عيون بورسعيد ||بعد توقيع اتقاقيات لمشاريع " مصر المستقبل " ونصيب بورسعيد بطرح بحر جديد , الزهرة - يطرح تساؤلات هامة , مطالبا بسرعة تدخل مسئولي المحافظة وانتباه ابناء الحرة وتوحيد الصف قبل ضياع الوقت
رانيا السادات
رابطة صفحات ومواقع بورسعيد"عيون بورسعيد"
عقب افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤتمر "مصر المستقبل" الدولي للتنمية الاقتصادية في مصر، في مدينة شرم الشيخ ، بمشاركة وفود من 89 دولة و23 منظمة إقليمية ودولية , وانطلاق فاعلايات المؤتمر وعقد كثير من الاتفاقيات والمشاريع علي مدار يومين , تفائل المصريين في مختلف المحافظات بمشاريع خارطة الطريق ووضع مصر علي الخريطة الاقتصادية والاستثمارية في العالم واستشعر الجميع ان هناك شروق لشمس جديدة تنير مصر ومستقبل شعبها
من ناحية اخري كان هناك ايضا بعض التساؤلات والامال حول وضع بورسعيد هي الاخري علي خارطة التنمية الاقتصادية في مصر لما تملكه من مقومات تجعلها وحدها علي خارطة العالم واستطاعتها ان تأخذ مصر وجميع محافظاتها لتعبر بهم لاشراقة شمس جديدة تشرق علي جميع ابنائها وتنير مستقبلها دون اي اشراقات بشمس او دعم دول اخري
حيث جاءت في مقدمة تلك التساؤلات والذي قام بطرحها السياسي نصر الزهرة نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالهيئة المركزية بحزب الوفد والقيادي السابق بلجنة بورسعيد , حول دعم ميناء بورسعيد المحوري ومستقبل بورسعيد على رأس جدول أعمال المؤتمر الاقتصادي ليكون ضمن اولويات الدولة وبالتالي محل اهتمام ومسئولية المسئولين في المحافظة وعلي راسهم محافظ بورسعيد ورئيس دار الهندسه والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس , وايضا ليكون المشروع محل انتباه اهل المدينة وخاصة الشباب أمل المستقبل بتوحيد الصف للمطالبة بطرح الدعم اعلاميا وسياسيا قبل ان تخدعهم عقارب الساعة بفوات الوقت وتفلت المشروع من الدعم .
وكان من بين عدد التساؤلاتالتي طرحها الزهرة اين بورسعيد في مشاريع خارطة الطريق ؟
اين اهتمام المؤتمر الاقتصادي بمشاريع شرق بورسعيد والميناء المحوري اهم اساسيات قاطرات التنمية ؟
وهل نصيب بورسعيد من مشاريع المؤتمر الاقتصادي كمشروع طرح بحر جديد لبورسعيد عن طريق حاجز أمواج غربي بتمويل سعودي مع وزارة الري بزيادة 600 فدان يابسه على البحر وخلق شارعين جديدين ومنهم كورنيش أنجاز رائع لحل مشكلة الأراضى والأسكان مشروع كافي لحل مشكلات بورسعيد , ام نريد أيضآ لقمة عيش للبيت بعد تكبيره او توسيعه وفقا لتعبيره
واضاف الزهرة مشروع طرح بحر جديد وتكبير شواطئ بورسعيد مشروع جيد لكن مشروع محور قناة السويس مشروع افضل ومشروع المستقبل لمصر كلها .
وشرح الزهره علي حد وصفه مستشهدا بالمثل الشهير لا تعطيني سمكة لأأكلها فعلمني كيف اصطادها , فمشروع طرح البحر الجديد يعطي مساحة لحل مشكلة الاسكان لكن لا يعطي حلا لمشكلة البطالة لا يعطي حلا لايجاد لقمة العيش للبورسعيدية في ظل الظروف الراهنة والسيئة اللذين يعانون منها الان , اضافة للمشاكل الاجتماعية التي تتفاقم بصورة غريبة علي مجتمعنا البورسعيدي والمصري , وانتشار وتفشي الجريمة وكلاهما يحدثان علي خلفية الظروف المعيشية والاقتصادية بالمحافظة , فلابد من الاهتمام باولويات لقمة العيش التي تحد من كل هذه المشكلات ومن ضمنها الاسكان , وكل هذا كان سيتحقق بأمل الاهتمام بمشروع محور قناة السويس وعدم تفليته من المؤتمر الاقتصادي وطرحه كاولويات بل اساسيات كمحطة ضمن محطات قاطرات التنمية .
