عيون بورسعيد .. مناع - شيخ السياسيين يطلق سهم يدق به ناقوس خطر يهدد بقاء قنديل بعد نجاح حملة جمع توقيعات البورسعيدية لرئيس الوزراء

<!--

رانيا السادات<!--

#رابطة_صفحات_ومواقع_وجروبات_بورسعيد #

دشن الحقوقي والناشط السياسي اسماعيل مناع والمعروف بين نشطاء بورسعيد باسم شيخ السياسيين ,حملة جمع توقيعات الكترونية من مواطنين بورسعيد تهدف لاقالة المحافظ اللواء سماح قنديل , لعرضها علي رئيس الوزراء بتوقيع البورسعيدية بصفتهم وشخصهم طالبين لقنديل الاقالة .

جاءت تلك الحملة بعد رفض الشارع البورسعيدي لقنديل محافظا لها, وذلك بعد فشل قيادته وارادته لجميع ازمات الباسلة فضلا عن تردي الاوضاع الخدمية التي تعود علي محاور البنية التحتية من صحة وتعليم وصرف وكهرباء واسكان وغيرها من الخدمات , اضافة للفساد الذي تركه يستفحل ويتوحش في معظم اجهزة المحافظة بالرغم من كشف العديد من فساد تلك القطاعات وبالمستندات الا انه كان يختار وسيلة للرد من خلال بعض المواقع والصحف والصفحات الموالية له بتصحيح ومعالجة الفساد بنقل موظف ما , غير الذي وضع اسمه بين قوسين الاتهام ويعالج قضية غير التي كانت بيت القصيد ليلهي بذلك الرد المزيف الرأي العام عن ما نشر بقلم بعض الصحفيين من علي لسان الموظفين انفسهم داخل كل قطاع بعد استفحال الفساد فيه , فضلا لاهتمامه بامور ومشاريع لاتثمن ولا تغني من جوع وتهدر المال العام وتفقد موازنة المحافظة فيما لا يضع تحت بند الاهم فالمهم ,

ومن ناحية اخري الروح التي بلغت الحلقوم من تعالي وتهميش محافظ بورسعيد علي كل من له حق داخل المحافظة وقيامه بالتعدي عليه وكأن منصب المحافظ , ملك منصب يتحكم في رقاب العبيد , دون الوقوف عند دوره الاصلي انه موظف لدي اهالي بورسعيد وهذا ما ظهر في وقعتي ضرب سيدتين احداهما بسيارته وسحل الاخري بعد تعدي امن البوابة عليها بالضرب وتحرير محاضر لاخريات الامر الذي استفز البورسعيدية واعتبره الكل ان , ضرب وتحرير محاضر لسيدات من ابناء المدينة يعد بمثابة اهانة لكل بورسعيدي علي ارض الباسلة , بالرغم من عدم معرفة وفهم الجميع لهذا السلوك الغير مفهوم في التعامل بضرب وسحل السيدات وتحرير المحاضر لهن وغلق القومي للمرأة فكل هذه التصرفات التي جعلته ملقب في الاونة الاخيرة بعدو المرأة في حقيقة الامر ليست كما يتوقع البعض ان تلك التصرفات بجديد عليه , ففي واقعة مشابهة لذلك من قرابة العام اعطي محافظ بورسعيد اوامر بضرب زوجات شهداء احداث سجن بورسعيد اثناء مطالبتهم بحقهم في السكن والتوظيف كونهم زوجات للشهداء , وقام عدد من رجال الامن بالتعدي عليهن بالضرب امام بوابة ديوان عام المحافظة في حالة من السرية والتكتم الشديدين ولم يخرج هذا الخبر لأي من منابر الاعلام الا من لسان الزوجات انفسهم لبعض الصحفيين اللذين وقتها رفضوا خروج الخبر معتبرين ان الامر ربما خطأ الزوجات بالتعدي علي المحافظ اثناء دخوله وربما الاخر خطأ وسوء تصرف من امن البوابة وانه لم ولن يتكرر ولا داعي من تضخيم الامر , انما لم يكن الامر صدفة او خطأ لم يتكرر فهو منهج متبع لكنه لم يفضح نفسه الا في الاونة الاخيرة من زيادة وقعات التعدي من محافظ بورسعيد علي المواطنين وما خفي كان اعظم .

