سلسبيل لتوريد الدواجن ومستلزماتها

خبراء ومتخصصون فى كل ما يخص انتاج الدواجن بكافة انواعها

نبذة:

اتجهت الأنظار منذ أكثر من خمسين سنة مضت إلى أنتاج الأعلاف على صورة مختلفة لما كانت عليه في ذلك الوقت(العلف الناعم) ليصبح على صورة مصبعات ذات أقطار مختلفة لتناسب عمر الطائر الذي يتغذى عليها وعادة ما يتم تكسيره بعد تصنيعه ليناسب الكتاكيت خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عمرها

لماذا؟:

لماذا فكر العلماء والمختصين بالتغذية فى انتاج العلف المصبع أو المحبب؟

لنفكر سويا ما هى النقطة الأساسية فى هذا الموضوع؟ وماأهميته خاصة بالنسبة لقطعان التسمين؟للأجابة على هذه الأسئلة التى تطرح نفسها علينا يمكن القول بأن نجاح دورة التسمين يعتمد على عدة عوامل أهمها جودة الكتكوت والعلف فى مسكن صحى تتوافر فيه الشروط المناسبة مع رعاية عالية الكفاءة,فأذا فكرنا بتركيز أكثر نجد أن كل هذه العوامل هامة وضرورية وقد نتحير أذا أردنا أن نقول ماهو الأهم فالمهم؟؟لذا فأذا ركزنا أكثر وخاصة من الناحية الأقتصادية نجد أن العلف يمثل مالا يقل عن70% من رأس مال دورة التسمين.اذن لابد من التركيز على العلف من حيث جودته وشكله.لأن ذلك يعود علينا بمعامل تحويل غذائى جيد يعود علينا بالتالى بأوزان جيدة وأرباح مجزية بأذن الله.لذا عندما نتكلم عن العلف المكعب أو المصبع فأننا نتكلم عن شكل وحجم وكثافة العلف.وهنا يلح علينا السؤال: لماذا؟:للأجابة لابد وأن نفكر فى1- سلوكيات كتاكيت وسيكلوجيتها فى تناول الغذاء لأنهم هم الذين ستناولون العلف ولسنا نحن ونحن نريد الأرباح لذا نريد من الطيور أن تتناول كميتها المناسبة وألا تبعثر العلف ليختلط بالفرشة.لذا لابد أن نكون نحن أيضا أحرص من الطيور على العلف. 2-فسيولوجيا هضم الغذاء.

1-سلوكيات الطيور فى تناول الغذاء:

يستعمل الطائر حواسه الأدراكية فى تناول الغذاء متجاهلا كل الجهود التى يقوم بها أخصائي التغذية(بيكارد2002).لذا فأن الذى يحدد أذا كانت جزيئات العلف مناسبة أم غير مناسبة هو حواس الطائر من رؤية ولمس وشم وتذوق.فأن الأدراك الحسى للطائر هو الحلقة الهامة والحساسة بين تكنولوجبا الغذاء الحديثة ورد الفعل السلوكى للطائر.فعلى سبيل المثال فان الكتاكيت الصغيرة لها قابلية تناول جزيئات العلف التى لها لون براق أولا ثم يبحث عن الحجم الأكبر ثانيا وأذا كانت نوعية العلف جديدة بالنسبة له فأنه يأكل منها كميات قليلة كحد أدنى على سبيل التجربة.

2-فسيولوجيا هضم الغذاء:

أن طريقة جرش المكونات كالحبوب وجحمها أو درجة خشونتها لهو عامل مباشر ومؤثر على فسيولوجيا الطيور(نيرو وآخرون1994).وهذا يعنى أن جودة فسيولوجيا الهضم تقل وتنخفض بشكل واضح يظهر على شكل علف غير مهضوم فى الزرق أذا كان العلف المقدم للطيور ناعما وهذا ينتج عنه ضمور فى القونصة لأنها أصبحت لاتعمل لأن عملها هو طحن المكونات الخشنة وذات الحجم الكبير نسبيا.لذا تصبح القونصة كممر أو معبر سريع للغذاء الذى لايتاح له الوقت الكافى للتعرض للحامضية أو للأنزيمات الهاضمة(كومنج1994).أما بالنسبة للأمعاء الدقيقة فأنها تتضخم مع العلف الناعم نتيجة التخمرات البكتيرية,وعلى العكس فى حالة جزيئات العلف الأكبر نسبيا يكون الهضم فى الجزء العلوى من الأمعاء بطىء وهذا يؤدى الى تحسن حركة الأمعاء مما يؤدى الى تحسن الأستفادة من الغذاء.

