أسباب العقم عند المرأة
- أسباب مهبلية
- أسباب تتعلق بعنق الرحم
- مرض البطانة الرحمية ENDOMETRIOSIS.
- أسباب مجهولة UNEXPLAINED INFERTILITY
تعريف العقم :
هو استمرار الحياة الزوجية لمدة سنة على الأقل دون حصول الحمل، ويعتبر العقم من المشاكل الواسعة الانتشار في العالم وهي حقيقةً تُواجه الزوجين حيث تكون الأسباب إما من أحد الزوجين أو كلاهما.
أسباب العقم عند المرأة :
قبل البد في سرد الأسباب والدخول في تفاصيلها نود الإشارة بأن التجارب أثبتت أنه كلما زاد عمر المرأة كلما قلت نسبة حدوث الحمل.
1- أسباب مهبلية:-
- انسداد المهبل يمنع إدخال العضو الذكري بالمهبل كما في حالات عدم فض عشاء البكارة، إذا كان غشاء البكارة سميك جداً وكذلك في حالات ضيق المهبل الشديد.
- التهابات موجعة في جدار المهبل تمنع حدوث الجماع .
- 2أسباب تتعلق بعنق الرحم :
أ-استئصال شكل مخروطي من الرحم Cone Biopsy أو علاج عنق الرحم بالليزر أو بالكي الشديد والزائد عن اللازم. إن قلة المخاط في عنق الرحم يعيق مرور الحيوان المنوي، وقد تكون المادة المخاطية في بعض الأحيان كثيفة إلى الدرجة التي تمنع مرور الحيوان المنوي.
ب - وجود أجسام مضادة تعمل على قتل الحيوانات المنوية، حيث أن عنق الرحم أكثر الأجزاء التناسلية قدرة على إنتاج الأجسام المضادة.
ج - في حالات انسداد عنق الرحم ( حالات قليلة جداً )
أ- التشوهات الخلقية:
وهي مختلفة، أغلبها يسبب الإجهاض وبعضها يؤثر على القدرة على الإنجاب، وبعضها يمكن إصلاحه جراحيا مثل وجود حاجز في تجويف الرحم (Septate Uterus) ، ويمكن معالجته بإزالة هذا الحاجز بواسطة جهاز تنظير الرحم (Hysteroscope) . وعندما يكون الرحم ذا قرنين Bicornuate Uterus يمكن أن يحتاج إلى عملية جراحية لإصلاحه، وهنالك أيضاً الرحم ذو القرن الإضافي Rudimentary Horn وتتعرض السيدة التي رحمها من هذا النوع أحياناً على احتمال حدوث الحمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي أما الرحم على شكل -T- فيمكن أن يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو الإسقاط (الإجهاض). وبشكل عام فإن هذه التشوهات الخلقية تكون مصحوبة عادة بتشوه بإحدى قناتي فالوب أو كِلْتَيهما.
ب- التصاقات داخل الرحم Asherman Syndrome:-
تتكون فيها التصاقات داخل الرحم إما بعد تكرار عملية تنظيفات أو التهاب شديد في الرحم أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفي سابق، وتشكو بعض النساء في هذه الحالة من أن الدورة الشهرية قليلة ويظهر هذا بوضوح عند إجراء صورة ملونة للرحم، وتحتاج هذه الالتصاقات لإزالتها إلى جهاز تنظير الرحم Hysteroscope وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة وإعطاء بعض الأدوية مثل Steroids مع هرمون الاستروجين لمدة 3 أسابيع بعد العملية لكي لا تعود الالتصاقات إلى حالتها السابقة، وعلى كلٍ فإن تكملة العلاج بعد إزالة الالتصاقات يرجع أولاً وأخيراً للطبيب المعالج.
