استرحت فوق اريكة الماضي لبضع ساعات

رأيت...أحداث....أسماء....وعناوين

عناوين من الزمن الماضي...لكنها تفتقد الى المكان

رأيت وجه الحجر..يسكن فى ملامحه

عينان

شفتان



بينهما شهقه يائسه تمتد الى الارض

..تلك الارض الثابتة..الصامدة
المتغلغله فى الشوارع والمنازل والحقول
ترسم طريقاً منحي ..
الى تلك البلاد ذات الكهوف العريقة
كانت لى الارض
صديقة...
مستمعة جيدة للحقيقة..

حلم...يأتى بين الصيف والشتاء
وتكوين الفصول
تتغير لغه الكلام....الحروف
تتشكل معه الابجديات والسطور

أحاول التحرر..بفك القيود والانطلاق

اقتل الصبر بلا رحمه أو إشتياق
أضع نفسي خارج نفسي
وأدعوها لانطلاق..!

أستمر فى السير بلا وصول..
وسط حالة من الذهول
أستمر ..استمر...استمر

أيأس..أتعب...أسقط
وبين اللحظه واللحظه....أبكي
معترفة أن البكاء لغه.. لرئه الحزين
..اشعر بالحنين...
أشتاق الى الأرض
ابحث عن الليل إذا جاء النهار...

يربط بينى و بين الواقع دائما..خيط
أتكئ عليه...يعلمنى هو الصبر

هذا هو مكانى فى دفتر الانسان
ورقه...ليس بها خط او سطر
............

اتساءل فى النهاية..

أكانت تلك غفوه من الشهر الماضى؟؟

أمستمرة الى الشهر القادم؟؟

ام هذا أنـــــا........
وهذا هو الواقع





سارة ربيع