 

 

الخطوات الأساسية للتصنيع:

1-تعريض العلف الناعم المخلوط للبخار ولدرجة حرارة من 80 إلى 85 درجة مئوية لمدة 30 ثانية.

2-إجراء عملية الكبس تحت ضغط.

3-إجراء عملية تبريد للعلف بعد كبسه بالضغط.

4-إجراء عملية أعادة التكسير وذلك فقط لتقديمه للكتاكيت الصغيرة

موجز مزايا العلف المكعب:

1-تعرض العلف للحرارة والرطوبة والضغط أثناء عملية التكعيب يؤدى إلى قتل العديد من البكتريا بالعلف مما يؤدى إلى تقليل المحتوى الميكروبي بالعلف.

2-أحداث هضم أولى لبعض الكربوهيدرات بالعلف(نشا) نتيجة التعرض للحرارة مما يتيح للطائر توفير الطاقة اللازمة لهضم هذه الميكروبات.

3-قلة الفاقد من المكونات أثناء التصنيع.

4-قلة الناعم في العلف المنتج.

5-لا يحدث فقد لأي من مكونات العلف إثناء النقل والتداول.

6-زيادة كثافة العلف وبالتالي يمكن للطائر أن يستهلك كمية اكبر من العلف في وقت أقل.

7-تستغرق الطيور وقتا أقل في تناول العلف المصبع والمحبب قياسا بالعلف الناعم وهذا يقلل من طاقة الطائر المستنفذة في عملية تناول الغذاء.

8-يمكن استخدام بعض الخامات الغير مستساغة للطيور مثل القمح والشعير وغيرهما.

غير أنه لابد من ذكر أن عملية تصنيع العلف على صورة مكعبات يؤثر على محتوى الفيتامينات سلبيا وبنسبة تتراوح من 8-10% فيما عدا فيتامين ك3 وفيتامين ج حيث يكون الفقد بنسبة أكبر فى فيتامين ج فيصل الى 50%  أما بانسبة الى فيتامين ك3 فهى تتراوح بين 30 و50% وذلك نتيجة للتعرض للحرارة أثناء التصنيع.وللتغلب على ذلك يتم أضافة 10% من مجموعة فيتامينات على العلف بعد تبريده عن طريق الرش مع أضافة فيتامين ج وك3 على مياه الشرب عدة مرات أثناء دورة التسمين..

اعداد:د.سامح القوصى بمناسبة أفتتاح وحدة العلف المكعب فى الأثنين 12 من ربيع الأول1430هجريا الموافق9 مارس2009

المصدر: المراجع:1-محاضرة للأستاذ الدكتور سيد شلش 2-محاضرة للدكتور ريك كلين بجامعة مينيسوتا بأمريكا2004 3-كتاب صحة ورعاية الدواجن لكاتبه الدكتور ديفيد سينسبورى الأصدار الرابع
  • Currently 80/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
26 تصويتات / 879 مشاهدة
نشرت فى 17 إبريل 2010 بواسطة poultryservice

حلول لمزارع الثروة الحيوانية والداجنة

poultryservice
الدكتور سامح القوصي خبير واستشاري دواجن تسمين(لاحم) بمصر والسعودية وماليزيا مدير فني بشركة البدوي للدواجن خلف القرية الذكية بمنطقة أبي رواش و مستشار لشركة تكنولوجيا الزراعة الحديثة بمدينة السادات وشركة الفيروز للمطهرات والمنظفات بالقاهرة +20 /120485560/1148172148 دكتور/سامح(مبيعات-أستشارات) 00201220485560 00201148172148 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

32,851