الغرض من تربية النعام

·  الاستفادة من اللحم حيث يعتبر من أشهى اللحوم وأفخرها وذو طعم جيد ويتميز بأن لونه يميل إلى الاحمرار ومنخفض في محتواه من الدهون والكوليسترول ، ولا يحتوي على الألياف في اللحوم – بجانب ذلك يعتبر بديل جيد وآمن لمشاكل أمراض اللحوم الحمراء وأخرها مرض جنون البقر .

·       استخدام جلد النعام في التصنيع المنتجات الجلدية الفاخرة .

·  استعمال دهون بعض أنواع النعام وخصوصا النوع الأسترالي Emu في تركيب وتحضير بعض المستحضرات وأدوات التجميل للنساء .

·       بجانب استخدام ريش النعام في صور متعددة للديكورات والزينة .

·       وأخيرا يربى النعام للهواية نظرا لشكله المتميز وغرابة سلوكياته .

الأسس العامة لرعاية النعام

أولا : السلالات :

النعام من الطيور المسطحة القفص الصدري Ratites ويوجد منها 4 رتب ، 5 عائلات أشهرها الأنواع الآتية ويمكن تلخيصها في الجدول الآتي :

  أنواع الطيور المسطحة القفص الصدري Ratites 

النوع

وزن الطائر (كيلو جرام)

 

ارتفاع الطائر (المتر)

لون الريش

عدد الأصابع في القدم

سرعة الطائر كيلو متر/ساعة

الموطن الأصلي

ذكور

إناث

ذكور

إناث

النعام

Ostrich

160

120

3,0

2,5

الأسود – الرمادي

2

60

جنوب أفريقيا

الأيميو

Emu

37

55

1,5

1,8

بني – رمادي

3

48

أستراليا

الرهة

Rhea

25

-

1,7

1,5

رمادي

3

-

أمريكا الجنوبية

الكسواراي

Cassowary

85

-

1,8

2,0

الأسود اللامع

3

48

غينيا الجديدة ذات الأمطار الاستوائية

الكيوي

Kiwi

0,67

4

0,35

0,55

متعدد الألوان

3

40-48

نيوزيلندا

Gray Ostrich

Black Ostrich

 ويوجد من النعام المستأنس 3 سلالات رئيسية :

أ‌-  النعام الأفريقي ذو الرقبة السوداء :

The African Black Neck Ostriches

  • ويعتبر السلالة الوحيدة المستأنسة حاليا ويربى في مزارع متعددة بصورة مكثفة في جنوب أفريقيا – متوسط الحجم في حدود 50 كجم – مصدر جيد للحوم وهو المستغل حاليا في المشاريع الخاصة بإنتاج النعام .
  • مبكر في النضج الجنسي – تتزاوج الإناث في عمر 18 شهر وتعطي في حدود 50-100 بيضة في السنة – وتلقح الذكور في عمر 24 شهر – ونسبة الإخصاب في حدود 75-85%
  • يعيش بصورة جيدة في المناطق المشمسة والطبيعة الرملية .
  • يعتبر من الطيور المعمرة ويصل العمر الإنتاجي إلى 40 عام .

 

ب‌-  النعام الأفريقي ذو الرقبة الزرقاء :

The African Blue Neck Ostriches

 

يعيش بصورة برية على الساحل الشرقي الأفريقي والصحراء الأفريقية ويعتبر من الأنواع الصغيرة الحجم والمتوسطة – ويقوم علماء الوراثة والتربية باستخدامه في برامج تربوية مع النعام الأفريقي الأسود .

 

 

 

ج- النعام الأفريقي ذو الرقبة الحمراء :

The African Red Neck Ostriches

 مازال يعيش بصورة برية على الساحل الشرقي الأفريقي والصحراء الأفريقية ، ويتميز بكبر الحجم (120-160 كجم ) – بطيء في النضج الجنسي حيث يبدأ في الإنتاج في عمر 5-6 سنوات .  

  • عدد البيض منخفض لا يتجاوز 15-20 بيضة في السنة ، ونسبة الإخصاب منخفضة ولا يتجاوز الإنتاج السنوي عن 6-8 فراخ .
  • سريع الانزعاج ، شديد العصبية ، شرس بجانب ضخامة الجسم والقوة الفائقة فهو قادر على الرفس ولذلك يمثل خطورة كبيرة على الإنسان وفي حالة الخوف والفزع يتصرف بصورة عشوائية مما يؤدي إلى الاصطدام بقوة بأي حواجز صناعية مما يتسبب عنه بعض الجروح والكسور بجانب دهس الفراخ الصغيرة ونفوقها .
  • لم يتم استئناسه وتدجينه حتى الآن .