ج- الأورام الليفية الحميدةFibriods :-
وهو ورم في عضلة الرحم قد يسبب نتوءً في فجوة الرحم حسب موقعه، وهو عادةً لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم، أو إذا كانت هناك أورام ليفية كثيرة، وإذا لم يوجد هناك سبب آخر للعقم، ففي هذه الحالة ينصح بإجراء عملية جراحية لإزالة تلك الأورام ومحاولة إصلاح شكل الرحم. وهناك طرق متعددة لعلاجها، منها بواسطة جهاز تنظيم الرحم Hysteroscope، أو إجراء عملية فتح بطن واستئصالها، ويتوخى الطبيب المعالج الحذر عادة في هذه الحالات لكي لا تحدث الالتصاقات بعد العملية.
د- تيبس الرحمFibrosis:-
الذي يحدث بعد إصابة السيدة بمرض Endometritis أي التهابات بطانة الرحم، وتشخيص الحالة يتم عن طريق تصوير الرحم الملون H.S.G ً، وقد يفيد جهاز تنظير الرحم Hysteroscope في علاج هذه الحالة.
ه-وجود زوائد لحمية في بطانة الرحم Endometrial Polyp :-
ووجودها قد يشابه وجود لولب في الرحم والذي يعيق الرحم، واستئصالها سهل. ويُمكن تشخيصها عن طريق أشعة الرحم الملونة H.S.G أو جهاز تنظير الرحم Hysteroscope.
و- تضخيم الرحم الكُلي Adenomyosis:-
وهي حالة يتضخم فيها الرحم وتشكو السيدة من ألم في الدورة الشهرية، وقد تشخص الحالة عن طريق أشعة الرحم الملونة والعلاج في هذه الحالة صعب وقد تفيد بعض العلاجات الهرمونية مثل (GN RH) Analogues ودواء يدعى Danazol. ونكررها هنا أن ذكر العلاجات هذه للإطلاع العام، ولكن القرار دائماً يكون للطبيب المعالج.
أ- الالتهابات المزمنة: حيث تسبب احتقان القناتين وإذا بلغ المقطع العرضي للاحتقان أكثر من 3 سم فإنه يُغلق القناة ويمنع مرور البويضة، كذلك تسبب الالتهابات المزمنة الالتصاقات، حيث تؤثر على حركة القناتين وتبطؤها وهذا يعمل على عدم وصول البويضة في الوقت المناسب لعملية الإخصاب، وقد تؤثر الالتصاقات على عمل المبيضين خصوصاً إذا كانت الالتصاقات شديدة.
تسمى الالتهابات المزمنة علميا PID (Pelvic Inflammatory Disease). إنّ هذه الالتهابات قد تسبب انسداداً في قناة فالوب أو حدوث التصاقات مما يؤدي إلى اضطراب في التقاط البويضة من قبل قناة فالوب أو في حركة البويضة المخصبة داخل أنبوب الرحم.
إن التهابات منطقة الحوض المزمنة (PID) قد يكون سببه جرثومة مثل Streptococcus & E.coli أو بعض الأمراض التناسلية التي تنتقل عن طريق الجماع مثل مرض السيلان Gonococci وجرثومة Clamydia أو عن مرض السل Tuberculosis. ويجب الملاحظة أنّ مرض PID قد يؤثر على المبيض ويؤدي إلى الارتباك في وظيفته، وخصوصاً عندما يسبب التصاقات وتكون التصاقات شديدة وإذا أدت الالتهابات المزمنة إلى تلف في قناة فالوب فالمعالجة تكون جراحية عادة وتعتمد على درجة التلف ومنطقة التلف.
ب-تلف نهاية القناتين ( الأهداب ):
وهذا يُسبب فشلها من جلب البويضة إلى داخل القناة ويمكن أن يكون هذا ناتجاً عن التهابات أو عن مرض البطانة الرحمية (Endometriosis) .
ج- الالتصاقات نتيجة العمل الجراحي لإحدى القناتين:-
- نتيجة الحمل خارج الرحم :
- نتيجة جراحة لأعضاء الحوض المجاورة أو نتيجة التهابات في الأعضاء المجاورة مثل التهاب الزائدة الدودية.
د- قصر القناتين : أقل من 4سم .
