الحمام
تمتاز تربية الحمام بالعديد من المميزات التى تميزه عن باقى أنواع الدواجن وفيما يلى أهم هذه المميزات :
1. إنخفاض تكاليف تربية الحمام عن باقى أنواع الدواجن حيث أن إعداد مساكن الحمام سواء فى أبراج أو بيوت تحتاج إلى تكاليف منخفضة بالمقارنه بالتكاليف المطلوبة لإعداد مساكن لأنواع الدواجن الأخرى .
2. طرق تربية الحمام سهلة ولاتحتاج إلى عناية كبيرة فى الإنتاج مثل باقى أنواع الدواجن .
3. الحمام طائر قوى يتحمل التقلبات الجوية حيث يمكنه تحمل حرارة الصيف أو برودة الشتاء .
4. يعتبر الحمام مقاوماً لكثير من الأمراض ولذلك فهو يعتبر أقل الطيور إصابة بالأمراض الوبائية.ولذلك فإن نسبة النفوق فى الحمام الكبير والزغاليل تعتبر منخفضة نسبياًبالمقارنه بالدواجن .
5. يتكاثر الحمام ويقوم بتربية صغاره ) الزغاليل ( حيث يتعاون الذكر والأنثى فى تربية الزغاليل وتعليمها الطيران
6. تمتاز زغاليل الحمام بأنها مصدر سريع ورخيص للبروتين ولها مذاق خاص يفضله كثير من المستهلكين .
7. تعتبر تكاليف تغذية الحمام منخفضة بالمقارنه بالدواجن حيث يستخدم الحمام بقايا المحاصيل الحقلية من الحبوب والبقوليات ، وقد يحتاج إلى تغذية إضافية فى التربية المكثفة .
8. يمكن تربية الحمام فى أبراج فى مناطق استصلاح الأراضى الجديدة حيث يتم زراعة مساحات كبيرة من محاصيل البقوليات والحبوب .
9. يمتاز الحمام بانتاجه من السماد العضوى والذى يستخدم فى تسميد الخضر والفاكهة والبساتين حيث تعطى الحمامة الواحدة حوالى5 كجم سماد فى الحمام المحبوس بينما تعطى نصف هذه الكمية فى حالة الحمام الحر
أنواع الحمام
تم إستئناس الحمام قديما حيث وجدت نقوش للحمام على حفائر المصريين القدماء وكذلك على جدران المعابد . ويوجد للحمام أنواع كثيرة يمكن تقسيمها إلى قسمين أساسيين :
1. الحمام البرى ( حمام الأبراج) .
2. الحمام المستأنس .
( أولاً ) الحمام البرى ( حمام الأبراج
وهو من أصغر أنواع الحمام ، قليل الإنتاج يصعب إستئناسه ويميل للهجرة عند نقص الغذاء أو إزدحام الأبراج أو الإزعاج ولذلك فهو غير أليف ينفر من الناس ولا يعتاد ألفتهم والبعض يسميه بالحمام الجبلى أو البرجى نسبة لتربيته فى الأبراج ، وهو حاضن جيد لبيضه كما يعتنى بتربية أفراخه .
ومن خصائص الحمام البرى أنه لايبيض إلا إذا كان طليقاً ولذلك لايستخدم فى إقامة المشروعات التجارية ، ولون الحمام البرى رمادى مائل للسواد وله منقار رفيع طويل رصاصى اللون وقاعدته مبيضة كما أنه مدبب حاد صلب ، الصدر والقدم أحمر قاتم ، والمخالب سوداء وللرأس بريق مزرق ويمتزج فى ريش الصدر بريق اللونين الأرجوانى والبنفسجى ، والعين حمراء برتقاليه . وفى الشتاء يقلش ولذلك ينخفض انتاجه فى هذه الفترة ويجب على المربى أن يمده بالغذاء فى هذا الوقت من السنه ، ولذلك يهاجر الحمام البرى إذا نقص الغذاء من مكان إلى مكان آخر .
وأهم الأنواع المنتشره :
1- الزرقاء :
ينتشر فى أوروبا ويهاجر حتى يصل إلى الدلتا .
2- الجبلى :
ينتشر فى السلوم ومرسى مطروح .
3-الجبلى المصرى :
ينتشر فى الدلتا والفيوم .
4- القزازى :
رمادى اللون مع وجود خطين أسودين على الجناحين وخط أسود فى مؤخرة الذيل .
5- الأزرق المفضض :
يشبه القزازى إلا أن جسمه كله منقوط بريشات سوداء .
6- البربرى :
يشبه القزازى مع إختلاف اللون من الرمادى إلى البنى الفاتح .
7- الحمر :
وهو كالبربرى إلا أن جسمه منقوط بريشات بنية اللون .
8- عروس البرج :
بيضاء ينتشر على جسمها ريشات لونها بنى غامق .
