جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مقترح تحقيق الجودة بالمدرسة للوصول لمستوى الإبهارر #SWGiza
مقدمة :- - يأتي التعليم المتميز كبوابة رئيسية للتنمية البشرية وأحد الضمانات الأساسية للأمن القومي المصري في ظل اقتصاد المعرفة وهي مسئولية المجتمع بأكمله ومن الضروري اكتساب الطالب القدرة على الإبداع والابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة والتعلم الذاتي والتعلم مدي الحياة على أن يكون الطالب في نهاية المطاف خريجاً مساهماً في إنتاج فرص العمل بدلاً من أن يكون مستهلكا لها وإن ملائمة مخرجات التعليم لاحتياجات سوق العمل قضية كل دول العالم اليوم مع الأخذ في الاعتبار أن المتغيرات العلمية والتقنية السريعة في ظل عالم المعرفة لابد من مجاراتها في مجال إعداد الطالب وتطوير كفاءة الايدى العاملة . -إن هدف التطوير الذي نسعى إليه جميعا هو تحسين فرص تعليم أبنائنا والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية وذلك من خلال تطوير مدارسنا بمشاركة " إدارة – معلمين – تلاميذ – أعضاء مجلس الأمناء – أولياء الأمور – رجال إعمال-مؤسسات المجتمع المدني-الجمعيات الأهلية و أفراد المجتمع المحلى وغيرهم من المعنيين الآخرين مشاركة الجميع في الجودة " وأن أولويات التطوير تتباين من مدرسة إلى أخرى وكل مدرسة مسئولة عن تحديد نقاط القوة ومواطن الضعف لتشخيص فجوات الأداء في ممارساتهم مع استثمار الفرص المتاحة لبناء وتنفيذ الخطط المناسبة للتطوير لتعظيم نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف ومن ثم تجاوز فجوات الأداء - ويسير التطوير المدرسي وفقا لمدخل إصلاح التعليم المتمركز على المدرسة في دورة تتكون من المراحل التالية :- أولاً : التهيئة والاستعداد للمجتمع المدرسي والمجتمع المحلى - اجتماع جمعية عمومية - اجتماع مجلس إدارة - اجتماع مجلس أمناء - اجتماع مجلس اتحاد الطلاب - اجتماع مجلس رواد هذه الاجتماعات يتم شرح الجودة وأهدافها وخطواتها وأهميتها ووسائلها ويقوم الرواد وأعضاء الاتحاد بشرح ذلك للطلاب - يتم عمل ملصقات ولافتات داخل المدرسة وخارجها للجودة والاعتماد التربوي ثانياً _ يتم تشكيل فرق الجودة أ - فريق التطوير ويشمل ( جميع أصحاب المصلحة في المؤسسة أوفى المجتمع أو مؤسسات المجتمع المدني) ب - فريق قيادة الجودة الذي يقوم بنشر ثقافة الجودة كما يقوم بتشكيل فريق التقييم الذاتي للمدرسة ( وهى مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع لتقييم مدرستهم استنادا إلى مرجعية المعايير في جميع المجالات وذلك من جمع المعلومات والبيانات عن الأداء المدرسي في الوضع الراهن " الحالي " ومقارنته بالمعايير بهدف التعرف على درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة وبين المعايير في مجالاتها المختلفة وتحديد جوانب القوة والضعف والفرص والتهديدات في الأداء المدرسي في ضوء متطلبات تحقيق المعايير وتحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ خطط التحسين المستمر لتحقيق متطلبات معايير الهيئة القومية للجودة والاعتماد ) 1. من المعلوم أن التقييم الذاتي من خلال تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتي وتخطيط الدراسة وتدريب الفريق والبيانات والمعلومات المطلوبة وأساليب الحصول عليها (الأدوات من بطاقة – ملاحظة – استبيان – مقابلات فردية وجماعية – سجلات – تقارير – نتائج - وثائق) محددين الهدف من التقييم وهو تحديد الوضع الراهن من نقاط قوة وضعف وفرص وتهديدات ومعوقات وأن نكون قادرين على تحليل المعلومات واستخلاص الدلالات وإعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتي ثم عرض كيفية عمل خطط التحسين للأداء بناءا على نتائج التقييم الذاتي مع تحديد الأولويات ثم الخطة الإجرائية لتطوير المدرسة وهى وثيقة مكتوبة تصف وتحدد التغيرات التي ستقوم بها المدرسة للارتقاء بمستوى الممارسات السائدة إلى المستوى المتميز ( خارطة الطريق محددة توزع الأدوار والمسئوليات والوقت المناسب للتنفيذ ثم مرحلة المتابعة والتقويم ) - فريق التقييم الذاتي ويقوم بتشكيل الفرق العاملة وهى الفرق التسعة للتقييم الذاتي للمجالات التسعة أولا :- القدرة المؤسسية (ويقصد بها تحقيق الجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية من خلال مجموعة القواعد والشروط المحددة لبنيتها التنظيمية إمكانياتها البشرية والمادية) " رؤية المؤسسة ورسالتها ) وثيقة رؤية المدرسة ورسالتها ومشاركة الطلاب وتجديدها وتحديثها في ضوء رؤية ورسالة الوزارة والمديرية ,والإدارة ثلاثة محاور " إتاحة – جوده – نظم "وإعلانها داخل وخارج المدرسة بالطرق المختلفة.