م م وسام جاسم محمد علي/ قسم الثروة الحيوانية/ جامعة الموصل

تأسيس قطيع الأغنام

أن الهدف من تربية الأغنام يختلف تبعا لطبيعة المنطقة التي تربى فيها لهذا نجد أن سلالات الأغنام المنتشرة في كافة أنحاء العالم تختلف في صفاتها الإنتاجية والمظهرية وكلما كان تحديد الهدف من تربية الأغنام موافقا لطبيعة البيئية وموافقا لسلالة الأغنام المختارة ولرغبات المستهلكين نحو أنتاج معين كلما كان مربي الأغنام موفقا في عمله . ويجب العلم انه لإنشاء مشروع لتربية الأغنام أو أي مشروع أخر لابد أن يعتمد على نوعين من القوى التي تحدد أهدافه وهي رأس المال المستثمر في المشروع  والقوى البشرية العاملة فيه حيث تتفاعل هاتان القوتان مع بعضهما لتحقيق الأهداف التي يجب أن تتحدد بالحصول على أحسن المنتجات الحيوانية وأكثرها ربحا.

 

 

من أهم الأسس التي يعتمد عليها تأسيس قطيع الأغنام.

 

أولا: اختيار سلالات الأغنام:

هناك اعتبارات عديدة عند اختيار سلالة أو سلالات الأغنام التي سيتكون منها قطيع الأغنام أو التي من المزمع تربيتها في المنطقة ، وأهم هذه الاعتبارات هي ملائمة إمكانيات وقابيلة سلالة الأغنام مع الظروف البيئية للمنطقة ففي المناطق شبة الجافة أو الصحراوية فلا يمكن أن يختار لها سلالات أغنام اللحم التي تحتاج إلى مراعي كثيفة ومواد علفية كثيرة وإنما تلائم السلالات التي تستطيع الاعتماد على كميات قليلة من العشب وتتحمل العطش وقلة الأعلاف.

 

 

 

 

 

ثانيا : حجم قطيع الأغنام:

يبلغ عدد الأغنام في القطعان المنتشرة في المناطق الجافة وشبه الجافة بحدود 500 _ 1000 رأس لان هذه المناطق تتجه نحو إنتاج الصوف بالدرجة الأولى وتتميز أغنام هذه المنطقة بقدرتها على تحمل الجفاف وقلة المراعي ويمتاز حجمها بالحجم الكبير وأرجلها القوية ، أما قطعان الأغنام وسلالات الأغنام في المناطق  شبه الجافة فيبلغ حجم القطيع بحدود 100 _ 500 رأس  وهذه المناطق تتجه نحو أنتاج اللحم والصوف . وتكون المراعي متوسطة الجودة  ، أما المناطق الرطبة التي تمتاز بالزراعة الكثيفة والمراعي الوفيرة فان الاتجاه يكون نحو إنتاج اللحم بالدرجة الأولى ويكون حجم القطيع بحدود 100 رأس وقد يصل إلى 300 رأس .

عوامل تحديد حجم القطيع :

1-    الوضع الزراعي

2-    إمكانية المربي المادية

 

ثالثا: شراء الأغنام:

عند البدء بتكوين قطيع الأغنام بعد أن يتم تحديد سلالة الأغنام الواجب تربيتها والحجم الاقتصادي للقطيع فان المربي يباشر بعملية الشراء يجب أن تتوفر في الأغنام المشتراة مزايا من أهمها:

1-     تكون الأغنام بحالة صحية جيدة.

2-     حجم الأغنام المشتراة .

3-     أمتيازها بالهدوء .

4-     تجنب شراء الأغنام المسمنة.

5-     تجانس الأغنام المشتراة .

6-     تجنب شراء الأغنام ذات التشوهات الخلقية.

 

 

 

رابعا: التدرج العمري للقطيع:

يجب أن تمتاز قطعان الأغنام بقابليتها على التجديد بحيث تكون أفراد القطيع من أعمار مختلفة ليسهل الإحلال بين مجموعة وأخرى ويكون هناك مجال للتخلص من الحيوانات الغير إنتاجية واستبدلها بغيرها من داخل القطيع دون الحاجة إلى شراء حيوانات جديدة توفيرا للتكاليف الكبيرة.

وعادة تقدر نسبة النعاج التي تستبعد من القطيع كل سنة بحدود 20% من العدد الكلي للنعاج المرباة .

أحد أهم الامثلة للتدريج العمري للقطيع.

 

25% فطائم عمر اقل من سنة

20% نعاج 1_2 سنة

15% نعاج 2_3 سنة

10% نعاج 3_4 سنة

10% نعاج4_5 سنة

20% نعاج 5 سنوات فأكثر

ـــــــــــــــــــ

100 نعجة + 3 كباش للنعاج

 

المصدر: الجليلي ، زهير فخري و جلال ايليا القس . انتاج اغنام وماعز .هيئة المهاهد الفنية
  • Currently 57/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 662 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2011 بواسطة prodiction

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,350