جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
صحوة ضمير إمرأة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حبيبي ٠٠٠٠٠
أعاند نفسي في حبك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ودوماً أتلكأ لك كثيرا
وما دوافعي لا أعرف
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ مع إنني لستُ بصغيرا
إذا غيبتُ أذوب سُهاداً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ وإذا عُدتُ اُهلل تكبيرا
وأحتضنك بعنفوان شبابي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ وأرتدي كل ماهو قصيرا
وورائك من غرفةٍ لأخري
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أتابعك وكأنني ضريرا
وبعدما تهداء بي ثورتي
٠٠٠٠٠٠٠٠ اُعاود هجرك في السريرا
وإذا ما إنقضا الليلُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أدنو إليك مهرولةً وأسيرا
لا أدري ما الذي بدلني
٠٠٠٠٠٠٠٠٠ وأنا لم أقبل بغيرك أميرا
أهذا هو سن يأسي
٠٠٠٠٠٠ وبيدي أضع السُم بالفطيرا
فقد أدركت اليوم إنني
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أسئت الظن بك كثيرا
فكم ظلمتك وجرحت مشاعرك
ووضعت بمخدعك الشوك لا الحريرا
فالعفو ألتمسه منك رجاءً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ فقد عُدتُ اليوم بصيرا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صحوة ضمير إمرأة
بقلم الشاعر يوسف الحمله
- 13/9/2015
مع تحيات الشاعرالغنائي رمضان القاضي
ساحة النقاش