ه-أورام تصيب قناتا فالوب أو المبيض وتؤثر على عمل قناتا فالوب.
-5خلل في وظيفة المبيضOvulatory Dysfunction :-
أ-نتيجة تكيسات على المبيض أو بمفهوم علمي مرض.
(Polycystic Ovarian Disease ) P.C.O.D .
وقبل الحديث عن هذا المرض وأعراضه وطريقة المعالجة نود الإشارة إلى أن هناك فرقاً بين وجود حويصلات مائية بعدد أكثر من الطبيعي والتي قد تكتشف صدفة عند الفحص بجهاز الالتراساوند عن طريق المهبل وبين مرض P.C.O الذي يكون مصاحباً أحياناً ببعض الأعراض عدا اضطراب عملية التبويض والدورة الشهرية وتأخر الحمل، إن سيدة واحدة من كل 5 سيدات كمعدل، يمكن أن يكون لديها ما يدعى Polycystic Ovary. ويكون عدد الحويصلات في كلا المبيضين أكثر من العدد الطبيعي. ويتم تشخيصها من قبل الطبيب المعالج وفي هذه الحالة تكون خصوبة السيدة طبيعية على الأغلب وليست لديها أيُّ مشاكل .
ولكن عندما يصاحب وجود هذه الحويصلات عارض مرضي أو أكثر (سيتم الشرح عنه لاحقاً) يسمى المرض (P.C.O.S) Polycystic Ovarian Syndrome . ولأن عمل المبيض الأساسي كما أسلفنا سابقاً هو إفراز الهرمونات ونضج البويضة وتحريرها (Ovulation)، نلاحظ هنا في هذا المرض أن قسماً من البويضات يكون فعالاً وبعضها الآخر غير فعال. إن سبب هذا المرض مازال غير معروفاً تماماً، وقد يكون لعامل الوراثة أثرٌ فيه، ويمكن أن يحدث في أي سن.
أعراض مرض (P.C.O.S ) تكيس المبايض.
- اضطراب الدورة الشهرية مع اضطراب عملية الإباضة وقد تكون الدورة الشهرية غير مصاحبة بتبويض على الإطلاق Anovulation. وقد تتباعد فترات الدورة أي تأتي كل شهرين أو ثلاثة وربما أكثر وقد لا تأتي على الإطلاق Amenorrhoea وهذا بالتالي ينعكس على قدرة السيدة على الإنجاب.
- ارتفاع نسبة هرمون الذكورة Testosterone الذي يُفرز في الأنثى عادة بكميات قليلة جداً وإفرازه قد يسبب بعض الأعراض مثل ظهور بثور بالوجه Acne، تزايد نمو الشعر في الوجه والبطن والصدر والأرجل، وعموماً فإن هذا المرض يحدث عادة في السيدات البدينات وأحياناً يكون وزن السيدة عادياً قياساً إلى طولها ثم تظهر السمنة فجأة مما يعزز تشخيص الحالة. ووجود السمنة يجعل احتمال إصابة السيدة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أكثر كما هو معروف.
- تكرر الإجهاض: وسببه ارتفاع هرمون LH والذي أثبتت بعض الإحصائيات أنه قد يعيق نضوج البويضة أو اندماج الجنين في بطانة الرحم ليكتمل نموه
- التشخيص:
اختلال في نسبة إفراز هرمون FSH &LH انفي الذكر حيث تكون النسبة بمعدل 2:1 3:1 LH: FSH إن هذا الاختلال يجعل المبيض غير قادرٍ على إفراز الهرمونات بالطريقة الصحيحة مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل.
- ارتفاع نسبة هرمون الذكورة Testosterone .
- ارتفاع بسيط في هرمون الحليب في بعض الأحيان.
- رؤية المبيضين بشكل مباشر عن طريق جهاز الالتراساوند المهبلي Vaginal Ultrasound.
ملاحظة : إن وجود الأكياس الصغيرة في المبيض لا يحتاج عادة إلى علاج لأنها تختفي ويظهر غيرها تلقائياً، ولكن عندما يصل قطر الكيس مثلاً إلى 50 ملم قد يحتاج إلى تدخل جراحي.
