تركت الثورة المصرية "25 يناير 2011" آثارها على كل ملامح الحياة في مصر، وحتى شهر رمضان المبارك هذا العام وهو أول رمضان في عمر الثورة تأثر بالثورة، فبسبب التداعيات السلبية على حركة السياحة في مصر لجأت الفنادق المصرية هذا العام إلى محاولة جذب المواطنين والزائرين العاديين من خلال إتاحة برامج سهرات رمضانية تتضمن السحور بتكلفة منخفضة تتناسب مع دخول كثير من العائلات من خلال تقديم أطباق سحور شعبية في هذه الحفلات.
وبالفعل يمكن لعائلة مصرية أن تتوجه طوال شهر رمضان لأحد الفنادق لتستمتع بسهرة رمضانية تبدأ بعد صلاة التراويح وتتضمن عزفًا للموسيقى الشرقية الأصيلة وعروضًا فولكلورية مع بوفيه سحور مفتوح، حيث يمكن لأي فرد من أفراد الأسرة تناول الأصناف المحببة له من أطباق السحور المصرية والعربية التي تعرضها هذه الفنادق ضمن حفلات سحور تم وضع برامجها لتتناسب مع طبيعة ودخل الأسرة العادية.
وتحرص الفنادق المصرية على أن تتضمن سهرات السحور بها الملامح الفولكلورية لشهر رمضان التي اعتاد المصريون عليها، كأن تعرض في مدخل قاعة سهرات السحور الرمضاني عربة الفول المدمس المصري الشهيرة المصنوعة من الخشب الملون باللون الأحمر والتي لا يخلو منها شارع أو حارة مصرية، خاصة في المناطق الشعبية.
وهو ما يعني أن وجبات السحور المقدمة في مثل هذه السهرات لا تخلو من طبق الفول المدمس المصري الشهير، كما تتضمن أطباق الحلوى وعلى رأسها الكنافة والقطائف المصرية، ويدور على رواد هذه السهرات الرمضانية بائع العرقسوس وهو شخص يتبع فريق الخدمة بالفندق ويرتدي ملابس بائع العرقسوس المصري الشهيرة.
المصدر: البيان
نشرت فى 23 أغسطس 2011
بواسطة ramadaniat
رمضانيات
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
155,467
ساحة النقاش