لما رأى كفار قريش أن طريق الأذى الذي لجأوا إليه لم يُجْدهم نفعا فيما يريدون؛ اجتمعوا للشورى فيما يعملون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لإرجاعه عن أمره، فاتفقوا على أن يبعثوا إليه عتبة بن ربيعة العبشمي (وكان من عظمائهم) ليعرض عليه أمورا لعله يقبلها ويرجع عن هذه الدعوة، فذهب إلى رسول الله صلى الله وسلم وهو يصلى في المسجد وقال له: يا ابن أخي إنك من خيارنا حسبا ونسبا، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم، فرقت به جماعتهم، وسفهت به أحلامهم، وعبت آلهتهم ودينهم ومن مضى من آبائهم، فإن كنت تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت تريد شرفا سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك، وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا، وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا (أي مسًّا) من الجن لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه.
نشرت فى 9 أغسطس 2011
بواسطة ramadan2012
الى كل من يعجبه الموقع ومحتوياته عليه مراسلتى على الايميل التالى:
[email protected]
ملأ الله قلبك بالانوار
وحفظك من الاخطار
واسعدك ما دام الليل والنهار
[email protected]
ملأ الله قلبك بالانوار
وحفظك من الاخطار
واسعدك ما دام الليل والنهار
وجعل حياتك حياه الصالحين الابرار
ساحة النقاش