البيتايين و استخدامه فى علائق الدواجن:
البيتايين هو مادة موجودة بصورة طبيعية فى أنواع كثيرة من النباتات والحيوانات و يعتبر مولاس بنجر السكر هو المصدر الرئيسى للبيتايين.
و البيتايين عبارة عن ثلاثى ميثيل الجليسرين حيث يحتوى على 3 مجموعات ميثيل مرتبطة بالحمض الأمينى الجليسين.
و تحتاج الحيوانات الى مجموعة الميثيل و خاصة فى فترات الإجهاد الحرارى و الإصابة بمرض الكوكسيديا و هذه المجموعة الكيميائية ضرورية للجسم حيث تدخل فى العديد من التفاعلات التى تتم داخل الجسم.
و البيتايين أكثر كفاءة من الميثونين لان كل جزئ من الميثونين يحتوى على مجموعة ميثيل واحدة فقط بينما يحتوى البيتايين على 3 مجموعات ميثيل.
و البيتايين يلعب دورا هاما فى المحافظة على التوازن المائى للخلية تحت ظروف الاجهاد الحرارى حيث يحدث اضطراب فى التوازن المائى حيث يتحرك الماء الى خارج الخلايا نتيجة زيادة تركيز الأملاح و يحدث نتيجة لذلك انكماش للخلايا نتيجة لاختلال الضغط الاسموزى, واذا لم يحدث تعديل للضغط الاسموزى تتعرض الخلايا للهلاك.
وفى هذه الحالة يزداد احتياج الطائر للطاقة الحافظة التى يستخدمها فى الحفاظ على التوازن المائى والأيونى و بالتاى تقليل الطاقة اللازمة للنمو والانتاج. و يقوم البياتيين بتقليل هذا التأثير حيث يعيد التوازن الاسموزى للخلايا و يمنع جفافها و يحافظ على وظائقها من خلال تراكمه داخل الخلايا حيث يوفر الطاقة اللزمة للنمو و الانتاج.
أهمية استعمال البيتايين فى علائق الدواجن:
1- يمكن أن يحل محل جزء من المثيونين و الكولين و بالتالى تقل التكلفة للعلف المستخدم مع المحافظة على أداء الطيور.
2- يحسن النتائج فى حالات الاصابة بالكوكسيديا حيث أن تواجد جراثيم الكوكسيديا فى الأمعاء تسبب طرد الماء من الخلايا المعوية و ينتج عن ذلك الإسهال و الجفاف.
3- يقوم بإعادة تنظيم الضغط الأسموزى للخلية و انسجة الأمعاء.
تأثير محفزات النمو على النمو وبقاياها في لحوم الدواجن
مقدمة :
لقد تم استعراض التأثيرات الدوائية والسمية لمحفزات النمو مثل المضادات الحيوية والهرمونات في الإنسان والدواجن و قد تبين عند مسح الأسواق المحلية لمعرفة وجود هذه الأدوية أن المضادات الحيوية موجودة في لحوم الدواجن بكميات فاقت الحد الأقصى للتركيز المسموح به عالمياً .
أن استعمال المضادات الحيوية بطريقة غير سليمة وعدم مراعاة فترة وقف الدواء بوقت كاف قبل الاستهلاك الآدمي للمنتج الحيواني نتج عنه وجود بقايا للمضادات الحيوية والهرمونات في المنتجات الحيوانية تفوق الحدود الدولية القصوى المسموح بها من منظمة الأغذية والزراعة الدولية ( الفاو ) ومنظمة الصحة العالمية .
إن إنتاج طعام صحي ومتكامل هو هدف أساسي يساهم في صحة ورفاهية الإنسان 0 لقد زادت استعمالات الأدوية البيطرية كمضافات ومحفزات للنمو في رعاية الحيوان والدواجن في السنوات الأخيرة 0 ولقد أثبتت التجارب أن المضادات الحيوية والهرمونات قد زادت من الأوزان الحية للحيوانات والدواجن المعالجة وزادت أيضا من فعالية استغلال الغذاء في هذه الحيوانات ( 6 ) .
لقد كان لاستعمال الأدوية البيطرية في علاج ووقاية الحيوانات والدواجن من الأمراض المختلفة دوراً مهماً في زيادة إنتاج الحيوانات وأعدادها والمحافظة عليها .
إن استعمال المضادات الحيوية بطريقة غير سليمة وعدم مراعاة فترة وقف الدواء بوقت كاف قبل الاستهلاك الآدمي للمنتج الحيواني نتج عنه وجود بقايا للمضادات الحيوية والهرمونات في المنتجات الحيوانية تفوق الحدود الدولية القصوى المسموح بها من منظمة الأغذية والزراعة الدولية ( الفاو ) ومنظمة الصحة العالمية .
أن الخصائص الدوائية للهرمونات والمضادات الحيوية تتلخص في الأتي :
الهرمونات
المضادات الحيوية
الآثار الصحية والبيئية لاستخدام الهرمونات والمضادات الحيوية
القواعد والاشتراطات والمقاييس المنظمة لاستخدامها
لقد تم مسح عام في لحوم الأغنام المحلية والمستوردة والدواجن والبيض بمحافظة الجيزة للتعرف على وجود مضادات حيوية وهرمونات في هذه المنتجات . وتبين أن هنالك كميات من هذه المضادات الحيوية مثل الأمبسلين والأوكسي تتراسكلين والسلفادامدين والهرمونات بنسب أعلى من الحد الأقصى للتركيز المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والأغذية وأن الدواجن والبيض المنتج محليا احتوى على نسبة عالية من بقايا الأدوية مقارنة مع المستورد واقترحت الدراسة وضع ضوابط وعمل كشف ومراقبة لهذه الأدوية في المنتجات الأنفة الذكور بواسطة الأجهزة الرسمية ذات العلاقة .
ساحة النقاش