يوتيوب عبارة عن موقع ويب لمشاركة ملفات الفيديو؛ يستطيع المستخدمون من خلاله تحميل ومشاهدة ومشاركة لقطات الفيديو. وتولى إنشاء موقع يوتيوب ثلاثة موظفين ممن كانوا يعملون سابقًا في شركة "باي بال" في فبراير 2005. Hopkins, Jim. Surprise! There's a third YouTube co-founder. USA Today. وُصِل لهذا المسار في 2008-11-29. في نوفمبر 2006، قامت شركة "جوجل" المحدودة بشراء شركة ‘‘"يوتيوب"، وهي شركة ذات مسئولية محدودة’‘ بمبلغ قدره 1.65 بليون دولار أمريكي، وهي تعمل الآن كشركة تابعة لشركة "جوجل". تأسست الشركة في سان برنو بولاية كاليفورنيا، وهي تستخدم تقنية أو برنامج "أدوبي فلاش فيديو" لعرض عدد كبير من محتويات الفيديو التي أنشأها المستخدمون وتشمل لقطات من الأفلام (الفيلم) ولقطات تليفزيونية ومقطوعات موسيقية بالإضافة إلى أي محتوى من إنشاء مستخدمين مبتدئين مثل مُدوّنات الفيديو وكذلك مقطوعات الفيديو الأصلية القصيرة. وأغلب المحتويات المعروضة على موقع يوتيوب قد قام بتحميلها أشخاص بالرغم من أن هناك شركات إعلامية مثل "سي بي إس" و"بي بي سي" وغيرها من الشركات التي تعرض هي الأخرى بعضًا من موادها الإعلامية على هذا الموقع.Weber, Tim. BBC strikes Google-YouTube deal. BBC. وُصِل لهذا المسار في 2009-01-17. هذا ويمكن للمستخدمين غير المسجلين مشاهدة لقطات الفيديو، أما المستخدمون المسجلون فيستطيعون تحميل عدد غير محدد من ملفات الفيديو. ويُطلق على حقوق الدخول الخاصة بالمستخدمين المسجلين "قنوات".
تجدر الإشارة إلى أن ملفات الفيديو التي يُفترض أن تتضمن محتوى غير لائق تعتبر متاحةً فقط للمستخدمين المسجلين الذين تجاوزوا الثامنة عشرة. ولا يمكن تحميل ملفات فيديو مشتملة على محتويات تتضمن سبًا أو قذفًا أو تشهيرًا بأي شخص، أو محتويات إباحية أو محتويات فيها انتهاك لحقوق النشر والتأليف أو أي محتوى يشجع على القيام بأي سلوك إجرامي وذلك بموجب نصوص الشروط القانونية للخدمة الخاصة بشركة "يوتيوب".[1]YouTube Community Guidelines. YouTube. وُصِل لهذا المسار في 2008-11-30.
تاريخ الشركة
صورة مصغرة على اليمين للمقر الرئيسي الحالي لشركة "يوتيوب" في سان برنو بولاية كاليفورنيا. تأسست شركة "يوتيوب" على يد الثلاثي "تشاد هيرلي" و"ستيف تشن" و"جاويد كريم" الذين كانوا جميعهم من أوائل الموظفين الذين عملوا في شركة "باي بال".[2]Graham، Jefferson (2005-11-21). Video websites pop up, invite postings. USA Today. وُصِل لهذا المسار في 2006-07-28. وقد درس "هيرلي" فنون التصميم في جامعة إنديانا في ولاية بنسليفانا، في حين درس كل من "تشن" و"كريم" علوم الكمبيوتر معًا بجامعة إلينوي في مدينة أربانا-شامبين.YouTube: Sharing Digital Camera Videos. University of Illinois at Urbana-Champaign. وُصِل لهذا المسار في 2008-11-29.