وعلي صعيد أخر استقطاب مكتب محافظ بورسعيد لصحفيين مأجورين من الشباب بترشيح من بعض المواقع والصفحات الموالية له ,بمقابل مادي شهري يدفع لتلك الصحافة الصفراء وبالتحديد الاعلام الشعبي المتلون , والدفع بهؤلاء " الخلطة " من الصحفيين في تغطيات الوزراء والاجتماعات الخاصة داخل ديوان المحافظة مع السفراء واصحاب المصالح , وعندما اعترض تلك اللقاءات جميع من يعملون بصحافة بورسعيد ومنهم من صاحب قلم مقروء ومنهم ايضا المتلونون , جاء قرار محافظ بورسعيد ان من يدخل المحافظة او يدعي لتغطيات زيارة الوزراء من مسجل بالنقابة او يعمل بجريدة قومية او مستقلة مشهورة ويحمل الكارنيه الخاص بها فضلا عن الفضائيات وتليفزيون القنال , واحتفظ من ضمن من ينطبق عليهم الشروط " خلطة " الصحفيين اللذين اعدوها من قبل " للتطبيل " بالرغم ان اغلبهم لا تنطبق عليهم الشروط ذاتها ولكن جلودهم تقبل صبغة التلوين وهو المطلوب اثباته !! او وهم المطلوب تواجدهم .

واخرون تنطبق عليهم ما وصفوه " بالمواصفات والشروط " وكأن تغطيات لقاءات محافظ بورسعيد اشبه بعرض ازياء ورغم ذلك منعوا في محاولة لاقصائهم لان قلمهم لا يأتي بالريح التي تشتهيها السفن ولكن يأتي بريح عاتية فتم منعهم .

واستمر الوضع كما هو عليه قبالة 5 اشهروخرجت اخبار من مثل هؤلاء المتلونين كان يجب فيهم تنفيذ حكم الاعدام لما نشر منهم لتغييب وتعتيم الراي العام من سقوط عقارات فوق مواطنيها لتخرج الصحافة الصفراء تقول وفاة مسن من الصدمة وليست من انهيار العقار, وجعل طريق بورسعيد اسماعيلية حارة واحدة مما افقد في شهر واحد مما لا يقل عن ضحيتان وربما ثلاثة داخل كل اسرة في مدينة بورسعيد لتتخفي الاخبار ويتم التستر عليها حتي فاق عدد الوفيات بمشرحات بورسعيد الا ان فضحت نفسها من حوادث الطريق وايضا تصدر المشهد ابناء المدينة حتي عاد الطريق حارتين كما كان من قبل , وبعدها زيارات المحافظ وماتحمله من صور شهيرة يحمل طبول يتزين بها وهو حاملها فقط في الحفلات الخاصة بمرضي السرطان والايتام لتاتي الاخبار عن تكريمه وصرف معونات وعلاج لاطفال السرطان وفي نفس الاسبوع يفضح بتكذيب الاخبار بفضيحة دار ايتام تحسين الصحة وعدم صرف شيكات علاج مرضي السرطان مما تسبب في وفاة عدد منهم .

هذا وقد توالت اخطاء محافظ بورسعيد وتردي الاوضاع ومن بين زيارات احد الوزراء الذي صاحبها انفجار من المواطنين ليروون للوزراء حقيقة مايحدث داخل بورسعيد وتأتي الصورة الشهيرة لتكميم افواه المواطن من يد محافظ بورسعيد ويليها واقعة الصحفيين انفسهم في محاولة لبعض الشرفاء منهم بتوصيل صوت البورسعيدية الامر الذي بعده جاء قرار المحافظ الذي كان بمثابة فتيل شعلة في اقلام جميع الصحفيين والاعلاميين بمنع الصحفيين من تغطيات زيارة الوزراء ويكتفون من اخبار البوابة المفبركة المعلن عنها وتكون الصور نسخة مكررة للجميع وكذلك الخبر ومن ثم تنفيذ ما قال ومنع احد الصحفيين اللذين حاولوا التواجد اثناء زيارة احد الوزراء .

