مشروع إنتاج صغار الحمام
مشروع إنتاج صغار الحمام مثله مثل أي مشروع آخر له ايجابيات ومخاطر يجب أن تكون مدركاً لها تماماً قبل البدء فيه بحيث انه إذا كان من الممكن تجنبها أو على الأقل تقليل ما يمكن.ويجب الأخذ في الاعتبار إن إنتاج الصغار لا يعتبر وسيلة للثراء السريع ولكنه عمل يلزمه استغلال رأس المال والعمالة وحسن التصرف.
كما انه من المهم الحصول على كافة المعلومات من الأشخاص الذين يعملون الآن أو سبق لهم العمل في مشاريع إنتاج الصغار، ومن الأشخاص المزمع إنتاجها لهم سواء المنازل أو المطاعم أو محلات بيع الدواجن، الهدف أن تحصل على وجهات نظر عديدة بقدر المستطاع فيما يتعلق بمشاريع الإنتاج. ومن ثم سوف يظهر لك ويمكنك رؤية المميزات والمخاطر وفي النهاية تساعدك في اتخاذ القرار المناسب.
مميزات إقامة مشروع إنتاج صغار الحمام للأكل
المنافسة المباشرة تعتبر قليلة وهو مشروع لا يحتاج إلى رأسمال كبير
عمل فيه متعة ويزيل الملل وخفيف يمكن ممارسته كعمل ثانوي على مدار العام
الانفراد بمسؤولية العمل ولا بأس ببعض الشركاء في هذا المشروع إذا كان كبير الحج
عدم صعوبة ورعاية وتربية الحمام.
عائد الربح المالي يصل إلى 50% في السنة وهو قابل للاتساع
مخلفات الحمام من أنواع الأسمدة التي لها جودة لبعض المزروعات حيث يعتبر من أفضل أنواع الأسمدة العضوية النتيروجينية.
صغار الحمام لا تحتاج إلى القيام بتفريخ صناعي ولا إلى حضانة صناعية، حيث يعيش الحمام في أزواج، كل ذكر مع أنثاه، ويقومان بتفريخ البيض وحضانة صغارها وتعليمها الطيران، وهو الأمر الذي يوفر الجهد والنفقات مما يجعل عملية تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة على الإطل
الحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ووقت ويُنتج طوال العام
الحمام لا يحتاج إلى أغذية خاصة كأغذية فراخ الدواجن مثلا، وهي أعلاف صناعية قد تضر أكثر مما تنفع، ولذلك فإن مربي الحمام ليس عليه سوى تقديم الغذاء الاعتيادي للكبار ثم يقوم الأب والأم بتغذية صغارها، كما ان حوصلة الذكر في الحمام كالأنثى تماما، تحتوي على غدد تفرز سائلا لبنيا يسمى «حليب الحوصلة» فيقومان بتغذية صغارهما عليه حتى الفطام، وهو الأمر الذي يجعل لحوم الحمام تحتفظ بطعمها التقليدي المعروف لأنها تتغذى على مواد طبيعية بعيداً عن أية أغذية صناعية
لحم الحمام يُعدّ من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض لقلة الأنواع الجيدة في الأسوا
الحمام لا يزال يعد أقل الطيور المنزلية إصابة بالأمراض وذلك لميله الشديد إلى النظافة الشخصية والاستحمام بالماء بانتظام ونظافة المكان الذي يعيش فيه، ولذلك تقل فرص نقل العدوى بين أفراد الحمام
سلبيات المشروع أو مشاكل تربية الحمام:
من السهل إنتاج الصغار ولكن من الصعب التسويق وغير مضمون أو قد لا يوجد ولهذا يجب أن تتوفر الخبرة الجيدة للتسويق.
وجود منافسة قوية غير مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن كالدجاج والرومي والأرانب والطيور الأخرى
مشروع يستلزم العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهد
أسس نجاح المشروع:
من أهم الأسس لإنجاح هذا المشروع الاختيار الجيد لمواصفات الحمام المستعمل في إنتاج الزغاليل فهناك أنواع عديدة من حمام التربية يجب اختيار المناسب منها و أهمها: حمام الكنج، الرومي، الموندين، الهنجاري، المالطي والبلدي والخليط .. ا
العمر عند النضج الجنسي 5 - 7 أشهر.
مدة التفريخ 17 - 18 يومًا.
الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40 يومًا.
معدل الفقس صيفًا 83%.
معدل الفقس شتاءً 72%.
الوزن عند الفقس 15 جرامًا.
نسبة النفوق (0 - 28 يومًا) 5%.
الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570 جرامًا.
التسويق:
أي شخص يخطط لإنتاج صغار الحمام للأكل يجب أن يكون لديه منفذ تسويق ، حيث أنه من السهل الإنتاج ولكن من الصعب التسويق مع تحقيق ربح، ولهذا يجب البحث عن منفذ تسويق قبل الإنتاج، والبيع المباشر إلى الأفراد يعتبر أمر صعب ولكن على الأقل يستوعب جزء من الإنتاج.
البيع القطاعي ( للمنازل ،للمطاعم والفنادق...الخ)، يعتبر وسيلة تسويق جيدة بعد أن يتم تأكيدها، ومعظم المشترون يرغبون بطيور جاهزة للطبخ بمعنى انه تم ذبحها وتنظيفها مسبقاً. ومن الطرق السريعة للتسويق عمل دعاية قبل الإنتاج لملاحظة الاستجابة والرغبة للشراء، وأيضا في حالة عدم تسويق الإنتاج فيتم ذبحه وتنظيفه ووضعه في عبوات نايلون جذابة تحسن المظهر ويتم حفظه للتجميد بانتظار الطلب.
لحوم الحمام:
تحتوي لحوم الحمام على نسبة عالية من البروتين وغني بالأملاح والفيتامينات وعلى نسبة صغيرة من الألياف، كما انه غني بالفسفور وبعض فيتامينات المجموعة «b». ويعتبر هو الأفضل بين لحوم سائر أنوع الطيور وأحسنها طعماً.............
ساحة النقاش