( حتى في حديقة المدرسة – خارج المدرسة لوحة قماش كبيرة معلنة للمجتمع المحلي ) – الحوكمة والقيادة . ( تعميق مفهوم اللامركزية في التطبيق الذي يقوم على مبدأ الحق في المساعدة والحق في التدخل ) – الموارد البشرية والمادية ( ويمثلان عنصرين أساسين لأي عملية تطوير ) – المشاركة المجتمعية يتم تفعيل المشاركة المجتمعية عن طريق ( قواعد بيانات عن الطلاب والعاملين ومجلس الأمناء والمهتمين والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال وجميع مؤسسات المجتمع المدني والحكومي) توكيد الجودة والمساءلة توكيد الجودة والمساءلة (تسعى المؤسسات التعليمية إلى تحقيق معايير جودة الأداء و على وضع نظام داخلي لضمان الجودة وتقيم أدائها بصورة دورية ) ثانيا :- الفاعلية التعليمية (ويقصد بها تحقيق مخرجات عالية الجودة في ضوء رؤية المؤسسة التعليمية ورسالتها من خلال مجموعة العمليات التي توفر فرص التعليم والتعلم المتميز للجميع ) المتعلم (هو مشروع إعادة الثقة بين المجتمع والمدرسة) نظرا لما يمثله المتعلم من دور اساسى ومهم جدا في بناء مستقبل الأمة وتطور المجتمع (المعلم أسفرت نتائج البحوث والدراسات عن أن المعلم هو العنصر الأكثر تأثيرا في جودة المنتج التعليمي)– المنهج المدرسي المنهج لخدمة قضايا المجتمع ( المواطنة –الانتماء-الديمقراطية وغير ذلك) – المناخ التربوي ( وضع خطط وبرامج لها إطار زمني للإرشاد النفسي والأكاديمي والاجتماعي والوعي الصحي والبيئي ) - يقوم كل فريق بعملية التقويم الذاتي لمجاله وتحديد نقاط القوى والضعف ثم عمل مصفوفة حساب الدرجات وملء استمارة التقييم الذاتي للمجال وإعداد الأدلة والشواهد ثم تحديد تقويم الأداء (نقاط القوة /نقاط الضعف ) ثالثاً : - يتم تشكيل فريق لتحديد أولويات التطوير من حيث الأهمية والأكثر تأثيرا رابعا: - يتم تشكيل فريق إعداد الخطط الذي يقوم بالاشتراك مع رؤساء الفرق وقيادة الجودة والتقييم الذاتي بإعداد الخطط وتحديد المستويات والجدول الزمني خامساً: - يتم تشكيل فريق إعداد خطط المتابعة لتنفيذ خطط التحسين الذي يقوم بإعداد خطط المتابعة- وأعداد التقارير عن النتائج المحققة و تستند كل مرحلة على عملية تقويم ومتابعة مستمرة من أول المرحلة حتى أخر مرحلة سادساً: - بعد انتهاء برامج التحسين يتم تقييم الأداء لعمل التغذية الراجعة والبدء في دورة تحسين جديدة وتم التركيز علي الأتي:- جميع الممارسات التي سيتم التركيز عليها من ممارسات الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد وكذلك من الممارسات المتميزة (إصدارات الهيئة )بالإضافة إلى ما تم إضافته من واقع الخبرة في هذا المجال بمعنى أننا نعمل جميعا بمرجعية واحدة وهى إصدارات الهيئة القومية للجودة والاعتماد التربوي المنوطة بالتقييم النهائي والاعتماد لمدارسنا وعلى هذا فنحن نعمل ونقيس بمعايير الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ونؤكد أن تشكيلات الفرق تكون طبقا لظروف كل مؤسسة وإمكانياتها المادية والبشرية المتوافرة لديها وطبقا لعدد المعلمين والمتعلمين (الهدف التوظيف الأمثل للموارد البشرية ) سابعا :– خريطة المنهج ونواتج التعلم يتم عمل خريطة المنهج ونواتج التعلم للمواد الدراسية لتحقيق رؤية ورسالة المؤسسة ولتحيق أهداف لمنتج تعليمي متميز و توثيق اجتماعات مدرسي المادة من خلال محاضر الاجتماعات أو تسجيل الحوارات بشتى الطرق ثم التنفيذ داخل المؤسسة ثم المتابعة المستمرة والقياس الدائم لعمل التغذية الراجعة الذي يكون منطلق لنهضة المجتمع لتحقيق التقدم والازدهار والنماء لشعب مصر العظيم
جروب الجودة طريقنا بالفيس بوك
|
المصدر: جروب الجودة طريقنا بالفيس بوك