حذر اكاديمي مصرى من مخاطر ظاهرة استخدام المواد المنشطة التي ازدادت في الآونة الاخيرة بين الشباب بهدف زيادة حجم عضلاتهم وقوتهم البدنية التي تؤدي الى الموت. قال الدكتور أن استخدام هذه المواد يؤدي الى الادمان والوفيات نتيجة الانهاك الشديد والاصابة بمرض السرطان وحدوث هبوط في القلبوالاصابة بتلف الجهاز العصبي. وأضاف أن معظم الدول بدأت تفرض قيودا على تداول المواد المنشطة الا ان المشكلة مازالت قائمة ومازال يتم تداول هذه المواد بصورة علنية كما تتم عمليات تهريب المواد المنشطة على نطاق واسع. وأكد ان المختصين يبذلون جهودا كبيرة في التوعية بمضار المنشطات و توفير اجهزة ذات حساسية عالية فى الكشف عنها وتصنيفها بكل دقة كما ونوعا مؤكدا ان المنشطات تشمل سبع مواد وهى المواد المنبهة مثل الانفيتامين ومشتقاته (الافدرين والكافيين والكوكايين وغيرها)وهذه المواد تقلل من الاحساس بالتعب والاجهاد مما يزيد من قدرة التحمل والنوع الثاني وهو المخدرات مثل المورفين والهيرويين والكوكايين. واضاف ان قائمة المواد المنشطة تشمل ايضا مثبطات بيتا مثل الاتينولول مشيرا الى ان هذه المواد تساعد على الهدوء والتركيز دون التأثير على الجهاز العصبي وتستخدم في انواع الرياضة التي تحتاج الى تركيز عال وهدوء مثل الرماية بانواعها المختلفة. وأشار الى ان هناك ايضا مدرات البول وهى تستخدم بهدف سرعة التخلص من الادوية التي يتعاطاها الشخص حتى لا تظهر في تحليل الكشف عن المنشطات كما يستخدمها الرياضيون في الالعاب التي تحتاج الى الاوزان مثل الملاكمة والمصارعة وغيرها ومن امثلة هذه المواد (اللزكس). وبين ايضا ان هناك اساليب اخرى للتنشط مثل اقامة اللاعبين في مناطق مرتفعة عن سطح البحر مما يؤدي الى زيادة عدد كرات الدم الحمراء في الجسم نظرا لقلة الاوكسجين وقبل البطولة مباشرة يعود اللاعب الى المناطق الطبيعية فيكون لديه عدد اكبر من كرات الدم الحمراء. وطالب الدكتور هاشم بتكاتف كافة الاجهزة المعنية لتحذير الشباب من مخاطر استخدام هذه المواد التي تؤدي الى الوفاة او الادمان او الاصابة بامراض السرطان والقلب وتليف الجهاز العصبي محذرا ايضا من استخدام المواد المنشطة للحيوانات كما يحدث احيانا فى سباقات الخيل وغيرها حسبما ذكرت وكالة الانباء الكويتية . |
نشرت فى 10 سبتمبر 2005
بواسطة rashasalama
عدد زيارات الموقع
129,930
ساحة النقاش