الخصوبة والتفريخ

  • تضع الإناث من النعام الأفريقي ذو الرقبة السوداء أول بيضة في عمر 18 شهر (البلوغ الجنسي) ، بينما الذكور تكون قادرة على الإخصاب في عمر 24 شهر (سنتين) .
  • تضع الأنثى بيضة واحدة كل يومين في سلسلة بيض مستمرة لمدة 40 يوم – ثم تتوقف فترة وضع البيض ومن الممكن أن تتكرر هذه الدورة مرة أخرى حسب الحالة الإنتاجية للقطيع .

 أهم الصفات الإنتاجية المسجلة لقطيع من النعام ذو الرقبة السوداء في جنوب أفريقيا  

الصفة الإنتاجية

متوسط الإنتاج

طول موسم إنتاج البيض (اليوم)

120

عدد البيض / أم (بيضة)

50

طول سلسلة البيض (بيضة)

20

نسبة الإخصاب (%)

80

نسبة التفريخ للبيض المخصب (%)

80

 

  • يلاحظ وجود تباين كبير في وزن بيض النعام ، حيث يتراوح الوزن بين 350-2200 جم ولكن معظم الإنتاج من البيض يتراوح بين 1300-1700 جم (بمتوسط عام 1500 جم) ، ويناظر وزن بيضة واحدة من بيض النعام وزن 25 بيضة دجاج (بمتوسط وزن 60 جرام) أي أن بيضة واحدة للنعام تكفي لغذاء 10-12 فردا .
  • وعموما يكون حجم البيض صغيرا في بداية موسم وضع البيض ، وكذلك من الأمهات الحديثة العمر ذات الحجم والوزن الصغير ، حيث ترافع فيه نسبة البيض غير المخصب . وتكون مواصفات البيضة غير مناسبة للتفريخ حيث تكون سمك القشرة منخفض – أقل من 1 مللميتر (بينما متوسط سمك القشرة المناسبة للتفريخ تتراوح بين 1,7-2 مللميتر) وتكون النسبة بين الصفار والبياض داخل البيضة مختلة على حساب انخفاض نسبة الصفار مما يؤثر سلبيا على الاحتياجات الغذائية اللازمة لنمو وتطور الجنين .
  • وفي فترة التزاوج يستطيع الذكر الواحد الاهتمام والعناية بأكثر من أنثى ولكن لضمان أعلى نسبة من الإخصاب يفضل أن يكتفي الذكر بتلقيح أنثى واحدة أو على أكثر تقدير أثنين من الإناث ، وبصفة عامة يتم حساب 30% من عدد القطيع في صورة ذكور ملقحة .
  • تختلف مدة التفريخ الطبيعي لبيض النعام باختلاف النوع ، ويبلغ في المتوسط 42-43 يوم ، ويفضل ألا يترك بيض التفريخ مدة طويلة بدون جمعة لتلافي النمو المبكر للأجنة في البيض ، وينصح بجمع البيض على الأقل مرتين يوميا وينظف ويخزن في مكان منخفض درجة الحرارة أي أقل من الصفر الفسيولوجي (21 ْم) ، وتكون الرطوبة النسبية في حدود 75-80% وذلك لمدة لا تزيد على 10 أيام ، ثم ينقل البيض إلى المفرخات الصناعية . وحاليا يوجد في الأسواق ماكينات تفريخ وفقاسات متخصصة لتفريخ بيض النعام – والاحتياجات الأساسية لعملية التفريخ (الحرارة – الرطوبة – التهوية – التقليب) مختلفة في النعام مقارنة بالأنواع الأخرى من الدواجن.

 الاحتياجات الفسيولوجية لعملية التفريخ في النعام  

الاحتياجات الفسيولوجية

ماكينات التفريخ

الفقاسات

المدة الزمنية

39 يوم

3 يوم

درجة الحرارة

37,5 ْ م

(الأسبوع الأول + الثاني +الثالث)

36,5 ْ م

(الأسبوع الرابع + الخامس)

TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KA

  • Currently 192/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
64 تصويتات / 4612 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2006 بواسطة poultry

ساحة النقاش

د/ محمود سعيد

poultry
مدير ومؤسس موسوعة عالم الدواجن الالكترونية Mob: + 201224960635 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,286,866