تعترض تربيةالأرانب كثير من المحددات التي تؤدي إلي تعثرها وتوقفها عن الإنتاج ، وحتى يمكن أن تصمد هذه التربية فلابد من تطويع نتائج البحوث العلمية للتغلب علي هذه المحددات ، وهذه الأبحاث دون شك تطرح تطبيقات يمكن أن تؤدي إلي النجاح والتغلب علي هذه التحديات مما يضمن لهذه التربية البقاء والنمو.
إذا تحدثنا عن سلوكيات هذا الحيوان نجد أنه تم استئناس الأرانب فقط من حوالي 200-300جيل ، لذلك نجد أن سلوكيات الأرانب ورد فعل هذه الأرانب المستأنسة مازال كما هو الحال في الأرانب البرية.
ومن هذه السلوكيات والتي لها تأثير أو تتحكم في تصميم مساكن الأرانب ما يلي:


1- السلوك المكاني: Territorial Behaviour


تعيش الأرانب في نظام مستعمرات وقبائل يعتمد حجمها أو عددها علي مدى أو حالة المصدر الغذائي ومدى توفره من عدمه أو قلته. ونجد أن الأرانب عند وضعها في مكان جديد تبدأ بعملية استكشاف لهذا المكان وتحدده ، لتتعرف عليه.


كما نجد أنها تتعرف علي مكانها وأفراد عشيرتها وصغار أولادها من خلال غدة موجودة في الحويصلات الشعرية تحت الفراء ، هذا بالنسبة للإناث ، ولكن نجد أن الذكر يمكنه تمييز المكان عن طريق حاسة الشم وذلك بشمه لرائحة البول.


ولأن الأرانب البرية تقوم بعمل حفرة أو نفق تضع وترعى فيه أولادها ، لذلك يجب توفير مسكن هادئ بعيد عن الإزعاج وآمن من التقلبات الجوية ، وذلك للأرانب المستأنسة حيث إنه بحدوث أي تغيير مفاجئ (مثل الضوضاء أو وجود بعض الغرباء أو رائحة غريبة) تجعل أول أرنب في المجموعة يحذر بقية المجموعة بتحريك رجله الخلفية وخبطها علي الأرض ليحذر بقية المجموعة من الخطر.


والنفق ليس ملجأ فقط للصغار ، ولكنه أيضا مكانا لراحة الأم ، وذلك خلال اليوم لأن درجة حرارته ورطوبته ثابتة طول الوقت مقارنة بالخارج.


2- السلوك الاجتماعي : Social Behaviour


الأرانب البرية تعيش في مستعمرات ، والأنثى ليس لها ذكر معين وكذلك الذكر ، وكل أنثى سواء لها أولاد أم لا ، تهاجم أولاد الإناث الأخرى ، والذكر يقف موقف المتفرج في هذه الحالة.


ولكن بوصول صغار الذكور إلي البلوغ تقوم الذكور الناضجة بمحاولة إخصائهم ، لهذا نجد أنه يفضل عزل الذكور إلي البلوغ في أقفاص فردية ، أما قبل ذلك فيمكن تربية هذه الصغار في مجاميع ، وكذلك الإناث التي بدون خلفة يمكن تربيتها في مجاميع مع توفير مساحة نصف متر مربع لكل أنثى.


هذا ما يجب مراعاته عند تصميم المساكن حيث إن الإناث تكون عدوانية وشرسة تجاه الصغار خصوصا إذا كانت المساحة المخصصة لها ضيقة والمكان مزدحم.


3- السلوك الجنسي : ***ual Behaviour


التبويض في الأرانب لا يحدث إلا نتيجة لعملية تنبيه ، قد يكون هذا التنبيه ميكانيكيا أو هرمونيا عن طريق الحقن ، أو كهربائيا أو نتيجة لعملية الجماع. ونجد أن الإناث لها دورة لقبول الذكر ، وهذه الدورة أو الاستعداد لقبول الذكر تختلف بشدة من أنثى لأخرى.


لذا نجد أن عملية الجماع غالبا ما تحتاج إلي إعادة وتكرار ، وهذا يعني تحريك الحيوانات بصورة متكررة ، لذا عند تصميم المساكن يجب مراعاة ذلك حتى تكون حرية الحركة وتحريك الحيوانات من السهولة بمكان.


وكما قلنا حاسة الذكر للمكان عالية جدا فبوضعه في قفص الأنثى يبدأ أولاً في التعرف واستكشاف المكان بحاسة الشم ، وفي نفس الوقت تبدأ الأنثى بمهاجمته لإبعاد هذا الفرد الدخيل ، بينما نجد أنه بوضع الأنثى في قفص الذكر يبدأ الفعل الجنسي مباشرة ، ولا يستغرق ذلك وقتا طويلا فنجد أن الوقت اللازم للأنثى المستعدة للجماع من 20-120 ثانية والفعل نفسه أقل من ثانية ، لهذا يجب أن تنتقل الأنثى إلي الذكر لأنها أهدأ وأخف وزنا من الذكر.


ولنجاح عملية الجماع يجب مراقبته ، ويجب أن يتمكن المربي من الرؤية الكاملة لكل جوانب القفص ، وأن تكون عملية وضع وإزاحة الأنثى من القفص سهلة وهذا ما يجب مراعاته عند تصميم المساكن واختيار نوع الأقفاص حيث يجب أن تقل المساحات غير المكشوفة بقدر الإمكان.


