي الخطوط العريضة التي يضعها الباحث ليسترشد بها عند تنفيذ دراسته ،فخطة الدراسة هي بمثابة المرشد الذي يرشد الباحث في طريق البحث العلمي ، وتوجهه لكيفية السير في مسيرته البحثية.
وتتكون عناصر خطة أي بحث أو دراسة علمية مما يلي :- 1. عنوان الدراسة. 2. مقدمة تنتهي بالإحساس بالمشكلة. 3. مشكلة الدراسة. 4. أسئلة الدراسة. 5. أهداف الدراسة وأهميتها. 6. فروض الدراسة. 7. مصطلحات الدراسة 8. منهج البحث وأدواته 9. مجتمع الدراسة وعينتها. 10. حدود الدراسة. 11. الدراسات السابقة 12. قائمة بالمصادر أو المراجع التي تم الاستعانة بها في الدراسة.
وقبل الحديث عن هذه العناصر بالتفصيل لابد من الاشارة إلى أنه ليس من الضروري أن تتضمن خطة البحث جميع هذه العناصر، وإنما طبيعة الدراسة هي التي تحدد العناصر التي يجب أن تتضمنها الخطة.و ليس من الضروري أن تظهر هذه العناصر في الخطة أو ترتب بطريقة معينة ولكن ينبغي أن يظهر مضامين هذه العناصر خلال سياق الخطة وحسب متطلبات إعدادها وبترتيب يقبله العقل .
وفيما يلي عرض موجز لكيفية تناول هذه العناصر عند إعداد خطة أي دراسة علمية.
1- عنوان الدراسة وهنا يجب ملاحظة ما يلي
أن عنوان الدراسة هو أول ما تقع عليه عين القارئ، ومن هنا تبرز أهميته. عن طريق العنوان يستطيع أن يعرف القارئ إن كانت الدراسة مرتبطة بمجال اهتماماته فيبدأ بقراءتها، أو أنها غير مرتبطة فيستبعدها. يوجد كثير من الدراسات ذات قيمة علمية ولكن يُقلل من قيمتها عدم تناسب عنوانها مع محتواها. لذا ينبغي على الباحث أن يحسن اختيار عنوان دراسته، وأن يصيغه صياغة دقيقة وسليمة.
الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند صياغة العنوان 1. أن يعبر تعبيراً دقيقاً عن موضوع الدراسة 2. أن تستخدم فيه مفردات بسيطة غير معقدة وسليمة لغوياً. 3. أن يكون محدداً ومختصراً. 4. البعد عن المصطلحات التي تحتمل أكثر من معنى وذلك تجنباً للبس والغموض.

2- مقدمة الدراسة
تعد المقدمة من أهم عناصر خطة الدراسة ، حيث يتم فيها إلقاء الضوء على الميدان الذي تقع فيه الدراسة، وكيفية شعور الباحث بالمشكلة، وتبدأ المقدمة الجيدة بالحديث عن الأمور العامة، فالأقل عمومية، فالأشد تحديداً وتخصيصا ، بحيث توصلنا في النهاية إلى الشعور بوجود مشكلة حقيقية جديرة بالبحث والدراسة.
الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند كتابة المقدمة: 1. تناول الأمور العامة المرتبطة بالدراسة( ظروف المجتمع أو المرحلة التعليمية التي تجرى فيها الدراسة). 2. تناول الأمور الأقل عمومية (بعض المشكلات المرتبطة بمشكلة الدراسة أو المادة الدراسية التي يُجرى فيها الدراسة). 3. ثم يأتي بعد ذلك الحديث عن الأمر الشديد التحديد (الخاص بصلب الموضوع).
كييفية الإحساس بالمشكلة ومبررات القيام بالدراسة . ينبغي على الباحث أن يستعين في توضيح كيفية شعوره أو إحساسه بالمشكلة ومبررات القيام بالدراسة بوسائل علمية قوية ومصادر منطقية، ومن هذه المصادر التي يستعين بها الباحث: • توصيات المؤتمرات والندوات والدراسات السابقة. • شكاوي أولياء الأمور. • ملاحظاته أثناء الإشراف على الطلاب أو التدريس لهم. • عن طريق القيام بدراسة استكشافية. • القراءات في مجال التخصص. • التجارب الشخصية من خلال الحياة العملية.

