احتضن فندق وصال بالعاصمة انواكشوط مساء اليوم الاثنين المؤتمر الأول الذي عقده حزب موريتانيا الحديثة للإعلان عن بدإ أنشطته وقد قالت رئيسة الحزب نفيسة بنت الشيخ محمد الحسين " يعتمد الشفافية والموضوعية كما يعتمد اساليب حضارية في التعامل داخل مكوناته ومع غيره من التنظيمات، فحزبنا يؤمن أن لا وجود للمستحيل أما الإرادة الصادقة ولا وجود للخلاف أمام الحوار ولا وجود للمشاكل عند التحلي بصدق الطرح و وضع المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات..."وفق تعبيرها.
وأضافت بنت الشيخ محمد الحسين" إن حزبها يثمن انفتاح النظام على الشباب خصوصا المكانة الممنوحة من طرف رئيس الجمهورية لهذه الفئة ونعتبره مؤشرا ايجابيا يساهم في النهج الاصلاحي المتبع وسينعكس ذلك على انشطتنا التي اعلن انطلاقتها على بركة الله...".
ودعت رئيسة الحزب "جميع المناضلين إلى العمل على تجسيد أهداف الحزب على أرض الواقع ليشمل جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعيق تنمية البلد والتي من بينها:
ـــ توحيد الأحزاب والتنظيمات الشبابية في إطار واحد لتعزيز دورها
ـــ عقد ندوات ولقاءات بغية التكامل بين الاجيال في عملية تجديد الطبقة السياسية
ـــ تعزيز دور الاسرة والمرأة
- تعزيز الوحدة الوطنية عن طريق تنظيم نشاطات وندوات ثقافية واجتماعية لجميع فئات المجتمع الموريتاني
ـــ إشراك وإدماج الفئات الهشة في الحياة العامة ودعمهم للحصول على حقوقهم كاملة
ـــ استرجاع مكانة المثقف للقيام بدوره الهام
وأضافت بنت الشيخ محمد الحسين "أن أهداف ستتجسد في وضع دليل واضح في مشاركة الشباب في التنمية وسيسهر حزبنا لتحقيق مطالباته بلائحة وطنية خاصة بالشباب في الانتخابات التشريعية والبلدية ونسبة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وتطوير فرص مشاركتهم في بناء الوطن ويطالب حزبنا من الان بنسبة من الوظائف العمومية للشباب لضخ دماء جديدة.."على حد تعبيرها .
وقالت رئيسة حزب موريتانيا الحديثة " إن حزبها منفتح على الجميع ويرفض نبذ الآخر فمن أهم مرتكزاته الانفتاح على الجميع فتجديد الطبقة السياسية لا يعني بالنسبة رفض الكل وإنما رفض السلبي منها والإستفادة من ما هو إيجابي...".
يذكر أن حفل بدء أنشطة حزب موريتانيا الحديثة، حضره جمع كبير من مناضلي الحزب غص بهم فندق وصال بنواكشوط
