هدى السنة فى عشرة الزوجة |
<!---Summery يجب على الزوج أن يحسن عشرة زوجته ويميل الى جانبها فيما أحل الله لهما لا فيما حرم الله وفى خطبة حجة الوداع أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا لانهن كالأسرى فى يد الأزواج ثم انه أخبر بحقهن والواجب عليهن. --EndSummery--------> <!---Body--->
يقول: ألا فاستوصوا {بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم}، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن فى المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون. ولا يأذن فى بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن فى كسوتهن وطعامهن وقوله إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ليس المراد الزنا وإنما المراد النشوز وشكاسة الخلق وإيذاء الزوج وأهله باللسان واليد، وهذا هو الملائم لقوله تعالى: {واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا}. فالحديث جاء كالتفسير لهذه الآية والضرب غبر المبرح هو الضرب المتوسط لا الشديد وفى إطار الهدى النبوى يقول صلى الله عليه وسلم لا يغرك أى لا يبغض مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضى منها آخر وقوله أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم لنسائهم وقوله: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى. وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يحسن عشرة زوجاته خصوصا حديثة السن منهن ففى حديث عائشة رضى الله عنها دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم والحبشة يلعبون بحرابهم فى المسجد فى يوم عيد فقال لى: يا حميراء أتحبين أن تنظرى إليهم؟. فقلت: نعم، فأقامنى وراءه فطأطأ لى منكبيه لأنظر لهم، فوضعت ذقنى على عاتقه، وأسندت وجهى إلى خده فنظرت من فوق منكبيه وهو يقول: دونكم يا بنى أرفدة فجعل يقول: يا عائشة اما شبعت؟ فأقول: لا لأنظر منزلتى عنده، حتى شبعت وفى حديث آخر لها إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤتى بالإناء فأشرب منه وأنا حائض ثم يأخذه فيضع فاه على موضع فى وإن كنت لآخذ العرق فآكل منه ثم يأخذه فيضع فاه على موضع فى.
رشــاســـلامـــة |
نشرت فى 15 أغسطس 2005
بواسطة rashasalama
عدد زيارات الموقع
129,984
ساحة النقاش