3- مشكلة الدراسة مشكلة الدراسة هي المحور الرئيسي الذي تدور حوله الدراسة ، وهي عبارة عن تساؤلات تدور في ذهن الباحث أو إحساسه بوجود خلل ما أو قصور أو ضعف أو ربما غموض في جانب معين يريد الباحث دراسته استجلاء أمره. ولابد أن نضع في الاعتبار أن أي مشكلة متشعبة ولها جوانب عديدة ومتفرعة ، يصعب معالجتها من خلال دراسة واحدة ، ولكن يحتاج معالجة جميع جوانبها القيام بدراسات عديدة.
كيفية صياغة مشكلة الدراسة في ضوء قراءات الباحث تصاغ المشكلة في صورة عبارة تقريرية بحيث تشخص هذه العبارة التقريرية هذا القصور أو ذاك الخلل الذي لاحظه في أي جانب من جوانب العملية التعليمية ويريد دراسته.
الاعتبارات التي يجب أن تراعى عند تحديد مشكلة الدراسة 1. أن تكون المشكلة في نطاق تخصص الباحث. 2. أن تكون ضمن اهتماماته البحثية. 3. أن تكون ذات قيمة علمية وعملية، أي تكون مهمة من الناحية العلمية أو بالنسبة للمجتمع أو للاثنين معاً 4. أن تتسم بالحداثة ، أي لم يتم تناولها من قبل وهذا يعني محاولة التطرق لجوانب جديدة . 5. ألا تكون ذات موضوعات يصعب تناولها لحساسيتها بالنسبة للمجتمع. 6. أن تكون المشكلة قابلة للبحث. 7. أن يكون الموضوع محدداً وليس عاماً يحتوي على كثير من المشكلات الفرعية.
4- أسئلة الدراسة يجب أن يراعى عند صياغة أسئلة الدراسة ما يلي: 1. أن ترتبط أسئلة الدراسة بمشكلتها، وتنبثق منها. 2. مراعاة أن هناك فرق بين السؤال البحثي والسؤال العادي، فالسؤال البحثي لا يمكن الإجابة عنه إلا بعد إجراء الدراسة ، أما السؤال العادي، فيمكن أن نجيب عنه وقت طرحه. 3. مراعاة الدقة عند صياغة أسئلة الدراسة بحيث تكون من نوع الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عنها إلا بعد تنفيذ إجراءات معينة للدراسة. 4. يفضل أن تصاغ الدراسة في صورة تساؤل رئيس ثم يتم تفريعها إلى أسئلة فرعية.
5- أهداف الدراسة وأهميتها
• هناك خطأ شائع بين الباحثين يتمثل في الخلط بين أهداف الدراسة وأهميتها، فالأهداف تجيب عن سؤال الباحث لنفسه: لماذا تجرى هذه الدراسة ؟ أي توضح ما يسعى الباحث للوصول إليه من خلال إجراء دراسته. أما أهمية الدراسة فتعبر عما تضيفه الدراسة ، بعد الانتهاء منها من فوائد إلى الميدان العملي ومجال التخصص. وتساعد عملية تحديد الأهداف الباحث على التركيز في دراسته من أجل السعي لتحقيقها، كما يعتمد المقيمون عند تقييم أي دراسة على هذه الأهداف فيقومون باختبار مدى تحقيق الدراسة أهدافها. لذا يتعين على الباحث أن يبلور أهدافاً محددة لدراسته. وأن يُعدد هذه الأهداف في شكل نقاط قصيرة مركزاً على الأهداف الرئيسية لدراسته فقط. كما ينبغي على الباحث أن يكتب أهداف دراسته أولاً ثم أهميتها. يجب على الباحث أن يُراعي عند كتابة أهداف الدراسة وأهميتها ما يلي: • أن يكون كلا منهما مرتبطاً بموضوع الدراسة، • وأن تكون قابلة للتحقيق، • وأن ينتقي عبارات توحي بالتواضع عند التعبير عن أهمية الدراسة، كأن يكتب بعد عنوان أهمية الدراسة العبارة التالية: يمكن أن تُفيد الدراسة الحالية في ............“أو ” قد تفيد الدراسة في.................“ فهذه العبارة تفيد احتمالية الاستفادة من الدراسة ، وهي تعبر عن تواضع الباحث.