وطبقًا للقصة التي تناقلتها وسائل الإعلام وهي أن "تشاد هيرلي" و"ستيف تشن" قاما بابتكار فكرة إنشاء موقع يوتيوب في أوائل عام 2005 بعد أن واجهتهما صعوبات في مشاركة ملفات الفيديو التي تم التقاطها في حفل عشاء بمنزل "تشن" في سان فرانسيسكو. وقد حدث أن صديقهما "جاويد كريم" لم يحضر الحفل، وأنكر أنه حدث من الأساس. فعلّق تشاد هيرلي قائلاً أن فكرة يوتيوب التي راودته بعد حفل العشاء "ربما أسهم في تقويتها الأفكار التسويقية التي تتطلب ضرورة تأليف قصة يصدقها الجمهور."Cloud, John. The Gurus of YouTube. Time Magazine. وُصِل لهذا المسار في 2008-11-29. وقد بدأت شركة "يوتيوب" نشاطها التكنولوجي كشركة ناشئة تتلقى تمويلاً مبادرًا من قبل شركة الاستثمار المبادر "سيكويا كابيتال". وبلغ استثمار هذه الشركة 11.5 مليون دولار أمريكي في الفترة ما بين نوفمبر 2005 وإبريل 2006.Miguel Helft and Matt Richtel. Venture Firm Shares a YouTube Jackpot. The New York Times. وُصِل لهذا المسار في 2008-11-30. وكان المركز الرئيسي الأول لشركة "يوتيوب" كائنًا أعلى مطعم بيتزا ياباني في سان ماتيو بولاية كاليفورنيا.Sara Kehaulani Goo. Ready for Its Close-Up. Washington Post. وُصِل لهذا المسار في 2008-11-29. وقد بدأ تفعيل نشاط اسم النطاق لتلك الشركة www.youtube.com في 15 فبراير 2005، وتم إنشاء موقع الويب وتطويره في الأشهر التالية.Whois Record for www.youtube.com. DomainTools. وُصِل لهذا المسار في 2009-04-01. وكان أول ملف فيديو على يوتيوب بعنوان Me at the zoo وكان يعرض أحد مؤسسي الشركة وهو جاويد كريم وهو في حديقة حيوان سان دييجو.Alleyne, Richard. YouTube: Overnight success has sparked a backlash. Daily Telegraph. وُصِل لهذا المسار في 2009-01-17. وقد تم تحميل ملف الفيديو في 23 إبريل 2005، ولا يزال من الممكن مشاهدة هذا الملف على الموقع. [3] [4] وقد عرضت شركة "يوتيوب" نسخةً تجريبيةً للجمهور من الموقع في مايو 2005 وذلك قبل ستة أشهر من تشغيل الموقع بصفة رسمية في نوفمبر 2005. وسرعان ما أخذ الموقع في التوسع والتطور؛ إذ أنه في يوليو 2006، أعلنت الشركة أن أكثر من 65000 ملف فيديو جديد يتم تحميله يوميًا، وأن الموقع يستقبل 100 مليون عملية مشاهدة لملفات الفيديو يوميًا."YouTube serves up 100 million videos a day online"، USA Today، 2006-07-16. محقق في 2008-11-29. ووفقًا للبيانات التي نشرتها شركة "كوم سكور" لأبحاث السوق، فإن موقع يوتيوب يعد المزود الرئيسي لملفات الفيديو على الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تبلغ حصته في السوق 43% وقد تمت مشاهدة أكثر من 6 بليون ملف فيديو في يناير 2009.YouTube Surpasses 100 Million U.S. Viewers for the First Time. comScore. وُصِل لهذا المسار في 2009-03-05. ويُقدّر بأنه يتم تحميل 15 ساعة من ملفات الفيديو الجديدة على الموقع كل دقيقةSchonfeld, Erick (2009-01-30). YouTube’s Chad Hurley: “We Have The Largest Library of HD Video On The Internet.”. TechCrunch. وُصِل لهذا المسار في 2009-03-29.، وأنه في عام 2007 استهلك موقع يوتيوب باندويدث (سرعة نقل البيانات) كبير بقدر ما استهلكته شبكة الإنترنت في عام 2000.Web could collapse as video demand soars. Daily Telegraph. وُصِل لهذا المسار في 2008-04-21. وفي مارس 2008، قُدِّرت تكلفة الباندويدث الذي استهلكه موقع YouTube بحوالي 1 مليون دولار أمريكي في اليوم.خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> وفي نوفمبر عام 2008، توصلت "يوتيوب" إلى اتفاق مع الشركات الثلاث التالية: "إم جي إم" و"ليونز جيت إنترتينمنت" و"سي بي إس" حيث سمحت لها بإرسال أفلام وعروض تليفزيونية كاملة على الموقع مصحوبةً بإعلانات. وكانت هذه الخطوة تهدف إلى خلق نوع من المنافسة مع مواقع الويب الأخرى مثل هولو والتي عرضت محتويات للشبكتين التليفزيونيتين إن بي سي وفوكس.Brad Stone and Brooks Barnes. MGM to Post Full Films on YouTube. The New York Times. وُصِل لهذا المسار في 2008-11-29.
التأثير الاجتماعي
قبل إصدار موقع يوتيوب في عام 2005، كان هناك عدد محدود من الأساليب البسيطة التي يمكن لمستخدمي الكمبيوتر، ممن يرغبون في إرسال ملفات الفيديو عبر الإنترنت، الاستعانة بها. ونظرًا لسهولة واجهة الاستخدام، فإن موقع يوتيوب جعل من اليسير على أي شخص يستطيع استخدام جهاز الكمبيوتر أن يرسل ملف فيديو بحيث يشاهده ملايين المستخدمين في دقائق معدودة. كما أن الانتشار الواسع للموضوعات التي تناولها موقع يوتيوب بالمناقشة قد حَوّل المشاركة في ملفات الفيديو إلى واحد من أكثر الجوانب أهمية في ثقافة الإنترنت. ومن الأمثلة على التأثير الاجتماعي لموقع يوتيوب هو نجاح فيديو Bus Uncle في 2006؛ فقد عرض محادثة تدور بين رجل كبير في السن وشاب في شكل رسم متحرك في أتوبيس في مدينة هونج كونج، وقد تناقلتها وسائل الإعلام بشكل واسع النطاق.Bray, Marianne. Irate HK man unlikely Web hero. CNN. وُصِل لهذا المسار في 2008-05-28. ثمة ملف فيديو آخر لاقى انتشارًا واسعًا ألا وهو guitar، YouTube - guitar حيث يعرض مقطوعةً موسيقيةً تُسمى Canon للعازف يوهان باشلبل وهي تُؤَدًّى على جيتار كهربي. هذا ولم يتم التعرف على اسم العازف في ملف الفيديو هذا إلا بعد أن تلقت مجلة نيويورك تايمز ملايين الآراء التي تعبر عن إعجابها بأداء ذلك العازف، فكشفت عن هويته وهو شخص يُدعى جيونج هيون ليم ويبلغ من العمر 23 عامًا من كوريا الجنوبية، وقد قام بتسجيل تلك المقطوعة وهو في غرفة نومه.[5]Heffernand، Virginia، "Web Guitar Wizard Revealed at Last"، The New York Times، 2006-08-27. محقق في 2007-07-02. إن موقع يوتيوب ـ الحاصل على جائزة George Foster Peabody Award، والذي تمت الإشادة به على أنه "ملتقى المتحدثين" الذي يستطيع المستخدمون من خلاله تحميل ومشاهدة مقطوعاتهم الصوتية والمرئية ـ يعتبر بمثابة نظام هائل السعة لحفظ ملفات الفيديو حيث يبرز الديمقراطية في أروع صورها ويعزز حرية الرأي."Complete List of 2008 Peabody Award Winners. Peabody Awards, University of Georgia
النقد
المحتوى محفوظ حقوق التأليف والنشر
غالبًا ما يتلقى موقع يوتيوب نقدًا بين الحين والآخر بسبب فشله في إخضاع محتوياته المعروضة على الإنترنت لقوانين حقوق النشر والتأليف. فبمجرد تحميل ملف الفيديو، يتم عرض شاشة أمام مستخدمي يوتيوب تحمل معنى الرسالة التالية:
لا تقم بتحميل عروض تليفزيونية أو ملفات فيديو أو حفلات موسيقية أو إعلانات تجارية دون الحصول على إذن أو تصريح، هذا ما لم تكن تتضمن محتوى أنشأته بنفسك.هذا ويمكن لصفحة Copyright Tips وجزء Community Guidelines مساعدتك في تحديد ما إذا كان ملف الفيديو ينتهك حق شخص آخر من عدمه.
