سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم، فما موقفهم الحالي في عالمنا المعاصر، وما دورهم فيه؟
هم من بني آدم ويخرجون في آخر الزمان, وهم في الشرق من جهة الشرق وكانت الترك منهم فتركوا وراء السد, وبقي يأجوج ومأجوج من وراء السد والأتراك كانوا خارج السد, فالمقصود أن يأجوج ومأجوج هم من شعوب الجهات الشرقية الشرق الأقصى, والظاهر والله أعلم أنهم في آخر الزمان يخرجون من الصين الشعبية وما حولها؛ لأنهم تركوا هناك حينما بنا ذو القرنين السد صاروا من ورائه من الداخل, وصار الأتراك والتتر من الخارج فهم من وراء السد والله- جل وعلا- إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم إلى الناس, وانتشروا في الأرض وعاثوا فيها فساداً, ثم يرسل الله عليهم نغفاً في رقابهم, فيموتون موتة حيوان واحد في الحال إذا أراد الله عليهم بعدما ينتشرون في الأرض يرسل الله عليهم جنداً من عنده مرضاً في رقابهم يموتون به, ويتحصن منهم عيسى- عليه الصلاة والسلام- والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال وبعد قتل الدجال وبعد نزول عيسى -عليه الصلاة والسلام-. بارك الله فيكم
نقلته لكم من موقع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
عدد زيارات الموقع
8,049
ساحة النقاش