6 ـ فروض الدراسة
الفروض هي توقعات أو تخمينات ذكية يقدمها الباحث ويعتقد أنها تمثل حلولاً للمشكلة، ولا يصوغها الباحث من محض خياله، إنما في ضوء خبراته وقراءاته واطلاعه على الدراسات والتجارب السابقة. كما يمكن استنباط فروض الدراسة من نظريات علمية معينة للتأكد من مدى صحتها وفقاً لمحددات دراسة معينة لتدعيم صحة هذه النظرية أو تفنيدها.
وتصاغ الفروض عادة بثلاثة طرق هي: موجهة ، غير موجهه ، وفروض صفرية. ولتوضيح ذلك نذكر ما يلي: 1- الفرض الموجه: يصاغ الفرض موجهاً في حالة وجود معلومات كافية لدى الباحث تجعله يوجه فرضه بصياغة معينة. مثال : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التنمية المهنية للمعلمين ذوي المؤهلات التربوية والمعلمين غير التربويين ، لصالح المعلمين التربويين (وهذا يعني أن الفرض موجه لصالح مجموعة معينة من المعلمين).
2- الفرض غير الموجه يصاغ الفرض بهذا الأسلوب عندما لا يكون الباحث واثقاً ثقة كافية من المعلومات التي لديه. مثال : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التنمية المهنية للمعلمين ذوي المؤهلات التربوية والمعلمين غير التربويين .
3- الفرض الصفري وهنا ينفي الباحث وجود علاقة أو تطابق أو تساوي بين ظاهرة وأخرى أو بين نفس الظاهرة في مكانين مختلفين. مثال: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التنمية المهنية للمعلمين ذوي المؤهلات التربوية والمعلمين غير التربويين .

7- منهج البحث المستخدم في الدراسة
منهج البحث يعني الأساليب والإجراءات أو المداخل التي تستخدم في جمع البيانات والوصول من خلالها إلى نتائج أو تفسيرات أو شروح أو تنبؤات تتعلق بموضوع الدراسة. • ويجب على الباحث أن يذكر في خطته: 1. نوع منهج البحث الذي سيستخدمه في دراسة موضوعه ، (وقد يحتاج لاستخدام أكثر من منهج ). 2. المبررات التي أدت للاعتماد على هذا المنهج. 3. إشارة موجزة لكيفية استخدام هذا المنهج، وفيما يُستخدم ومن الجدير بالذكر أن طبيعة المشكلة هي التي تُحدد نوع المنهج الذي يمكن اتباعه في دراستها.

