بمناسبة ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم، فإننا جميعًا نحب رسول الله الذي أوجب الله علينا طاعته، وألزمنا بمحبته، وجعل طاعتنا له صلى الله عليه وسلم سببًا في حب الله، وعلامة على حب الله، قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ...} آل عمران

والنبي صلى الله عليه وسلم في حياته لم يحتفل بمولده ولا الخلفاء من بعده احتفلوا بمثل ذلك؛ لأن الأصل أن أمة الإسلام في احتفال دائم بهذا الدين، تطبيقًا لا مجرد كلمات، ودعوة لا مجرد انتساب، واعتزازًا بهذا الدين الذي فضلهم الله به

وما يقوم به الناس من احتفال إذا كان بقصد التذكير وإعطاء العظات والعبر والدعوة إلى التزام منهجه، فيرى البعض أنه لا بأس بذلك بهذا القصد، وإن كان المفترض أن يكون دومًا

أن من جلس في مجلس، فلم يذكروا الله ولم يصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا المجلس عليهم حسرة يوم القيامة، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة (حسرة) فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" صحيح وفي رواية: إلا قاموا عن أنتن جيفة

 

 

 

                                                                                                رشـــــــــا ســـــــلآمــــــــة

  • Currently 123/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
41 تصويتات / 249 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2005 بواسطة rashasalama

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

129,962