4- السلوك الأمي (الأمومة) :Maternal Behaviour


قبل عملية الولادة تقوم الأنثى بعمل عش من مواد مختلفة ، بجانب شعرها المجذوب من منطقة البطن ، وتضع كل ذلك في نفق أو حفرة للولادة داخل الكهف وذلك بالنسبة للإناث البرية.

لهذا عند تصميم المكان يجب توفير مكان خاص للولادة علي مقربة من مكان الأم ، وخصوصا أنها لن تتمكن من عمل نفق أو حفرة للولادة كما في حالة الأرانب البرية.


في بعض المزارع يعمل البيت من القش ، ولكن لوحظ أن الأفضل تقديم عش للولادة مشابه للعش الطبيعي. وهذا العش أو الصندوق مفيد في المزارع خصوصا مع الأقفاص السلك ، أو البطاريات ، حيث إنه بعد وضع الصغار تقوم الأم برعايتهم مرة كل 24 ساعة خلال فترة الرضاعة. وللحفاظ علي مرونة وتطور حركة الصغار وكفاءة التنظيم الحراري لها ، يجب الحفاظ علي هذا العش (صندوق الولادة) لمدة أسبوعين علي الأقل ، ويجب أن يكون كبيراً لحد ما لراحة الصغار والأم.

5-
السلوك الغذائي : Feeding Behaviour


يجب توفير الغذاء والماء تقريبا طوال 24 ساعة لتناولهم الغذاء ببطء ، وفي أي وقت ، وتبدأ الصغار في الأكل مع الأمهات من نفس الغذاء ابتداء من الأسبوع الثالث ، ولصغر حجم الصغار يجب أن يكون السلك المواجه للمعلفة ضيقاً بحيث يمنع خروجهم للمعلفة (مكان الغذاء) ، حتى لا يتلوث الغذاء ، أو يفقد بسقوطه على الأرض ، حيث إن تكلفته عالية كما نعلم.



<!--<!--<!--<!--<!--<!--

بعض السلوكيات السيئة
داخل مزارع الارانب


1-

تبول الارانب داخل العلافة

بالنسبة لعلافات التسمين يتم تقليل فواصل العلافة تكون العلافة على ارتفاع

مناسب حتى لا يلجأ الارنب الى النوم بداخلها

2-

نبش الامهات للعلف تلجا الامهات الى نبش العف اذا كان العلف

من نوع غير النوع التى تعودت علية او توجد بة رطوبة او انة مبلل نيجة شئ ما واحيانا تلجا الام لنبش العف عندما تكون عشر

وليس معها نتاج عند عشر 15يوم الى ان يتم الولادة او عشر 12يوم حتى لو كان معها

نتاج واحيانا تلجا الام لنبش العلف اذا كانت غير عشر وتريد التلقيح ويتم التغلب

على هذة المشكلة برفع العلافة لمستوى اعلى حتى لا تستطيع الام اخراج العلف من

العلافة

3-

تبول الامات داخل الولادة

ويتغلب على هذة السوك بتغيير اتجاة الحضانة 180درجة اى وضع الام فى عين

فتحاتها عكس العين الموجودة بها

4_

امتناع الام عن الرضاع

وذلك يرجع الى اعداد م/هانى رجب

العزاوى


انحدار الحالة الصحية للام(
نتيجة عدم ملائمة العلف او الولادة المتكررة او ارتفاع درجة الحرارة )او
اضطرابات نفسية او ان الارانب ليسو اولادها وفى هذة الحالة يتم التاكد اولا من ان
الحلمات ممتلاة باللبن


ثم ادخاها فى
بيت الولادة وحبسها مع الصغار حتى ترضعهم وذلك مرتين او ثلاثة مرانت يوميا على
قترات متساوية واذا لم تقف لارضاعهم تمسك الام من جلد الرقبة ومن مؤخرتها وتضعها
فى الولادة وترضعهم اجباري ويكرر ذلك يوميا الى ان تقوم هى بارضاعهم



اخطاء من جانب المربيين تؤثر على صحة و سلوك الارنب

مثل

اضرار
الاستخدام السئ للبرسيم والعلائق الخضرا رغم ان البرسيم من افضل
الاغذية التى ممكن ان تدخل فى تغذية الارانب الا ان الاستخدام بطريقة غير سليمة
مثل تقديمة بكميات كبيرة وغير نظيفة يؤدى الى الاصابة بالكوسكيديا والديدان وفى
هذة الحالة يجب اضافة مضاد كوسكيديا.. واستخدام الليفاميزول فى الماء للقضاء على
الديدن


التلقيح
المبكر للامهات بعد الولادة مباشرة دون النظر للحالة الصحية للام وعدد المواليد فذلك يؤدى الى تدهور الحالة
الصحية للام والنتاج اذا كان عددهم كبير عن طاقة الام فى الرضاعة وانخفاض معدل
تحويل النتاج بعد الفطام نتيجة عدم تغذية تغذية كاملة فى مرحلة الرضاعة وارهاق
الام وذيادة امكانية تعرضها للامراض

 

 

 


المصدر: المصادر: 1- أحمد محمد إسماعيل (1996) ، السلوك في الأرانب ، نشرة فنية رقم 8 لسنة 1996 ، صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة ، مصر. 2- محمد سعيد محمد سامي (1987) ، إنتاج الأرانب ، دار الفكر العربي
  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 4222 مشاهدة
نشرت فى 26 يونيو 2011 بواسطة poultryscience

ساحة النقاش

Abohemeed Aly

poultryscience
_تابعونا على : http://www.veterinarysci.blogspot.com/ »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,021,429