علي خطى النبى صلى الله عليه وسلم

من اجل خدمة الدين والمجتمع/رضوان ثروت الشاطر

<!--<!-- <!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} p {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0; mso-gutter-direction:rtl;} div.Section1 {page:Section1;} --> <!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

عن حامد الأسود صاحب إبراهيم الخواص ، قال : كان إبراهيم ، إذا أراد سفرا ، لم يحدث به أحدا ولم يذكره ! وإنما يأخذ ركوته  ويمشي ، فبينا نحن معه في مسجده تناول ركوته ومشى . فاتبعته ، فلم يكلمني حتى وافينا الكوفة، فأقام بها يومه وليلته ، ثم خرج نحو القادسيـة. فلما وافاها، قال لي . ياحامد! إلى أين ؟ قلت . ياسيدي ! خرجت بخروجك . قال : أنا أريد مكة إن شاء الله ! قلت : وأنا إن شاء الله أريد مكة، فمشينا يومنا وليلتنا، فلما كان بعد أيام إذا شاب قد انضم إلينا في بعض الطريق ، فمشينا

يوما وليلة لايسجد لله - عز وجل - سجدة ، فعرفت إبراهيم ، وقلت : إن هذا الغلام لايصلي . فجلس ، وقال له : ياغلام ! مالك لاتصلي والصلاة أوجب عليك من الحج ، فقال : ياشيخ ! ماعلي صلاة . قال . أليس برجل مسلم ؟ قال : لا. قال . أي شيء أنت ؟ قال : نصراني ، ولكن إشارتي في النصرانية إلى التوكل ! وادعت نفسي أنها قد أحكمت حال التوكل فلم أصدقها فيما ادعت ، حتى أخرجتها إلى هذه الفلاة التي ليس فيها موجود غير المعبود، أثير ساكني وأمتحن خاطرى . فقام إبراهيم ومشى ، وقال : دعة يكون معك ، فلم يزل يسايرنا إلى أ ن وافينا "بطن مير" فقام إبراهيم ونزع خلقانه وطهرها بالماء، ثم جلس وقال له : ما اسمك ؟ قال : عبدالمسيح . فقال . ياعبدالمسيح (2) هذا دهليز مكة ، وقد حرم الله على أمثالك الدخول إليه وقرأ : (  إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا).  سورة التوبة، ! . والذي أردت أن تستكشف من نفسك فقد بان لك ، فاحذر أن تدخل مكة ! فإن رأيناك بمكة أنكرنا عليك . قال حامد : فتركناه ودخلنا مكة!

. فبينا نحن جلوس بعرفات إذا هوقد أقبل وعليه ثوبان وهومحرم ، يتصفح الوجوه حتى وقف علينا ، فأكب على إبراهيم يقبل رأسه . فقال له . ماوراءك ياعبدالمسيح ؟ فقال : هيهات ! إنا اليوم عبد من المسيح عبده ! فقال له إبراهيم : حدثني حديثك . فقال : جلست مكـاني حتى أقبلت قافلة الحاج ، فقمت وتنكرت في زي المسلمين كأني محرم . فساعة وقعت عيني على الكعبة اضمحل عندي كل دين سوئ الإسلام ، فأسلمت واغتسلت وأحـرمت ، وها أنا أطلبك يومي ، فالتفت إلينا إبراهيم وقال . ياحامد! انظر إلى بركة الصدق في النصرانية،كيف هداه إلى الإسلام وصحبنا حتى مات بين الفقراء رحمه الله.

 

المصدر: من كتاب التائبون الى الله للشيخ ابراهيم بن عبدالله الحازمي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 28 يونيو 2012 بواسطة remes

ابحث

تسجيل الدخول

remes
»

عدد زيارات الموقع

75,630