الفحص الهرموني بسيط وفعال، ولا يستغرق فترة طويلة لتظهر النتيجة.
أما السيدة المصابة بهذا المرض والتي ترغب في الإنجاب فلأن الإباضة كما ذكرنا غير منتظمة وقد تكون معدومة، فإنها تحتاج إلى أدوية تحفز وتساعد في عملية الإباضة، وهذه تؤخذ إما بشكل حبوب أو إبر تُقرر من قبل الطبيب المعالج وحسب الحالة والحاجة. وهناك طريقة حديثة لتصحيح عمل المبيض وتمكينه من الاباضة بواسطة المنظار Laparoscopic Ovarian Diathermy وقد أثبتت التجارب والبحوث العلمية أن هذه الطريقة أفضل بكثير من الطريقة التي كانت تُستخدم في الماضي، وهي إجراء عملية فتح بطن ثم استئصال جزء من المبيض Ovarian Wedge Resection، حيث تكون نسبة حدوث الالتصاقات بعد العملية هنا أكثر بكثير من إجراء المنظار Laparoscopy والتي بواسطتها يستطيع الطبيب المعالج النظر بشكل مباشر إلى المبيضين وإجراء ثقوب فيهما Mutilpe Drilling.
ملاحظة : سؤال قد يطرح نفسه عن إمكانية إجراء عملية الإخصاب خارج الرحم I.V.F والتي سيتم الشرح عنها لاحقاً للسيدة المصابة ب P.C.O.S .
وفي الغالب لا تحتاج هذه السيدة إلى هذا النوع من العلاج لأنه باختصار شديد خصص للسيدات اللاتي يعانين من انسداد قناتي فالوب أو الرجال الذين يعانون من مشاكل في فحص الحيوان المنوي.
وهذا لا يعني أنه لا يجوز إجراء عملية الإخصاب خارج الرحم للمصابات بهذا المرض والقرار يعود للطبيب المعالج.
أما بالنسبة لعلاج الأعراض الجانبية مثل ازدياد الشعر فيمكن معالجته من قبل الطبيب المعالج لأن نوع العلاج المستعمل التي تود الحمل يختلف عن السيدة التي تريد معالجة زيادة الشعر فقط وبشكل عام فإن علاج الخلل الهرموني هو الحل الأفضل.
أما السيدات اللاتي يشكون من إسقاط متكرر سببه P.C.O.S فكما ذكرنا سلفاً بأن ارتفاع نسبة هرمون LH يعزي كسبب للإسقاط، ولذا يفضل الطبيب المعالج في هذه الحالة إعطاء الأدوية التي تخفض مستوى LH ثم يستمر العلاج بإعطاء الإبر الهرمونية. وكذلك أثبتت بعض البحوث أنّ عمل الثقوب في المبيض عن طريق المنظار والذي أشرنا إليها سابقاً على خفض نسبة LH وبذلك يقلل من إمكانية تكرر الإجهاض.
ب- فشل المبيض في عمله الطبيعي للأسباب التالية:-
1- فشل المبيضOvarian Failure
أ- خلل خلقي :-
1- خلل في الجينات والكر وموسومات :-
- في حالات عدم تكون المبيضين .
- في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية.
- في حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثيFamililal Premature Ovarian Failure .
- خلل في الكر وموسومات مثال 47XXX .
2- خلل خلقي في الأنزيمات :-
17a- Hydroxylase Deficiency
- Galactosemia
ب- التعرض لمؤثرات معينة:-
- التعرض للإشعاع بكميات كبيرة.
- التعرض لمواد كيماوية مثال التي تستعمل في علاج السرطانات chemotherpeutic Agents .
- فيروسات مثل النكاف .
- التدخين بكميات كبيرة.
ج- أسباب تتعلق بجهاز المناعة Autoimmune Causes .
وجود مضادات للمبيض .
