عيون بورسعيد || بالصور - نشطاء يطالبون #الداخلية ومسرح #خضير بربيع "#استثناء " وتامين لحظة #حريق_دمي اللمبي لرموز #داعش ردا علي ارهابهم " #بالفن " امام العالم ومن علي ارض #الباسلة وبعيدا عن #العرب
رانيا السادات
تصوير / تامر عباس
رابطة صفحات ومواقع بورسعيد"عيون بورسعيد"
كعادة بورسعيد المدينة الباسلة , الحرة بارضها, وطبيعة شعبها, وبسالة رجالها واسطورة نسائها ,وتاريخ اجدادها وورثة احفادها من الجد للحفيد يسلمون كتاب التاريخ الذي يروي دماء 56 وهزيمة عدوان حكت عنه شعوب الارض اجمعين .
يخرج اليوم ابناء من محافظة بورسعيد ينادون القيادات الامنية بدعم فكرة تداولها نشطاء من مدينتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون الداخلية وفن مسرح محسن خضير بربيع استثناء بعودة " عادة حرق دمي اللمبي " استثناء هذا العام ولكن بترتيب امني ووسط تواجد اعلامي وشعبي وبعيدا عن حي العرب .
ليكون السبق لارض الباسلة بالرد علي فكر وارهاب الدواعش واختيار ردها " بالفن " الذي يخرج من علي ارض بورسعيد كعادتها المتميزة في كثير من المجالات والولادة بافكار وشخصيات ونجاحات .
في استنكار من اهالي الباسلة لرموزالدواعش وفكرهم وعنفهم وارهابهم وان كان الحرق سبيل اعربوا عنه بالسابق لظهور ارهابهم والتعريف عن انفسهم اعلاميا بحرق اجساد وذبح ابرياء سيكون الرد من اهل بورسعيد وامام شعوب العالم باختيار الرد الانسب عليهم باستخدام سلاح الفن وحرق الدمي التي تجسد رموزهم وافكاراهم في استنكارلهم ولارهابهم .
ونادي بعض النشطاء في الساعات القليلة القادمة بسرعة الاستجابة بتصريح امني من القيادات الامنية للموافقة علي حرق عدد من دمي الدواعش التي صممها الفنان محسن خضير بساحة فضاء وبالقرب من وقت الفجر وكعادة بورسعيد في سابق عهدها في حرق الدمي وللتقليل من حدة الزحام بالاحتفال وبعيدا عن حي العرب المعروف عنه بالتراث المعماري الخشبي للمنازل والمحال التجارية الخشبية وسط ترتيب امني وفي وجود عد من القيادات الامنية حتي لا يتسبب حرق الدمي في اي خسائر مادية ولكن اختيارهم لحرقها وبالتحديد هذا العام ليكون الرد الانسب عليهم الذي يخرج من ارض الباسلة وبناء علي رغبة اهلها .
وانهي عدد النشطاء في تعلقياتهم عبر مواقع التواصل نريد ان نعلم شعوب العالم ان بالفن احيانا سلاح للشعوب ليس السلاح بالدماء ولا الخراب والذي يكون من اهم ادواره توصيل رسالة سامية وتاكيدا لفكر ما يدعو له دائما فن مسرح الفنان محسن خضير وان حرقهم لفكر وارهاب وليس اشخاص وشعوب .
التغطية لعيون بورسعيد بالتعاون مع الشبكة الاعلامية رابطة عيون بورسعيد " صفحات ومواقع وجروبات "
ساحة النقاش