أخوانى جميعا
إن ما سوف أقوله فى حديثى وكلمتى هذه إنما هو ترجمة حقيقية لبعض من تلك الرسائل التى ترد لنا
من الأخوة النحالين من كل مكان..
وسوف أقوم بالرد عليها فى سياق الكلمة والحوار
ولعلى أوفق بالأجابة عليها جميعا دون أن أترك تسائلا لأحد..
بالرغم من أنه توجد جميع الأجابة على جميع التسائلات ضمن المواضيع ذات الصلة داخل الموقع
ولا أدرى أو أعلم هل هو لعدم الطرح الجيد للمواضيع بالرغم أننى أشك فى هذا..
أو أنه لعدم وجود الفرصة للقارىء لتلك المواضيع والعجلة من أمره وعصر السرعة وعدم التأنى فى الأطلاع
الجيد للمواضيع التى يريدها ... أم أن الأخ القارى يريد فقط معلومة محددة وصغيرة فقط وعدم الأطالة فى الموضوع وكبر حجمه من ناحية تغطية الموضوع من كل جوانبه....
بالرغم اننى دائما ما اطرح بعض من مواضيعى بالطرق السهلة المبسطة لكى يستفيد الجميع من المعلومة الجيدة
والواضحة ودائما ما أركز فى الجوانب المهارية والفنية اقصد النواحى العملية لرفع كفائة النحال من حيث الجانب المهارى مع جزء بسيط من الناحية النظرية لربط الموضوع من الجانبين العملى مع النظرى..
وحتى لا أطيل كلمتى عليكم .. ويصبح لا جدوى لكلمتى هذه...
1- التسائلات الأكثر عددا من ضمن الرسائل التى ترد لنا هى ..
هو ضعف الطوائف وكيف يمكن التغلب عليها..
التغذية البروتينية أو بدائل حبوب اللقاح ( العجينة أو الفطيرة ) والمكون الجيد من تلك العجينة.. والكمية .. والمقادير..
التغذية القرصية لطوائف النحل ولآى الطوائف تستخدم .؟
وبالأجابة على تلك التسائلات بالرغم أنها متواجدة ضمن المواضيع على الموقع .. سوف أتناولها ببساطة جدا ومختصرة جدا..
والله الموفق
نقول...
دائما ما يرجع لأسباب ضعف الطوائف هى لأسباب كثيرة جدا منها
1- كبر سن الملكة الأم داخل الطائفة.
2- ندرة الغذاء وعدم توفره للطائفة بالقدر الكافى وهنا تأتى أهمية التغذية بنوعيها ( المحلول السكرى – التغذية البروتينية ) .
3- الأصابة ببعض الأمراض المعروفة سواء الأصابة بطفيل الفاروا أو بمرض النيوزيما وغيرها من الأمراض المتعارف عليها والتى تصيب النحل سواء النحل الصغير ( الحاضن ) او النحل البالغ الذى هو فى سن السروح.. وهنا تأتى أهمية مقاومة تلك الأمراض بالطرق المعروفة وطرق الوقاية منها.
4- جهل النحال بالكثير من العمليات النحلية وخاصة المهارية منها وعدم درايته بكيفية التعرف على بعض من تلك هذه العمليات.
ولتلافى بعض من هذه الأسباب التى قد تؤدى إلى أنهيار وضعف الطوائف ...هو تلافى الأسباب التى تؤدى إلى ضعف الطوائف والوقوف عليها للوصول بطوائف قوية..
أما بخصوص موضوع التغذية ببدائل حبوب اللقاح والتى تلعب دورا كبيرا فى حياة حشرة النحل... حيث تمد النحل بالبروتينات اللازمة لنمو جسمها وحمايتها من كثير من الأمراض..
ولا نرضى بالبديل عنها لأهميتها القصوى ولأنها تلعب دورا فعالا فى حياة حشرة النحل فى مختلف أطوارها وأعمارها.. هناك مكنونات كثيرة يمكن الأخذ بها لكن المهم فى الموضوع هو الوصول بالعجينة التى يقبل عليها النحل حتى تؤدى دورها المنشود فى حياة الطائفة.. ومن أمثلة المكونات ( دقيق فول الصويا المنزوع الدهن أو الخالى من الزيوت-- دقيق الحمص المنخول --- دقيق الذرة المنخول—ويمكن أستخدام الثلاثة معا بمقادير متساوية او أيهما توفر أو وجد.. )
كذلك اللبن الجاف أو البودر الخالى من الدهن أو المنزوع الدسم--- أو اللبن الحليب الخالى أيضا من الدهن أو الدسم والذى يسمى باللبن الفرز...وأيهما توفر ذلك...
