عيون بورسعيد || ناشط سياسي || يروي تفاصيل مأساة حدثت لاسرته من داخل احد المستشفيات , والطبيب المعالج يراوغ فحص الاشعة تاركا لهم كارت عيادته الخاصة , والحديدي " عاوزنا نروحله درس خصوصي " مطالبا بفتح تحقيق

اعدتها للنشر / رانيا السادات
رابطة صفحات ومواقع بورسعيد"عيون بورسعيد"

نشر الفنان البورسعيدي والناشط السياسي محمد الحديدي مساء اليوم الخميس الموافق 25 -2 عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل مأساة تعرض له احد افراد اسرته وهو احد اشقاءه الذي تعرض لاهمال وتجارة بالألم من داخل اسوار مستشفي التضامن التخصصي ببورسعيد مشجبا ومعلقا علي ما حدث ومطالبا فتح تحقيق عاجل وسريع حول هذا الامر

من جانبه وصف الحديدي ماحدث بمنظمومة الدروس الخصوصية والتي تنتقل لمستشفيات بورسعيد !!

معلقا , ان ما يحدث فى مدارسنا الحكومية من منظومة تعليمية فاسدة و التى تتلخص فى مدرسين بلا ضمير لا يشرحون دروسهم لتلاميذهم و بالتالي لا يستوعب التلاميذ دروسهم مما يجبر أهاليهم للإتفاق مع ذات المدرس ليعطى لأبنائهم دروسا مدفوعة الأجر و هى ذاتها نفس الدروس التى سبق و أخذ عنها أجر من الدولة أى أن المدرس يقبض أجره مرتين عن نفس المهمة و هو يعني إلا فساد نابع من ضمير ميت

ووصف الحديدي , نفس المنظومة وجدتها بالمصادفة فى أحدى أهم مستشفيات بورسعيد و هي مستشفى التضامن التخصصي ساق القدر أخي أن يحول إلى المستشفى و هو يعاني تعبا فى القلب و ذهبنا إلى المستشفى و بدلا من أن يدخل العناية المركزة ليوضع على الجهاز لتنظيم ضربات القلب و يكون تحت رعاية طبية خاصة فوجئنا بدخوله أحد العنابر العادية و استسلمنا و قلنا ربما فى الصباح يتغير الوضع و لكن هيهات فالتعامل مع هذه الحالة الحرجة التى تعاملوا معها و كأنها نزله برد أو مغص كلوي رغم أن احد الطباء و الذى يعد من أساتذة الباطنة و القلب فى جمهورية مصر العربية أوصى بالتحويل و الدخول فورا و رفض إرجاء الدخول حتى الصباح.

واضاف الحديدي , استمر أخى فى المستشفى أربعة أيام لم يمر عليه الطبيب إلا مرتين و فى الثانية أهدى أخى الكارت الخاص به ليتعامل معه فى عيادته الخاصة و كتب له خروج قبل أن يعمل أشعة الدوبلار و لما أخبره أخى بأنه لم يتم عمل الأشعة عاد إليه و أخبره بأن يؤجل الخروج لليوم التالي لعمل الأشعة و فعلا فى اليوم التالي تم عمل الأشعة و لم يشاهدها الطبيب المعالج , الذى اكتفى بالكارت الخاص به اعطاه لأخي ليذهب له فى عيادته الخاصة

واوضح الحديدي , ما يحدث فى هذا المبنى الفخم المسمى مجازا ( مستشفى التضامن التخصصى ) لا يمت للإنسانية و لا للطب بأى صله فالممرضات يتعاملون معك إذا طلبت و حسب خفه دمك و أنت و حظك و الأطباء كما ترون يذهبون للمستشفيات و يقبضون مرتبات لاصطياد زبائن لعياداتهم الخاصة و ليس لتقديم خدمة طبية إنسانية ..
الغريب أن الموظفين فى المكاتب يعرفون حكاية هذا ــ الطبيب ــ " و قالوا لى من غير ما تقول إحنا عارفين كل حاجة !!"

وطالب الحديدي السيد اللواء / مجدي نصر الدين ـ محافظ بورسعيد الإستماع لأراء الموظفين فى شئون المرضى بمستشفى التضامن عن حكايتهم عن هذا " الطبيب " و وقف هذه المهزلة اللإنسانية

وانهي الحديدي , سنتابع ماذا يحدث و لن نسكت على هذه المأساة ..
تم النشر في الشبكة الاعلامية رابطة عيون بورسعيد " صفحات ومواقع وجروبات