<!--
<!--<!--
هكذا أتيت دون علمٍ مني ... إيماني كذلك كان من دون سؤالي ... تلك كانت فطرتي ... إذن فالحضور هنــا ليست لتكرار طرح الأسئلة بل من أجل قتل الأسئلة بالإجوبة اللا منتهيه .. الغارقة في الموضوعية ... فالحضور إكتشاف دائم للأجوبة ... سعادةٌ تتبارى فيها الحكمة مع النور الإلهي ... تأتي من مشكاة الروح و القلب لا يدركها إلا من تحرر من نفسٍ أمارةٍ بالسوء و جسداً عارياً إلا من رحم الأم ... يتداخل في نفس الروح ...