authentication required

ارتفاع درجة الحرارة وزيادة العرق ‏ ‏يؤدى إلى تكاثر الأتربة والميكروبات بالإضافة إلى الاختلاط في حمامات السباحة ‏ والشواطئ وغيرها.‏ ‏ وتأثير الشمس على الجلد يتدرج من جفاف البشرة والتجاعيد وحروق بسيطة‏ إلى أن يصل إلى سرطان الجلد.‏ ‏
و حروق الجلد في البداية من مجرد ‏ ‏احمرار أو حروق في الجلد وقد تسوء الحالة فتتكون حويصلات مائية مؤلمة وخاصة عند ‏ ‏أصحاب البشرة البيضاء.‏ ‏ أن هذه الأعراض تحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس المباشرة وخاصة ‏ ‏لفترات طويلة نسبيا

ومن حسن الحظ أنها تزول بعد فترة وجيزة من الابتعاد عن الشمس.‏ ‏ أما (النمش) "بقع صغيرة ذات لون بنى تظهر على الوجه والرقبة ‏ ‏واليدين" وهو بحد ذاته ليس مرضا بقدر ما هو نشاط زائد للخلايا الملونة وخاصة عند ‏ ‏أصحاب البشرة البيضاء كما أن له بعدا وراثيا.‏ ‏

والنمش يظهر في الصيف ويختفي غالبا في الشتاء ومن أهم وسائل علاجه عدم ‏ ‏التعرض للشمس، أما (الكلف) فهو عبارة عن بقع داكنة أو بنية اللون تظهر على ‏ ‏الخدود والجبهة وتحدث نتيجة لتغيرات فسيولوجية في فترة الحمل وقد تصيب الفتيات ‏

كما أن التعرض للشمس من أهم العوامل المحفزة للإصابة بها.‏ ‏ وبالنسبة ل (الارتيكاريا) وهي نوع من أنواع الحساسية وتحدث ‏ ‏نتيجة التعرض للشمس أو ارتفاع درجة الجسم حيث يزداد إفراز العرق والهرش وقد تظهر ‏ ‏بعض الدرنات مما يؤدى إلى الحكة الشديدة.‏ ‏

ومرض (الاكزيما الصيفية) عبارة عن احمرار في ‏ ‏الجلد مصحوب بحكة في الأماكن المصابة وتشتد أحيانا حدة الأعراض وتظهر حويصلات ‏ ‏متقاربة صغيرة الحجم وقد ينسكب منها أحيانا إفرازات وقد تصبح على شكل قشور. ‏ ‏

و(الدمامل) تحدث نتيجة لتكاثر الميكروبات وخاصة من النوع ‏ ‏العنقودي وذلك عند ارتفاع درجة حرارة الجو وازدياد إفراز العرق وقد ‏ ‏تكون صغيرة الحجم ومتعددة وقد تكون كبيرة وبالتالي تحتاج إلى التدخل الجراحي ‏ ‏لعلاجها .‏ ‏

اما التهابات الثنايا وهى التهابات تحدث بين ثنايا الجلد وخاصة في ‏ ‏منطقة الفخذين أو الإبطين نتيجة للبكتريا أو الفطريات وخاصة لدى مرضى السكري أو ‏ ‏ممن يعانون من السمنة. ‏

وتينيا القدم واليد تمثل معظم حالات الإصابة الفطرية ‏ ‏الجلدية وتنتشر بين الأشخاص الذين يترددون على حمامات السباحة وحمامات الساونا ‏ ‏والبخار و يسهل تشخيص المرض وعلاجه بشرط الالتزام بقواعد النظافة الشخصية ‏ ‏وتعليمات الطبيب.‏

وهناك (تينيا الإبط والفخذ) وهى التهابات فطرية تتمثل في بقع حمراء ‏حلقية تتسع بمرور الوقت وقد توجد حويصلات مائية دقيقة أو بثور صديدية صغيرة. ‏وعدوى هذا الالتهاب تنتقل عن طريق استعمال أدوات المرضى أو عن طريق ‏‏حمامات السباحة او الملامسة وتساعد السمنة وازدياد العرق على الإصابة بهذه ‏ ‏الفطريات ويجب اتباع قواعد النظافة الشخصية مع الالتزام بإرشادات الطبيب في‏ ‏حالة الإصابة.

وهناك ما يسمى ب (الفطر الملون) أو (المبرقش) وهو ‏ نوع من أنواع (التنيا) والالتهابات السطحية التي تظهر إما بلون داكن او لون ‏ ‏فاتح وقد تكون على شكل بقع بنية اللون أو سمراء وبيضاء.‏

واكثر الأماكن تعرضا للإصابة هي الصدر والرقبة وأعلى الظهر والذراعين ‏ والإصابة غالبا تبدأ في فصل الصيف وتنتقل عن طريق استعمال أدوات ‏ ‏المريض الشخصية كالملابس والمناشف إلا انه من حسن الحظ انه يمكن علاج هذا الفطر‏ ‏بسهولة.‏

أما (جفاف الجلد الملون) فهو نوع خطير من أنواع الحساسية حيث يعاني صاحبه‏ ‏من شدة جفاف الجلد وظهور بقع سمراء غامقة ونمش واضح.‏

وشدة الإصابة بهذا المرض تحدث عندما يتعرض المريض لأشعة الشمس في ‏ ‏الأماكن المكشوفة وقد يتعرض المريض للإصابة بسرطان الجلد بالإضافة إلى احتمال ‏ الإصابة بسرطان المبيض والبروستاتة والمعدة والقولون.‏

 

 

رشا سلامة ‏

  • Currently 120/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
40 تصويتات / 809 مشاهدة
نشرت فى 22 يناير 2006 بواسطة rashasalama

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

129,884