8 ـ مجتمع الدراسة وعينتها
ينبغي أن تتضمن الخطة بيانات عن مجتمع الدراسة الأصلي والعينة المختارة ، مجتمع الدراسة يعني: ” جميع مفردات الظاهرة المراد دراستها، سواء أكانت هذه المفردات بشراً، أم مؤسسةً، أم أنشطة تربوية، أم غير ذلك“. أما عينة الدراسة فتعني: ” تلك المجموعة من أفراد المجتمع الذين يختارهم الباحث ليكونوا هم مصدر جمع بياناته في أثناء تنفيذه لدراسته“. وتتم عملية اختيار العينة أو تحديدها وفق أسس علمية وأساليب خاصة تتناسب مع موضوع الدراسة وأهدافها .
9 ـ حدود الدراسة
قد يتعذر على الباحث أن يغطي في دراسته منطقة كاملة أو دولة ، لذا يكون من الضروري عليه أن يوضح المحددات الجغرافية للدراسة. وقد يكون من المستحيل أيضاً دراسة المشكلة أو الظاهرة في كل الفترات الزمنية، لذا يكون من الضروري توضيح الحدود الزمنية للدراسة. وقد يصعب دراسة كل الجوانب والموضوعات المرتبطة بالظاهرة أو المشكلة، وهنا يكون من الضروري توضيح الجوانب أو الموضوعات التي ستتناولها الدراسة. وعلى الباحث عند ذكر هذه المحددات أن يوضح المبررات المقنعة التي جعلته يقف على هذه المحددات دون غيرها.

10 - إجراءات الدراسة
ُيقصد بإجراءات الدراسة الخطوات التي سيتبعها الباحث في الإجابة عن أسئلة دراسته والتحقق من صحة فروضها. وغالباً ما تتضمن هذه الإجراءات ما يلي: 1. الخطوات التي سيتبعها الباحث في جمع الدراسات السابقة والإطار النظري للدراسة (المفاهيم والأفكار والحقائق والنظريات المرتبطة بموضوع الدراسة . 2. الخطوات التي سيتبعها الباحث في الدراسة الميدانية . 3. الخطوات التي سيتبعها الباحث في معالجة البيانات التي سيتم جمعها من الدراسة الميدانية وتحليلها وتفسيرها والوصول منها إلى التوصيات والمقترحات.
• ففيما يتعلق بالدراسات السابقة ينبغي على الباحث أن يذكر في الإجراءات الخطوات التي سيتبعها في الوصول إلى الدراسات السابقة. وعند وصوله لهذه الدراسات ينبغي عليه أن يذكر ملخصاً وتحليلاً نقدياً لها في خطته.
• وفيما يتعلق بالخطوات التي سيتبعها الباحث في الدراسة الميدانية ، ينبغي أن يوضح ما يلي: أ‌ الخطوات التي ستُتبع في اختيار العينة من المجتمع الأصلي. ب‌ الخطوات التي ستُتبع في بناء أو اختيار الأدوات التي ستُستخدم في جمع البيانات. ت‌ الخطوات والطرق التي ستتبع في اختبار الأدوات للتحقق من صدقها وثباتها. ث‌ الخطوات التي ستُتبع في تطبيق أدوات الدراسة.
• وفيم يتعلق بالخطوات التي سيتبعها الباحث في معالجة البيانات،ينبغي أن يوضح الأساليب الإحصائية التي سيتبعها في معالجة البيانات، والوصول إلى النتائج.