وعلى الرغم من هذا التحذير، لا يزال هناك الكثير من المقطوعات واللقطات غير المصرح بها والمأخوذة من العروض التليفزيونية والأفلام وملفات الفيديو الموسيقية على موقع يوتيوب. إن موقع يوتيوب لا يقوم بعرض ملفات الفيديو قبل إرسالها إلى الإنترنت، والأمر متروك لأصحاب حقوق النشر والتأليف بإصدار إخطار تحذير يضمن حقوقهم بموجب البنود الخاصة بقانون حقوق النشر الرقمية للألفية. إن المؤسسات أمثال "فياكوم" و"ذا إنجليش بريميير ليج" قامتا برفع دعاوى قضائية (دعوى قضائية) ضد شركة "يوتيوب" تزعمان فيها بأنها لم تفعل الكثير لمنع تحميل المحتويات محفوظة حقوق النشر والتأليف.Viacom will sue YouTube for $1bn. BBC News. وُصِل لهذا المسار في 2008-05-26.Premier League to take action against YouTube. Daily Telegraph. وُصِل لهذا المسار في 2008-05-24. وقد طلبت شركة "فياكوم" تعويضًا قدره 1 بليون دولار أمريكي تعويضًا عما لحق بها من خسائر حيث زعمت أنها وجدت أكثر من 150000 مقطوعة من محتوياتها ـ غير المصرح بعرضها ـ قد تم استعراضها على موقع يوتيوب 1.5 بليون مرة. وقد ردت شركة "يوتيوب" بأن: "الأمر يتعدى حدود التزاماتها القانونية في دعم أصحاب المحتويات في حماية أعمالهم." وحيث إن شركة "فياكوم" قد رفعت دعواها القضائية، فإن "يوتيوب" قد قدمت نظامًا يُسمى Video ID يقوم بفحص ملفات الفيديو التي تم تحميلها في مقابل قاعدة بيانات بالمحتويات محفوظة حقوق التأليف والنشر بغرض تقليل انتهاكات حقوق أصحاب هذه الأعمال.YouTube law fight 'threatens net'. BBC News. وُصِل لهذا المسار في 2008-05-28.What is YouTube's Video Identification tool?. YouTube. وُصِل لهذا المسار في 2008-05-27.
وفي أغسطس 2008، أقرت المحكمة الأمريكية بأن حاملي حقوق التأليف والنشر لا يمكنهم إصدار أمر بإزالة أي ملف على الإنترنت دون تحديد ما إذا كان إرسال الملف يعكس استخدامًا قانونيًا للمحتوى من عدمه. وقد شملت هذه القضية سيدة تُدعى ستيفاني لينز من مدينة جاليتزين في ولاية بنسليفانا حيث قامت بعرض فيديو منزلي لابنها البالغ من العمر 13 شهرًا وهو يرقص على أغنية "Let's Go Crazy" للمطرب برينس، وقامت بإرسال ملف الفيديو ومدته 29 ثانية إلى موقع يوتيوب."Woman can sue over YouTube clip de-posting"، San Francisco Chronicle، 2008-08-20. محقق في 2008-08-25.
