<!--<!--<!-- <!--
تاريخ المرض :
مرض معد حاد يصيب الجهاز التنفسي و العصبي في الدواجن ويسبب خسائر اقتصادية فادحة في صناعة الدواجن في معظم بلاد العالم وكان Doyle أول من أشار إليه حين انتشار في مدينة نيوكاسيل عام 1927م وهو الذي أوضح انه مرض آخر جديد من نوعه ويختلف عن مرض طاعون الطيور ويسببه فيروس آخر مختلف تماما.
مسبب المرض :
فيروس من مجموعة RNA من عائلة F.Paramyxoviridae من Genus Par- amyxovirus ، وهو يمر خلال المرشحات و قد تم تقسيمه حسب ضراوته إلى 3 أنواع :
أ) شديد الضراوة Velogenic type .
ب) متوسط الضراوة Masogenic type .
ج) محدود الضراوة Lentogenic type .
و النوع الأخير محدود الضراوة يستعمل في تحضير بعض اللقاحات الواقية بين أنواع الطيور ، ويتأثر الفيروس بالأحماض و القلويات و الحرارة ولا يتأثر بالمضادات الحيوية ، و يستمر ضاريا في جثث الدجاج النافق لمدة عام تقريبا ، كما يستمر معديا في براز الدواجن المريضة و البيض و القش الملوث ، و كذلك على ملابس العمال مددا طويلة .
العنصر البيئي الأكثر ضرراً :
الدجاج و خاصة الدجاج الرومي ، و كذلك البط و الإوز و الحمام .
طرق انتقال العدوى :
يفرز الفيروس أثناء فترات الحضانة و المرض و النقاهة، و يستمر في الهواء و البراز و التربة و على البيض و على الدواجن المريضة و النافقة، وتنتقل العدوى بطريق الرذاذ في الهواء و الغبار الملوث ومع الماء و الغذاء الملوث ، ومع الأشخاص في أقدامهم و ملابسهم ومع الأقفاص و السيارات ، كما تلعب الحشرات دورا في نقل العدوى خاصة حلم الريش Lypmysus Synarium بصورة محددة .
صورة المرضية :
أ ) في الدواجن :
تظهر الأعراض على الطيور المصابة في صورة عصبية و تنفسية ، يميزها العطش و فتح الفم مع رفع الرأس أثناء الشهيق بصوت مميز ، و تتدلى الأجنحة وتلتوي الرأس ، ويتقهقر الطائر للخلف أو يدور على نفسه مع عدم اتزان الحركة ، و سعال و رعشة وشلل و غيبوبة ثم يحدث النفوق، وفي كثير من الأحيان تتورم الرأس حول العينين و تلتهب الجفون و يظهر براز مائي اخضر ، وتصبح قشرة البيضة هشة و شكلها غير منتظم ويقل عددها بصورة واضحة أو تتوقف تماما.
ب) في الإنسان :
غالبا ما تكون الإصابة قاصرة على التهاب رمدي بإحدى العينيين أو فيهما معا ، وقد تصاحبها أعراض عامة تماثل الأنفلونزا ، وتبدأ الحالة باحمرار الجفون و زيادة الدموع مع التهاب رمدي حبيبي ، ثم تظهر إفرازات دمعية صديدية و قد تتورم الجفون و قد يظهر نزف شعري تحت سطح الجفون و تكون إفرازات العين مصدرا لعدوى الطيور حيث يندر انتقال لعدوى من إنسان إلى إنسان ، و يزداد التهاب العين مع عدم تأثر القرنية ، ثم يشعر المريض بألم و التهاب في الغدة الليمفاوية أسفل الأذن مع صداع و رعشة و توعك عام و التهاب بالحلق و قد يصاحب ذلك حمى خفيفة ، و تستمر الحالة 3-4 أيام حيث يتم الشفاء تماما بعد 1-2 أسبوع و أحيانا يتأخر لأكثر من 3 أسابيع .
طرق المكافحة :
1ــ تعتمد المكافحة الفعالة للمرض على التحصين باللقاحات الحية مثل B1 أو La Sota و تستعمل اللقاحات مع ماء الشرب أو بالرذاذ المرشوش أو بالتنقيط في العين أو في الأنف أو بالحقن ي الجناح.
2ــ فور ظهور المرض ؛ يتم التخلص من القطيع المصاب بالذبح بالكامل مع حرق المخلفات ، وتطهير المزرعة جيدا ، و تطبيق إجراءات العزل الدقيق ، كما يتم التحصين الشامل لكل القطعان المجاورة فورا .
3ــ ارتداء جميع العاملين بالمزارع الملابس المعقمة الواقية و تطهيرها جيدا.
4 ــ تطهير الأقفاص و السيارات و الأحذية و المعدات و التربة و أرضيات بيوت الدواجن بالمطهرات الفعالة .
للاستفسار
م/محمد محمود
ساحة النقاش