اعتاد الأهالي في قرى محافظات مصر على شراء "جراكن" مياه يوميا عبر اشتراكات من أحدى المحطات الأهلية هناك، و أنه على الرغم من تأكيد سكان القري مراراً أن مياه هذه المحطات تمر عبر مجموعة من الفلاتر لتنقيتها من الشوائب، إلا أنه لاحظ وجود –جراكن- متسخة وتحتوى على شوائب بداخلها من القاع، كما أنه هذه الجراكن لا تحوي على أية بيانات.
ربما تكون تلك المياه أفضل حالاً من مياه الصنابير الحكومية الداكنة والمختلطة بمياه الصرف الصحي والمليئة بالفطريات والرواسب، ولكنها أيضا ذات طعم غريب ولونها داكن
في الوقت نفسه كانت الشركة القابضة لمياه الشرب قد أجرت عدة تحاليل لعينات عشوائية من المحطات الأهلية خلال الشهور الماضية، واتضح طبقا لتقرير صادر من شركة مياه الشرب أن هذه المحطات تقوم بنزع الأملاح من خلال فلاتر وجعل المياه بيضاء اللون فقط، لكنه حسب تقرير الشركة القابضة لابد لمياه الشرب أن تحوي على نسبة أملاح زائدة في المياه العادية .
كما أن محطات المياه الأهلية ليس لديها معامل متقدمة ، وبالتالي تخرج المياه للمواطنين دون أن يتم عمل لها أية تحاليل، مؤكداً أن معظم تلك المحطات يعمل بنظام السبع مراحل وهذا يفقد الأملاح الهامة للمياه.
وبناءا علي عدم نظافة المحطات وعدم وجود معامل بها لفحص المياة المعالجة والحفاظ علي نظافة الفلاتير والتعقيم والتطهير المستمر لخزانات التعبئة فد يتنج عن ذلك تلوث الماء وتتسبب في كثير من الامراض
هذه المحطات من الممكن أن تسبب مرض الالتهاب الكبدي الوبائي لمن يعتادون شربها خصوصا لو كانت تحتوي على عناصر ثقيلة من الممكن أن تسبب مرض السرطان، حسب نوع التلوث التي تتعرض له هذه المحطات"
هناك أضرار جسيمة بسبب تلك المياه الواردة من محطات المياه الأهلية بسبب المواد الكيميائية التي يتم إضافتها على هذه المياه دون معايير واضحة أو وجود متخصصين في ذلك، و هناك محطات أهلية تستخدم فلاتر وأخرى تضع كلور بنسب كثيرة دون دقة مما يتسبب في تهييج الأغشية داخل جسم الإنسان.
هناك أضرار جسيمة بسبب تلك المياه الواردة من محطات المياه الأهلية أو الغير حكومية بسبب المواد الكيميائية التي يتم إضافتها على هذه المياه دون معايير واضحة أو وجود متخصصين في ذلك، مؤكدا أن المحطات الحكومية بيتم وضع نسبة معينة من الكلور حسب حجم كل محطة، لكن هناك محطات أهلية تستخدم فلاتر وأخرى تضع كلور بنسب كثيرة دون دقة مما يتسبب في تهييج الأغشية داخل جسم الإنسان.
ساحة النقاش