( ثانياً ) الحمام المستأنس :
ويضم معظم الأنواع التى تربى بغرض إنتاج اللحم ويكون إنتاج اللحم عن طريق إنتاج الزغاليل ( الحمام الصغير ) والتى يمكن ذبحها عند عمر حوالى 30 يوما ً وذلك بعد إكتمال ريشها وقبل مغادرة العش أو الطيران حيث أنه لايفضل ذبحها بعد الطيران وذلك لأن لحمها يصبح أقل إستساغه وتزيد نسبة التليف فى العضلات .
وفيما يلى بعض الأنواع المحليه ( المصرية ) والأجنبيه التى توجد ضمن هذا النوع من الحمام :
( أ ) الأنواع المحلية ( المصرية ) وتشمل الأنواع الآتية :
1- الحمام البلدى :
لايعتبر الحمام البلدى من الأنواع القياسيه وذلك لإختلاف لونه وإنتاجه ، فمن ألوانه الأبيض والأحمر والرمادى ، كما يوجد منه ما يعطى إنتاجاً جيداً ومنه ما يعطى أعداد قليله ذات حجم صغير .
لم يحدث تطور فى مصر لتربية الحمام لإنتاج الزغاليل سوى تربية الحمام المعروف بالبلدى فى المنازل بطريقة بدائية إلى أن أنشئت محطة علمية فى مصر لتربية الحمام وذلك بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية سنة 1982 ، وقد أنتجت سلالتين إحداهما متوسطة الوزن حيث يزن زوج الزغاليل من 1.25 - 1 كجم ، أما السلالة الأخرى كبيرة الوزن حيث يصل وزن زوج الزغاليل من 2 - 1.5 كجم ، وهذه السلالة تفوق سلالة الموندين الفرنسى والكنج الأمريكى فى الوزن وسرعة الإنتاج ومقاومة الأمراض كما أنها مناسبة للمناخ المصرى .
وعموماً فالحمام البلدى أكبر من الحمام البرى وسيقانه خاليه من الريش وليس على رأسه شوشه ، وهو كثير التناسل يعطى حوالى 6 أزواج زغاليل فى العام ، وعند العناية به يعطى حوالى 8 أزواج فى العام . ويصل وزن زوج الزغاليل الصالحة للأكل .5 كجم .
2- الحمام الرومى :
حجمه أكبر من الحمام البلدى ، ولونه أبيض وأرجله عليها سراول من الريش الصغير وله شوشه على قمة رأسه ( قلنسوه) وهو أسود العينين ومنقاره وأظافره بيضاء ، ولايميل إلى الطيران كثيرآًلثقله . يقل إنتاجه من الزغاليل عن الحمام البلدى حيث يعطى فى العام حوالى أربع أزواج من الزغاليل ، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالح للأكل حوالى 750 جم .
3- الحمام القطاوى :
لونه أحمر طوبى وله شوشه على قمة الرأس وأرجله مسروله وله زوائد من الريش عند مؤخرة منقاره وكذلك فى مقدمة رأسه . ينتج فى العام حوالى 3 أزواج من الزغاليل ، يصل وزن زوج الزغاليل إلى حوالى 800 جم .
4- الحمام المالطى :
حمام كبير الحجم حيث يعتبر من أكبر الأنواع المحلية ، له ألوان عديدة ( الأبيض ، الأحمر ، الأصفر ، الأسود ، الأزرق ) ، وأرجله عارية من الريش ، ولايوجد على رأسه شوشه وهو قليل التناسل حيث يفرخ الزوج منه من3 - 1 أزواج من الزغاليل فى السنه - ويتراوح وزن الزغلول الواحد بين 400 - 500 جم .
(ب) الأنـــــواع الأجنبيــــه :
تمتاز هذه الأنواع بكبر حجمها وكثرة إنتاجها من اللحم الزغاليل ومن هذه الأنواع مايلى:
1- الكنـــــج : King
هو حمام أمريكى أبيض أو فضى اللون ويعتبر الكنج الأبيض White King أكثر إنتشاراً إذ أنه من أحسن الأنواع المنتجه للزغاليل الكبيرة الحجم والممتلئة الصدر ويصل وزن الزغلول الواحد 600 جم ويصل وزن الذكر كبير السن من 1200 - 100 جم وتزن الأنثي حوالى 750 جم ، ويعطى من 8 – 7 أزواج زغاليل فى العام ، وتزن الأفراد البالغة حوالى 900 جم ، وجسم الحمام الكنج عميق وقصير ومتوسط الطول وهو ممتلىء ، والصدر واسع ، والريش مندمج ، والرأس كبيرة نوعاً ما ، والجمجمة مستديرة ، والجلد أبيض اللون ، والرقبة مرفوعة .
2 - الكارنيون : Karneon
يعتبر من الأنواع القياسية المعروفة وموطنه الأصلى شمال فرنسا وينتج زغاليل كبيرة الحجم ولكنها أقل نسبياً من الزغاليل الكنج وهو قليل البيض وبالتالى الزغاليل ، يصل وزن الذكر الكبير فى العمر من 1000 - 900 جم وتزن الأنثى من 900 - 800 جم ، ووز ن الذكر البالغ حوالى 800 جم ، وتزن الأنثى البالغة حوالى 700 جم
ساحة النقاش