موضحا الزهرة ان دعم الامارات نقدره ونحترمه ولكنه لم يأتي من فراغ انما ارضاءا وخدمة لمصالحها اولا ثم مصر ثانيا ولم تضحي دوله الامارات بمصلحتها وتخلق منافس أستراتيجي ينافس دبي وجبل على , على موقع خطير يضيع عليها أحتفاظها بتجارة الترانزيت وميناءها المحوري الوحيد في الشرق الأوسط بل تحافظ علي مصالحها ولو كلفها الامر بكثير من الدعم الذي يضع مصر في موقف يجعلها لا تقدم علي خطوة تحقيق الخطر الذي يهدد امل الامارات عامة وتخشاه دبي خاصة لانهيار تواجدها بل حذفها تماما من علي الخريطة الاقتصادية والعالمية اذا حل مكانها " بورسعيد " بمشروع محور قناة السويس الميناء المحوري , ودبي والامارات تعلما جيدا مدي الخطر التي تهدده بورسعيد لهما وتشكله عليهما وهم في حيطة كبيرة من هذا الامر وبصفة مستمرة محاولين دائما قطع اي امال في تنفيذ محور قناة السويس لما لبورسعيد من موقع متميز كممر لملتقي الخطوط الملاحية وجعلها محطة اقتصادية في خطوط الحاويات التي تشكل استثمارات ضخمة وجذب سياحي هائل وليس كما عليه ميناء دبي وجبل علي من ممر ضيق لايثمن ولايغني الا المتاح او القليل بعكس ماسوف تكون عليه بورسعيد في المستقبل .
وتحدث الزهرة ايضا ان الامارات تدعم استثمارات في مصر وتضغط علي السعودية بمصالح مشتركة " لتخذو العين وتوربها " عن مشروع محور قناة السويس بأي ثمن لانها تعلم جيدا في تنفيذه حذفها تماما من علي الخريطة الاقتصادية وستخسر كل غالي ونفيس فتحاول دفعه من الان , وان مايحدث من توقيع اتفاقيات لدعم مشاريع لمدن القناة يؤكد حتمية وتوقع تفلت مشروع محور قناة السويس من الدعم , ففي الاسماعيلية وقعت اتفاقية دعم مشروع زراعي , وفي بورسعيد مشروع طرح بحر جديد بمساحات يابسة واسعة تحد من مشكلة الملف الخطير ببورسعيد وهو الاسكان , وفي السويس مشروع جيد لكنه ايضا يبعد عن دعم مشروع محور قناة السويس وهو تخطيط للعاصمه الأداريه الجديده وستصل إلى أطراف حدود السويس بين طريق السويس والعين السخنه , وبذلك السويس ستكون المنفذ الساحلي للقاهرة الجديدة , فبتلك المشاريع مصر تضع أرجلها على طريق المستقبل , لكن تلك المشاريع تبعدها عن المشروع الافضل والاضخم الذي ياتي بكل هذه المشاريع .
وتطرق الزهرة ايضا ان الميناء المحوري وشرق بورسعيد كانا محور مناقشات في ورش عمل اليوم داخل المؤتمر , لكن إلى الأن لم توقع أي أتفاقيات أو رصد أستثمارات معلنه , مشيرا ان اللغز لدي الامارات
وموضحا ان الحل يكمن في توحيد الصف والهدف للبورسعيدية وان بورسعيد لن تتقدم الا بابنائها ونادي بتغيير مفهوم الثقافة التجارية التي تقف عند المنطقة الحرة والا فلا , والاهتمام بالثقافة الاقتصادية بمفهومها الذي لن ينتهي في العصر الحديث وهي تجارة كل شئ وبمفهومها الشامل والاعم كل المنظومه الأقتصاديه فالتصنيع تجاره والخدمات تجاره والملاحه تجاره وأيضآ اللوجيستيات تجاره ومستقبل بورسعيد الملاحي يضعها في مقدمة العالم وبذلك فالخير يعم علي جميع ابنائها وابناء مصر لكن بما يواكب تقدم العصر
مضيفا ان الثقافة الشعبية تشكل راي عام واداة ضغط اعلامية وشعبية علي المسئولين لوضع بورسعيد علي الخريطة الاقتصادية وتلك مسئولية الحكومة
وانهي الزهرة نحن نعمل مع مجموعة من ابناء المحافظة المهتمين بالامر وعلي درجة وعي كبيرة باهمية وخطورة تفلت المشروع من المؤتمر ونسارع عقارب الساعة والوقت وسنحمل هذا الملف كاملا لمحافظ بورسعيد كونه المسئول الاول ومن مهمته شرح الامر وتوصيل الارادة الشعبية كمطلب من اهل بورسعيد للحكومة ولمؤسسة الرئاسة بوضع بورسعيد علي الخريطة الاقتصادية العالمية ودعم المشروع الاضخم بالمؤتمر الاقتصادي .
التحقيق لعيون بورسعيد بالتعاون مع الشبكة الاعلامية رابطة عيون بورسعيد " صفحات ومواقع وجروبات "
ساحة النقاش