ولم يكتفي محافظ بورسعيد بتلك السياسة الفاشلة مع المواطنين وتكرير نفس اللعبة مع اكبر خطأ وهو اللعب مع الاعلاميين اصحاب سلاح القلم ! وخرجت الحجة في نفس الصفحات والمواقع الموالية ان قرار المحافظ يمنع الصحفيين من تغطيات زيارة الوزراء يأتي في محورين اولهم تأمين الورزراء والاخر ان حضور اغلبهم يكون مفاجئ ولا مساحة للوقت كافية لتبليغ الصحفيين في الوقت الذي فيه مكتب العلاقات العامة عدد العاملين به عبارة عن خلايا نحل وكل من شغله بالواسطة والمحسوبية ان انشغل كل موظف منهم بالاتصال بصحفي واحد يكفي الوقت لتبليغه يكفي الوقت ويفيض , فضلا اننا في زمن سرعة الموبيل ولسنا في زمن التلغراف .

الا ان الامر تكرر اخيرا ربما في مشهد لم يتوقعه اي شخص ليس لحسن الظن بمحافظ بورسعيد انما للتصرف الذي يحمل في طياته عدم الذكاء علي الاطلاق ما وصفه عدد من الصحفيين في بيان شديد شديد اللهجة من منع صحفي والتحفظ علي كاميرته الخاصة واهانته في تغطية ميدانية لمحافظ بورسعيد الامر الذي برر من قبل ان المنع لحماية الوزراء وتقبله البعض واخرون امتنعوا انما عندما يتكرر في تغطيات ميدانية هذا التصرف اعتبر الصحفيين الصمت عنه بمثابة اهانة اكبر وان علي هذا الوضع ان كان للسكوت محل في الرضا بالامر الواقع وللقرارات فالمرحلة القادمة ستحمل في طيات قرارتها منع سير الصحفيين في شوارع بورسعيد

وفي اجتماع طارئ استنكر فيه الصحفيون ما حدث واعلنوا خروجهم في وقفة احتجاجية صباح يوم الاثنين وحتي الخامسة مساءا مطالبين اقالة قنديل

كل هذا الكم من الانتهاكات وقضايا المواطنين والتعسف بصوت وعيون واقلام بورسعيد المتمثلة في شخص صحفيوا واعلاميوا بورسعيد ومرورا بكتمان صوت الحق بتوقيع جزاءات علي موظفين شرفاء يعترضون علي الفساد في جهة عملهم ويتحدثون للاعلام بعد منعهم بالتعامل مع اي منبر اعلامي من خلال قرار ممضي عليه من محافظ بورسعيد ويعاقبون اذا تخطوا القرار , بجانب تصريحات تحمل تهديدات للمواطنين بتسويف من عدم اقالته مهما قال او فعل المواطنين نتيجة لحماية ظهره من القيادة العليا للدولة كل هذا الكم من الاخطاء والانتهاكات وفشل في ادارة شئون المحافظة كل هذا علي علي سبيل المثال وليس الحصر

جعلت مناع يدشن حملة التوقيعات التي حققت حتي الان عدد كبير من جمع توقيعات ابناء بورسعيد فضلا عن اعلان تضامن جميع الكيانات السياسية والثورية والتوقيع علي اقالة قنديل

وتحمل الايام القادمة الاعلان عن اجتماع يتم الاتفاق عليه من الان ويجمع فيه جميع القوي السياسية والثورية والحزبية والمستقلين والنقابات والصجفيين والاعلاميين ورموز مجتمع بورسعيد في شتي المجالات لدعوتهم في ترشيح وفد يمثل ابناء بورسعيد لارسال التوقيعات لرئيس الوزراء فضلا عن دعوتهم للوقفة الاحتجاجية مطالبين باقالة قنديل صباح يوم الاثنين .

للانضمام لحملة التوقيعات يرجي الضغط علي الرابط التالي والتسجيل فقط من خلال كتابة الايميل الشخصي ويوقع ادناه بضغطة واحدة علي المستطيل الاحمر المكتوب عليه " وقع "

https://secure.avaaz.org/ar/petition/ryys_lwzr_lmSr_brhym_mHlb_ql_mHfZ_bwrsyd/?amehpib

نعلن تضامنا وتوقيعنا مع حملة التوقيعات لرئيس الوزراء لاقالة محافظ بورسعيد ونعلن انضمامنا لوقفة صباح الاثنين للمطالبة باقالة قنديل .. الموقع ..........رانيا السادات صحفية سابقا ببوابة وجريدة الشروق والصباح ومراسلة برنامج الحقيقة ومعدة بالعاشرة مساء وقناة التحرير وحاليا مؤسسة الشبكة الاعلامية المحلية . رابطة عيون بورسعيد ( صفحات ومواقع وجروبات ) وجريدة عيون بورسعيد .

المصدر: رانيا السادات