كان المسلمون يتجهون لزخرفة المساجد بالخطوط العربية

وكانت الجوامع هى الأماكن المحببة لديهم . فأختاروا لها المنابر الجميلة (وهى الأماكن المعدة للخطابة) وكانت تعمل من أحسن الأخشاب وتطعم جوانبها بحشوات جميلة من العاج والأبنوس والصدف والنحاس وكذلك كان الحال فى مقاعد التلاوة ( الخاص بالمقرىء الذى يتلو القرآن بالمساجد) كما كانت الأسقف التى كانت على شكل القباب تبطن أحياناً  بالخشب المحفور وتزخرف بزخارف جميلة من الجص والنحت أحياناً أخرى .

والمحاريب كان لها أهمية عظيمة (وهى مكان الأتجاه فى الصلاة والمعروف بالقبلة)وكانت تزخرف بأجمل الزخارف منحوته أو مطعمة بطريقة الفسيفساء والرخام الملون.

وكذلك الأبواب والشبابيك كانت تعمل من الأخشاب الدقيقة الصنع الجميلة النسب وقد اختاروا للأبواب والأخشاب الضخمة وركبت بطريقة (العقب) وزينت بأشغال التطعيم الجميلة  أو بالوحدات النحاسية المفرغة ومعها المقابض وسماعات الأبواب (السقاطة) وكذلك عرفت فى أخر العهود المفصلات الضخمة الجميلة من النحاس والمتاريس (الشناكل الضخمة) وأضيئت الجوامع بالقناديل والمصابيح الجميلة.