قالت دراسة سويدية حديثة نشرت نتائجها يوم الجمعة أن أستخدام الهواتف المحمولة لفترة زمنية طويلة يزيد من خطر الإصابة بالأورام الدماغية الخبيثه
وكان مسح بريطاني أجري على مدار السنوات الأربع الماضية وصدرت نتائجه في يناير الماضي لم يجد رابطا بين الإستعمالِ الطويل المدى المنتظمِ للهواتف المحمولة وأحد الأنواع الأكثر شيوعا من أورام الدماغ. لاكن تلك الدراسة قد تم تمويلها جزإيا من رابطه منتجي الهواتف المحموله مما يشكك في موضوعيتها خصوصا أن الدراسه تناولت نوع واحد فقط من الأورام
على أية حال، قال باحثون في المعهد الوطني السويدي للحياة العاملة أنهم تابعوا إستعمال الهاتف المحمول لـ 905 شخص بين سن 20 و80 عاما بعد أن أثبتت الفحوص الطبية التي أجريت لهم أصابتهم بورم دماغي خبيث، ووجدوا ارتباطا بين الأمرين.
وقالت الدراسة أن "85 من بين الحالات الـ905 كانوا يستعملون الهاتف المحمول بشكل مكثف، حيث بدأو مبكرا في استخدام الهاتف المحمول أو اللاسلكي ولفترات طويلة".
وأوضحت الدراسة أيضا إرتفاع ملحوظ لخطر الإصابة بالأورام في جانب الرأس الذي كان يستعمل بجانبه الهاتف بكثرة.
وقال كيجل ميلد الذي قاد الدراسة أن الأرقام أثبتت أن المستعملين الثقيلين للهواتف المحمولة، على سبيل المثال الذي يستعمل هاتفه لـ2,000 ساعة أو أكثر في حياتهم، كان عنده 240 بالمائة خطر متزايد للإصابة بورم خبيث بجانب الرأس الذي كان يستعمل بجانبه الهاتف.
وأضاف "الطريق الوحيد لتخفيض خطر الإصابة هو استعمال الهاتف بشكل غير يدوي (hands-free)".
وتعتبر هذه الدراسة السويدية الأكبر حتى الأن للنظر إلى الاستعمال الطويل المدى للهاتف المحمول، فيما تعتبر السويد من أول البلدان التي بدأ فيها أستعمال الهواتف اللاسلكية حيث بدأ ذلك في عام 1984.
|
ساحة النقاش