ينبغي على الباحث أن يراعي ما يلي:
ينبغي أن يحقق التوازن فلا يسرف في النقل من المصادر الأخرى، لأن الاقتباس الزائد يضعف البحث ولا يعطي فكرة واضحة عن حجم الجهد الذي بذله، كما أن خلو البحث من أي اقتباس يقلل من قيمته العلمية.
أن يحرص الباحث على أن يبرز شخصيته فيما ينقل سواء بالتعليق أو التحليل أو النقد، أو الشرح. من البديهي أن لا يقتبس كل ما يصادف، كما لا يشترط أن يتفق مع كل ما يقرأ.
أن يكون للمصدر المقتبس منه علاقة بموضوع البحث.
يجب أن يكون الاقتباس مبررا بمعنى وجود مناسبة تستدعي الاقتباس كأن يحتاج إلى اقتباس فقرات أو جمل لدعم فكرة معينة أو تعزيز موقف معين.
أن يتحمل مسئولية كل ما يقتبسه، ويراعي اتفاقه مع الواقع والمنطق والتفكير العلمي المنظم، وفي حالة اضطراره للنقل مع تعارضه، فيلحق ذلك بتعليقه.
أن يدرك أن التوثيق يمثل حماية له، فيما لو كان هناك خطأ في رقم أو إحصائية أو معلومة، ما فإن التوثيق يعفي الباحث من تحمل المسئولية.
الرجوع إلى المصدر الأصلي كلما كان ذلك ممكنا، مثل مصدر (أ) اقتبس من مصدر( ب)، فإذا كنت تعد بحث( ج)، وتريد الاقتباس من( ب) التي اقتبس منها (أ)، في هذه الحالة يفضل الرجوع إلى المصدر ( ب) نفسه، ولو تعذر ذلك، تتم الإشارة إلى أن المصدر( ب ) ورد ضمن المصدر( أ )، وبذلك تخلي مسئوليتك.
الالتزام بقواعد كتابة المراجع.
أن يتم نسبة المادة المقتبسة إلى صاحبها، وإيراد المعلومات الببليوجرافية الكافية التي تدل على تلك المادة، وتساعد على الوصول إليها.
الحفاظ على أفكار المؤلف الأصلي، وعدم تحريفها، أو تشويهها.
الإلتزام بمبدأ الحياد، وعدم التحيز إلى أفكار أو معتقدات معينة، ويمكنه عند الحاجة أن يورد أفكار المؤلف الأصلي، وينقدها أو يحللها أو يفندها.
عند إضافة فقرة أو فقرات من قبل الباحث إلى ما اقتبسه، فيتم تمييز تلك الإضافات بوضعها بين أقواس كبيرة ] [، حتى يمكن للقارئ أن يميز تدخل الباحث في النص الأساس.
في حالة النقل المباشر وأراد أن يحذف من الفقرة التي يقتبسها بعض الكلمات أو الجمل التي يرى عدم أهميتها في بحثه، بحيث لا يضر الحذف المعاني التي قصدها المؤلف الأصلي، وفي هذه الحالة يضع الباحث نقاطا أفقيا (...) محل الكلمات أو الجمل المحذوفة.