د- انعدام أو خلل في مستقبلات Receptors هرمونات F.S.H, L.H في المبيض .
هـ- أسباب غير معروفة Idiopathic .
و- اسئتصال المبيض جراحياً لسبب أو لأخر
2- فشل فسيولوجي لعمل المبيض:-
مثال : نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون :
Corpus Luteum Insufficiency .
- عدم انفجار الحويصلة المحتوية على البويضة LUF ؟؟؟
ج - خلل في عمل الغدة النخامية Pituitary Failureويمكن تقسيمه إلى :-
1- اضطراب ثانوي في إفراز هرمون LH & FSH .
Secondry Disorder Of Gonadotrophin Regulation وذلك بسبب :-
- ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم وقد يكون السبب هنا غير معروف Idiopathic أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب Prolactin بالأورام أو نتيجة بعض الأدوية أو نقص إفراز الغدة الدرقية، إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات كما ذكرنا سابقاً. عندما يرتفع هذا الهرمون لأسباب غير معروفة، كما ذكرنا، يتم اكتشاف هذا الارتفاع في نسبة هرمون الحليب إما عن طريق فحص نسبة الهرمون في الدم أو فحص الثدي حيث يفرز الثدي في بعض الحالات الحليب في غير أوقات الرضاعة.
- وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث Suprapituitary Tumors
- وجود ورم في الغدة النخامية.
- إصابة في الغدة النخامية Injury نتيجة حادث مثل حادث السيارة .
تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر .
- أسباب غير معروفة Idiopathic .
2- نقص في إفراز هرمون LH & FSH Gonadotrophin Deficiency
بسبب :-
- ورم في الغدة النخامية Pituitary Tumors .
- وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية Pituitary Lesion Destructive .
- استئصال الغدة النخامية Pituitary Ablation .
د- خلل في عمل غدة الهيبوثالاموس(Hypothalamic Failure)
إن اضطراب عمل غدة الهيبوثالاموس Hypothalamus يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة .
- أسباب الخلل في الغدة :
- فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو العكس أي زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة .
- إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه .
- الشد العصبي والنفسي الشديد .
- التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر .
- أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة .
- وجود ورم في الغدة .
- أسباب غير معروفة للخلل Unknown .
هـ- أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى .
1 - زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية (Adrenal Gland) الغدد الدرقية Thyroid Gland التي تفرز هرموني T3 & T4 . إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب.
3 - الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً.
-6 مرض يصيب السيدات يدعى داء البطانة الرحمية Endometriosis :
وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض الأمعاء ...الخ.
ولإعطائِك سيدتي فكرة بسيطة عن هذا المرض، فإن أسبابه غير معروفةً تماماً، وتأثيره على الحمل يكون غالباً عندما يكون المرض متزامناً مع أكياس المبيض التي يوجد بداخلها دم قديم متخثر Chocolate Cyst ، أو عندما يسبب المرض التصاقات .
أما أعراض المرض فتتلخص كما يلي :-
- غالباً ما يُكتشف صدفة عند إِجراء عملية تنظير لأسباب أخرى .
- ألم متكرر أسفل البطن، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية.
- ألم وسط الدورة قد يكون سببه التصاقات في البطن .
- ألم أثناء الجماع .
- وجود أورام Masses .
- ألم بعد التبرز إذا وجد الغشاء الهاجر على الجدار الخلفي للمهبل.
- عندما يكون وضع الرحم مقلوباً بشكل دائم .
- ألم أثناء التبول إذا وجد الغشاء الهاجر في جدار المهبل الأمامي وجدار المثانة الداخلي.
ويصاحب هذه الحالة بعض الأعراض التي تشخص من قبل الطبيب المعالج مثل:-
- ضعف تكون الحويصلات .
- ارتفاع هرمون الحليب .
