أسماء الله الحسنى: الصبور | ||
<!---Summery --EndSummery--------><!---Body--->
وكل ذلك من غير مقاسات داع على مضادة الإرادة وأما صبر العبد فهو ثبات داعى العقل أو الدين فى مقابلة داعى الشهوة والعقيدة فإذا جاذبه داعيان متضادان فعندما يجعل الإنسان باعث العجلة مقهورا فتلك صفة طيبة فى العبد. أما باعث العجلة فهو فى حق الله معدوم لأن الله تعالى هو الصبور دعانا للصبر فقال عز من قائل: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم} (الأحقاف 35) وبشر عباده الصابرين فقال سبحانه وتعالى: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} (الرعد 24). ومدح الذين صبروا من عباده السابقين فقال عز وجل: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا} (الأنعام 34). ومدح الذين صبروا ابتغاء ربهم وأقاموا الصلاة: فقال تعالى: {والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة} (الرعد 22). وقال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل 96). ويقول سبحانه وتعالى: {إنى جزيتهم اليوم بما صبروا إنهم هم الفائزون} (المؤمنون 111) ويقول سبحانه: {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما} (الفرقان 70). ويقول تعالى: {وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} (فصلت 35). فالله الصبور اسم من أسمائه الحسنى وصفة من صفات جماله وكماله ومدح الصابرين ويجزى الصابرين. وخص الصابرين بما لم يخص بهم سواه لذلك هو الصبور تعالى عما يقول الكافرون علوا كبيرا.
رشـــا ســــلامـــــة |
نشرت فى 14 أغسطس 2005
بواسطة rashasalama
عدد زيارات الموقع
129,930
ساحة النقاش