الحفاظ على الخصوصية
في يوليو 2008، كسبت شركة "فياكوم" حكم محكمة يقضي بتسليم شركة "يوتيوب" بيانات تعرض قواعد المشاهدة الخاصة بكل مستخدم يشاهد ملفات الفيديو على هذا الموقع. وقد أدت هذه الخطوة إلى التطرق لنقطة مهمة ألا وهي أن قواعد مشاهدة المستخدمين للملفات يمكن تعريفها من خلال معرفة كل من عناوين بروتوكول الإنترنت وأسماء حقوق الدخول. وقد لاقى هذا القرار نقدًا من قبل "مؤسسة الحدود الإلكترونية" التي وصفت قرار المحكمة بأنه ينتهك حقوق التزام الخصوصية والسرية.Google must divulge YouTube log. BBC News. وُصِل لهذا المسار في 2008-07-03. ولكن لويز ستانتون القاضي بمحكمة المقاطعة في الولايات المتحدة الأمريكية رفض فكرة الخصوصية على أساس أنها أمر يخضع للنسبية وأمر شركة "يوتيوب" بتسليم المستندات التي وصل حجمها إلى 12 تيرا بايت من البيانات. بيد أن القاضي ستانتون رفض طلب شركة "فياكوم" بتسليم شركة "يوتيوب" الكود الرئيسي لنظام محرك البحث الخاص بها قائلاً أنه ليس هناك أي دليل على أن "يوتيوب" تعاملت مع ملفات الفيديو التي تنتهك حقوق التأليف والنشر بشكل مختلف.YouTube ordered to reveal its viewers. CNN. وُصِل لهذا المسار في 2008-07-04.Helft, Miguel. Google Told to Turn Over User Data of YouTube. The New York Times. وُصِل لهذا المسار في 2008-07-04.
المحتويات غير اللائقة
واجهت شركة "يوتيوب" نقدًا بشأن المحتويات غير اللائقة في بعض ملفات الفيديو الخاصة بها. وعلى الرغم من أن بنود خدمة يوتيوب تمنع تحميل أي مواد من المحتمل أن يتم اعتبارها غير لائقة، فإن عدم القدرة على فحص جميع ملفات الفيديو قبل إرسالها إلى الإنترنت يعني أن احتمال حدوث بعض الزلات أو السقطات أمر وارد. وهناك موضوعات مثيرة للجدل حول بعض ملفات الفيديو تضمنت إنكار حدوث الهولوكست (حرق اليهود من قِبل النازيين) وكارثة هيلسبرورو والتي راح على إثرها 96 من بعض المتعصبين لكرة القدم من ليفربول عام 1989، هذا بالإضافة إلى نظريات التآمر حول اغتيال الشخصيات المهمة وبعض القضايا المتعلقة بالدين.YouTube criticized in Germany over anti-Semitic Nazi videos. Reuters. وُصِل لهذا المسار في 2008-05-28.Fury as YouTube carries sick Hillsboro video insult. icLiverpool. وُصِل لهذا المسار في 2008-05-24. يعتمد موقع يوتيوب على مستخدميه في تحديد محتوى ملفات الفيديو على أنها غير لائقة، هذا بالإضافة إلى أن هناك عددًا من المشرفين على الموقع يقومون باستعراض ملفات الفيديو لتحديد ما إذا كانت تنتهك بنود الخدمة الخاصة بالموقع من عدمه.