11 - مصطلحات الدراسة
يُقصد بمصطلحات الدراسة: ”الكلمات أو التعبيرات الغامضة أو التي تُفهم بأكثر من معنى باختلاف السياقات التي تُستخدم فيها“. ونظراً لتعدد معاني المصطلح الواحد في العلوم التربوية، ينبغي على الباحث أن تتضمن خطته: ذكر بعض التعريفات ( من ثلاث إلى خمس تعريفات تقريبا) لأي مصطلح غامض أو غير متداول يتضمنه عنوان بحثه. ثم يذكر بعد ذلك ما يتبناه من هذه التعريفات يتفق مع موضوع دراسته ، أو يضع تعريفاً إجرائيا يوضح المقصود بهذا المصطلح في دراسته الحالية.
ويمكن استقاء تعريفات مصطلحات أي دراسة من مصادر عديدة منها: 1. المعاجم اللغوية العلمية، 2. دوائر المعارف المتخصصة، 3. الدراسات السابقة، 4. كتابات المتخصصين في الكتب والمراجع والدوريات ونحوها. وينبغي على الباحث عندما يأخذ تعريفاً لأي مصطلح من هذه المصادر أن يُشير إلى المصدر الذي أخذ عنه ذلك التعريف. 12 - الدراسات السابقة
هناك مدرستان في مناهج البحث إزاء التعامل مع الدراسات السابقة: 1) المدرسة الأولى: ترى أن يتم أجراء تحليل نقدي للدراسات السابقة بعد تصنيفها وفق محاور معينة وعرض ملخصاً لذلك يبرز الباحث من خلاله موقع بحثه منها. 2) أما المدرسة الثانية: فترى توظيف هذه الدراسات في مراحل الدراسة، فهناك دراسات يكون موقعها المقدمة ليستدل بها الباحث على ضرورة القيام ببحثه ، وهناك دراسات توضع في الإطار النظري للبحث ، وأخرى يُستشهد بها عند مناقشة النتائج وتفسيرها.
و يُفضل الاستفادة من المدرستين عند عرض الباحث للدراسات السابقة. وأيا كانت الطريقة التي سيتبعها الباحث فلابد من توظيف الدراسات السابقة في البحث وعرض ملخص واف وتحليل نقدي لها في نفس الوقت حتى يتيقن القارئ من أن الباحث قد استعان بالمصادر الأولية في جمعها، ويطمئن إلى أن الدراسة التي يقوم بها الباحث جديدة .
أهمية ذكر ملخص للدراسات السابقة وتقديم تحليل نقدي لها في خطة الدراسة:
A. التأكيد للقارئ على أن مشكلة الدراسة التي وقع عليها الاختيار ، لم يتم تناولها من قبل، أو تم تناولها ولكن بدون عمق وتفاصيل كافية، أو تم تناولها بعمق وتفاصيل ولكنها ركزت على جوانب معينة غير الجانب الذي سوف تركز عليه الدراسة الحالية.
B. صياغة أهداف الدراسة في ضوء ملخص الدراسات السابقة وجعلها تركز على: 1) الموضوعات التي لم تتطرق لها الدراسات السابقة. 2) أو على الموضوعات التي لم تركز عليها. 3) أو على الموضوعات التي ركزت عليها ولكن لم تخرج فيها بنتائج محددة.
C. استفادة الباحث من تجارب السابقين، وخاصة إذا تم تناول المشكلة في بلد آخر أو في بيئة تختلف عن بيئة منطقة الدراسة، الأمر الذي يُمكن الباحث من المقارنة. D. الاستفادة من خبرات الباحثين في سبل تناولهم للمشكلات والمصادر التي اشتقوا منها معلوماتهم وطريقة عرضهم وتحليلهم لها.
13 - قائمة المصادر ( المراجع)
تقتضي الأمانة العلمية أن يُضمن الباحث خطته قائمةً تحتوي على جميع المصادر التي استفاد منها في إعداد خطته، وكذلك بعد الانتهاء من تنفيذ الخطة وكتابة التقرير النهائي للدراسة ، يجب ذكر قائمة بالمصادر التي تم الاستفادة منها في إعداد خطته وفي تنفيذ إجراءات الدراسة .

وبهذا يكون الباحث قد انتهى من إعداد خطة بحثه وجاهزا لعرضها على المشرف الذي سيقع عليه الاختيار تمهيدا للموافقة عليها وعرضها على مجلس قسمه ليبدأ في الإجراءات الإدارية المتبعة في كليته وجامعته ليسجل الموضوع باسمه ، ثم بعد ذلك يبدأ في وضع خطته موضع التنفيذ حتى ينتهي من تنفيذها كاملة ويصبح جاهزا لمناقشتها أمام لجنة المناقشة والحكم على الرسالة.
المصدر/http://ar.wikipedia.org/wiki
مخلص مصطفى حسنين
كيف تكتب رسالة ماجستير أو دكتوراه أو بحثا علميا
https://www.facebook.com/researchmokhles

المصدر: المصدر/http://ar.wikipedia.org/wiki
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 508 مشاهدة

عدد زيارات الموقع

1,912