حملة المليار لزراعة الأشجار

وكالة رويترز

 

أطلقت الناشطة الإفريقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام "وانجاري ماثاي" مشروعاً لزراعة مليار شجرة في أنحاء العالم للمساعدة في مكافحة التغير المناخي والفقر.

وتوضح ماثي جوهر مشروعها قائلة: "يبلغ عددنا ستة مليارات... ولذلك فإنه حتى إذا قام سدسنا فقط بزراعة شجرة.. فسوف نصل بكل تأكيد إلى الهدف بحلول عام 2007".

وتعد ماثاي الكينية أول امرأة إفريقية وأول ناشطة في مجال الدفاع عن البيئة تحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2004. وحثت الشعوب من الولايات المتحدة وحتى أوغندا على زراعة الأشجار لمكافحة الاحتباس الحراري ولتقديم التزام طويل الأجل بذلك.

وقالت على هامش اجتماع للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ تستضيفه العاصمة الكينية نيروبي يوم 8/11/2006 "أي شخص يمكنه أن يصنع حفرة.. أي شخص يمكنه وضع شجرة في تلك الحفرة ويرويها. وأي شخص يمكنه التأكد من بقاء الأشجار التي يزرعها حية".

الحزام الأخضر

وقامت حركة الحزام الأخضر التي تتزعمها ماثي "66 عام" بزراعة نحو 30 مليون شجرة في أنحاء أفريقيا في حملة تهدف لإبطاء وتيرة إزالة الغابات والتعرية.

وأثنت اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام على عملها باعتباره خطوة للمساعدة في القضاء على الفقر وتجنب صراعات محتملة على مواد البناء النادرة وحطب الوقود.

وتجتمع نحو 189 دولة في نيروبي للبحث عن خيارات من أجل التوصل إلى اتفاق عالمي لمكافحة التغير المناخي الذي يقول خبراء إنه يزداد سوءا بسبب تفشي إزالة الغابات في أنحاء العالم.

صعوبات وتحديات

وقال أتشيم ستاينر رئيس برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة: إن المناقشات بين الوفود هامة غير أنها معقدة أيضا وبطيئة ومن الصعب على الشخص العادي أن يتابعها.

وأضاف "ولكن في الوقت نفسه يمكن للمواطنين أن يتصرفوا في الوقت الذي تتفاوض فيه الحكومات".

وتابع يقول: إن "زراعة الأشجار هي اقتراح رابح للغاية.. وهناك عدد قليل منها في عالمنا اليوم".

ويتم سنويا قطع الأشجار بنحو 32 مليون فدان من الغابات وأغلبها في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وقال العالم توني سيمونز: إن ذلك يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على الجميع في هذا العالم.

المصدر: الانترنت
  • Currently 193/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
64 تصويتات / 563 مشاهدة
نشرت فى 29 نوفمبر 2009 بواسطة razanonline

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

222,451