- أما التشخيص فيكون عادة بواسطة عملية التنظير وإذا وجدت الالتصاقات أثناء عملية التنظير فيمكن إزالتهاLaparoscopy
والعلاج أيضاً يكون بواسطة المنظار أو عن طريق فتح البطن حيث يتم كيّ بطانة الرحم الموجودة في المناطق غير الطبيعية وتوسيع فتحة قناة فالوب، وكذلك معالجة مشاكل قناة فالوب سواء باستئصال الجزء المغلق فيه وإعادة ربط جزئيه المفتوحين Reanastamosis ، وكذلك إزالة الالتصاقات Salpingolysis & Salpingostomy ونتائج هذه العمليات في حالة توسيع قناة فالوب تعطي نجاحاً بمعدل 35% وفي حالة إصلاح انسداد منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Obstruction حوالي 55-60% وفي حالة اسئتصال الجزء المسدود من وسط أنبوب الرحم وإعادة إيصال جزئي القناة المفتوحتين Reconstruction تعطي نتائج بمعدل 80% . وعندما لا يكون هناك التصاقات أو مشاكل أخرى يجرى توسيع منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Dilatation عن طريق تمرير أنبوب خاص من عنق الرحم عبر تجويف الرحم، ثم إلى الفتحة الموصلة بين الرحم وقناة فالوب لفتحها، أما عندما يكون هناك كيس دم متجمع على المبيض مثلاً يجب تفريغ هذه الكيس جراحياً، ولكن قبل ذلك يُفضل بعض الأطباء إعطاء دواء خاص يساعد على تقليص حجم الكيس والتجمع الدموي داخله، وبعدها يزال الكيس والكبسولة المحيطة به. وغالباً ما تحتاج حالات Endometriosis إلى علاج طبي وجراحي، مثلاً لأنه ثبت أن هناك كثير من الحالات بمجرد إيقاف الدواء قد تعود الحالة إلى سابق عهدها ونتائج كل هذه الحالات عادة جيدة جداً إذا كان التشخيص صحيحاً والعلاج فورياً حسب احتياج الحالة وقرار الطبيب المعالج.
ملاحظة :-
نود أن نذكر هنا أن الالتهابات المزمنة في منطقة الحوض Chronic PID عندما تؤدي إلى التصاقات يكون علاجها مشابهاً لعلاج حالات مرض البطانة الرحمية Endometriosis أي إزالة الالتصاقات وإصلاح أي خلل في قناة فالوب حسب نوع الخلل ومحله.
7-أسباب مجهولة Unexplained Infertility :-
وهو مرور عامين من الزواج القائم على علاقة زوجية منتظمة دون حدوث حمل أو دون وجود أسباب عضوية أو أسباب معروفة لعدم حدوث الحمل وهناك بعض الدراسات التي وضعت بعض الاحتمالات والتفسيرات نذكر بعضاً منها وكما يلي :-
- وجود كمية معينة من الدهون تدعى Fatty Acids في الحيوان المنوي .
- وجود كريات دموية بيضاء (WBC) في عنق الرحم Cervical Leucocytosis .
- أ سباب نفسية :-
هناك من يقول أن التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. ولكن مع ذلك فإن الأدلة ليست قوية على تأثر العوامل العاطفية والذهنية على إنتاج الحيوانات المنوية. ولكن كلَّ رجل يدرك تماماً أن قدرته الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.
أما العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة فقد تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً.
وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تجعل عملية الجماع مؤلمة وغير مستحبة Dyspareunia وكذلك نذكر تأثير التوتر على الهيبوثالاموس Hypothalamus وبالتالي على المبيض، ولذا ننصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق ويثقا بالطبيب المعالج وعلى الله سبحانه.
- عوامل وراثية متعلقة بالجينات Genetic.
- وجود عوامل مناعة في بطانة الرحم Endometrial Immunity.
- نقص الفيتامينات وخزين الحديد.
ونود الإشارة إلى أن هذه الأسباب نادرة الحدوث وغير مألوفة، ويبذل الباحثون قصارى جهدهم لمعرفة الأسباب وعلاجها .
ساحة النقاش