وكذلك الخميرة الطبية الجافة هى خميرة ميته غير نشطة ... ويمكن الأستعاضة عنها بخمير الخبز بعد وقف نشاطها أو قتلها بوضعها فى فرن متوسط الحرارة لمدة خمس دقائق لقتل ووقف نشاط الخميرة .. أيهما توفر ذلك
وكذلك يمكن وضع من المحسنات لتلك العجينة حتى يقبل عليها النحل مثل
مغلى أو منقوع الأيسون او الكراوية والكمون ولكن بالقدر القليل من المكون وكذلك بعض من عصير الليمون الحامضى..
كما يمكن أضافة بعض من الأدوية على العجينة للوقاية من الأمراض مثل النيوزيما بوضع السلفا كينواكسالين..
خلاصة القول المراد من العجينة أو التغذية البروتينية او بدائل حبوب اللقاح هو الوصول الأمثل للعجينة حتى يقبل عليها النحل لتؤدى الفائدة المرجوة منها..
أما بخصوص التغذية القرصية..
الكثير لا يعلم عنا شىء بالرغم من سهولة أستخدامها وكيفية أجرائها وهى تستخدم لطوائف النحل الضعيفة جدا
وهو أن يوضع محلول التغذية بالقدر القليل داخل العيون السداسية بالقرص..
يسأل واحدا كيف .. يمسك بالقرص ويسكب عليه المحلول ومع بعض الهزات الخفيفة للقرص وهو بين يدك تمتلىء العيون السداسية بالمحلول السكرى الخاص بالتغذية.... على أن يوضع بالقدر القليل ومن خلال وجه واحد للقرص فقط ويوضع القرص بجوار الأقراص المتمركز النحل عليها حسب ترتيب الأقراص داخل الخلية
ومن الأفضل وضع هذا القرص امام فتحة السروح فى الترتيب الأول للأقراص..
يزداد المحلول تدريجيا داخل قرص التغذية كلما أقبل النحل على التغذية .. حتى يتعافى النحل بالتدريج وعندها نعود للوضع الطبيعى للطائفة كباقى الطوائف القوية..
كما أنه لا يترك بالكثير من المحلول داخل التغذية القرصية وخاصة فى فصل الشتاء حتى لا ترتفع درجة رطوبة الطائفة داخل الخلية وخاصة أنها طوائف ضعيفة..
ومن الجديد فى عالم النحل وبعد أن ثبت التعامل به وأنتشر كثيرا من المعالجين بلدغ النحل ( سم النحل )
أقول لكل الأخوة مما يعالجون بلدغ النحل ...
إذا كنت فعلا مما يعالجون بلدغ النحل عليك بالأتى :-
لابد من توفير الأتى :
حقن سوليو كورتيف فيال solu cortef vial ( عضل ) أو ( أفيل + فورتاكورتين ) ليتم حقنهما فى أقرب مركز طبى فى حالة أصابة أحد المعالجين بلدغ النحل بالحساسية المفرطة والشديدة ...
ولكن من الواجب عليك أخى المعالج بلدغ النحل أتباع الخطوات الأتية للعلاج باللدغ
1- أجراء أختبار للمريض بلسعة واحدة برسخ أحد اليدين التى ليس بها خواتم او حلى..
وبعد خمسة دقائق إذا أحس المريض بحرقان فى الأنف أو العينين ورغبة من المريض فى الهرش فى أماكن مختلفة فى الجسم بعيدا عن مكان اللدغة ( مكان الأختبار ).
أصبح هذا المريض المعالج باللدغ لا يتم التعامل معه بالعلاج باللدغ لأنه لديه حساسية ضد اللسع وإذا زادت الأعراض خلال ربع ساعة يتم الحقن بحقنة السوليوكورتيف فيال أو الحقنة المزدوجة من ( أفيل + فورتاكورتين ) ...
وفى حالة عدم حدوث أعراض يتم البدء فى العلاج باللسع بعدد أثنين لسعة فى اليوم الأول ثم التدرج بالجرعات كل يومين بحد أقصى عشرة لسعات مهما كانت الحالة المرضية...
يتم التنبه على المريض بأنه فى حالة الرغبة فى الهرش ( حك الجلد ) مكان اللسع يتم عمل ضمادات ماء بارد عليها وعدم الخوف...
كما يتم التنبه أيضا على المريض بأنه فى حالة ظهور بقع حمراء شديدة فلا خوف من ذلك ويتم أتباع الأتى
( وضع شرائح من البطاطس النيئة على مكان الأحمرار وتترك لمدة ساعة فيزول الأحمرار ... أو ضرب درنة البطاطس بالخلاط مع قليل من الماء وتستخدم كالكريم على مكان الأحمرار...
أما فى حالة ظهور أعراض رعشة على المريض أو سخونة أو الرغبة فى القىء فلا خوف من ذلك..
لأن معنى ذلك ان المريض تعرض لنزلة البرد الشديدة وان لسع النحل تعامل مع نزلة البرد هذه..
شكرا لكم جميعا ولعلى قد أكون قد وفقت فى سرد موضوعى هذا
وفقنى الله وإياكم لما فيه الخير والفلاح
ساحة النقاش