معامل التأثير للمجلات IF وكيف يساعد في ترتيب المجلات ضمن Q1,Q2,Q3,Q4 كل سنتين.
ما هو معامل التأثير Impact factor ؟ وما معنى أن تحصل مجلة على معامل تأثير مرتفع؟
تمتلك جميع المجلات العلمية ذات التصنيف ISI معامل تأثير، ويعتبر معامل التأثير أحد المعاملات الهامة في تحديد مكانة المجلة وأهميتها في نشر الأبحاث العلمية، ويتم قياس معامل التأثير من خلال عدد مرات الاقتباس أو الاستشهاد بالأبحاث المنشورة في المجلة في العامين الماضيين، حيث يتم تقسيم هذا العدد على العدد الكلي للأبحاث في هذين العامين، ولا يكون معامل التأثير ثابت للمجلات العلمية بل يتغير بالاعتماد على العامين السابقين، ولذلك فإن معامل التأثير للمجلات العلمية قد يتغير من عام إلى آخر بناء على مقدار الاستشهاد والاقتباس من الأبحاث في هذه المجلة ويتم تقسيم المجلات حسب معامل التأثير إلى أربعة أرباع وكلما ارتفع معامل التأثير اقتربت المجلة من الربع الأول وكلما انخفض هذا المعامل اقتربت المجلة من الربع الرابع، وتختلف تكلفة النشر في المجلات ذات معامل التأثير حسب نوعها فإذا كانت مفتوحة الوصول Open Access فإن الباحث يتحمل تكلفة النشر في المجلة أما إذا لم تكن كذلك فإن الباحث لا يتحمل أي تكاليف للنشر.
كيف تم ابتكار معامل التأثير أو Impact Factor؟
تم ابتكار معامل التأثير (Impact factor) أو (IF) من قبل “يوجين جارفيلد”.
ومعامل التأثير للمجلات العلميّة المحكّمة هو مقياس لأهمية المجلات العلمية ضمن مجال تخصصها البحثي.
يعكس معامل التأثير مدى إشارة الأبحاث الجديدة للأبحاث التي نشرت سابقاً في تلك المجلة والاستشهاد بها.
وبذلك تكون المجلة التي تملك معامل تأثير مرتفع مجلة مهمة، لأنّه يُعتمد عليها الباحثين و المحكمين ويتم الإشارة إلى الأبحاث المنشورة فيها والاستشهاد بها بشكل أكبر من تلك التي تملك معامل تأثير منخفض.
ما معنى ان تحصل مجلة علمية على معامل تأثير مرتفع –Impact Factor؟
مما لا شك فيه أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه من يعمل في مجال العلوم من الباحثين والأكاديميين لاختيار المطبوعة أو الدورية العلمية المناسبة لنشر نتائج بحوثهم العلمية.
ولهذا أجتهد الباحثون والناشرون لأوعية النشر العلمي في البحث عن وسيلة علمية مرجعية لتقييم المجلات والدوريات العلمية. ومن هنا نشأت فكرة “معامل التّأثير” وهو مقياس لأهميّة المجلات العلميّة المحكّمة ضمن مجال تخصّصها البحثي. ويعكس معامل التّأثير مدى اعتماد الأبحاث العلميّة التي تُنشر حديثاً على عدد المرّات التي يُشار فيها إلى البحوث المنشورة سابقاً في تلك المجلات، واعتمادها مصادر لمعلوماتها، وبذلك تُعدّ المجلة التي تملك معامل تأثير مرتفع من المجلات المهمة في مجال تخصصها.
ظهرت أول فهرسة الاقتباس للمجلات العلمية في عام 1960م بواسطة معهد “يوجين جارفيلد” للمعلومات العلمية(ISI)