[1] وفي يوليو 2008، ذكرت لجنة "الثقافة والإعلام" بمجلس العموم في المملكة المتحدة أنها "غير راضية" عن نظام شركة يوتيوب في وضع سياسة للتعامل مع ملفات الفيديو الخاصة بها، وأكدت أنه يجب "أن تكون المراجعة المسبقة للمحتويات أمرًا مُسَلّمًا به بالنسبة للمواقع التي تستضيف محتويات من إنشاء المستخدمين." وقد تمثل رد فعل شركة "يوتيوب" عن طريق التصريح بالآتي: "لقد وضعنا قواعد مشددة حول ما يتم السماح بعرضه وهناك نظام يُمَكّن أي شخص يشاهد محتوى غير لائق من إبلاغ فريق المراجعة 24/7 الذي يتعامل على الفور مع هذا الأمر. كما أننا نحاول تعريف مستخدمي الموقع بقواعد الإبلاغ عن تلك المحتويات غير اللائقة، وفي سبيل ذلك، فقد قمنا بتضمين رابط مباشر من صفحة يوتيوب لتيسير هذا الأمر على مستخدمي الموقع. ومن خلال تقنين حجم المحتوى الذي يتم تحميله على موقعنا، فنحن نعتقد إلى حد بعيد أن هذا هو الطريق الأكثر فعالية للتأكد من أن القلة القليلة من ملفات الفيديو التي تخالف القواعد هي التي سينكشف أمرها سريعًا."[6]
منع الوصول إلى موقع يوتيوب
قامت العديد من البلدان مثل الصين وإيران والمغرب وتايلاند بمنع الوصول إلى موقع يوتيوب منذ بدايته حتى الآن. وحاليًا تم منع الوصول إلى موقع يوتيوب في تركيا بعد الجدل الذي ثار حول بعض ملفات الفيديو التي تم اعتبارها إساءة وإهانة لمصطفى كمال أتاتورك.Rosen, Jeffrey. "Google’s Gatekeepers"، The New York Times، 2008-11-30. محقق في 2008-12-01. وعلى الرغم من منع الوصول إلى الموقع، فإن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صرح للصحفيين أنه تمكن من الوصول إلى موقع يوتيوب؛ حيث إن الموقع لا يزال متاحًا في تركيا باستخدام برنامج بروكسي ـ وحدة خدمة بديلة لفتح المواقع المحجوبة.[12]
وفي 23 فبراير 2008، قامت باكستان بمنع الوصول إلى موقع يوتيوب بسبب ما تضمنه الموقع من "مواد مسيئة" للديانة الإسلامية اشتملت على عرض رسوم كاريكاتورية للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.[13] وقد أدى ذلك إلى إيقاف عالمي تقريبًا للموقع على مدار ساعتين حيث أدى إيقاف الموقع في باكستان إلى إيقافه في بلدان أخرى دون قصد،باكستان وقد رفعت باكستان الحظر عن الموقع في 26 فبراير 2008.[14] وعلى الرغم من ذلك، فقد قام العديد من الباكستانيين ببعض المراوغات للتغلب على عدم إتاحة الموقع الذي دام ثلاثة أيام باستخدام (Virtual Private Network) شبكة اتصال واسعة النطاق [15]. كما قامت المدارس في بعض البلدان بمنع الوصول إلى موقع يوتيوب بسبب قيام بعض الطلبة بتحميل ملفات فيديو تعرض سلوكيات شغب ومشاجرات مدرسية بين الطلبة وبعض السلوكيات التي يشوبها التمييز العنصري فضلاً عن محتويات أخرى غير لائقة.[16]
ملحوظات فنية
تنسيق ملفات الفيديو
تعتمد تقنية تشغيل ملفات فيديو يوتيوب من قِبل مستخدمي الويب على استخدام برنامج "أدوبي فلاش بلاير". وهذا يسمح للموقع بعرض ملفات الفيديو بجودة تضاهي التقنيات الأخرى الجيدة لتشغيل ملفات الفيديو (مثل برامج "ميديا بلاير"و"كويك تايم" و"ريال بلاير") والتي تتطلب أن يقوم المستخدم بتنزيل وتثبيت برامج إضافية خاصة بمتصفح الويب حتى يتمكن من مشاهدة ملف الفيديو.[17] كما أن مشاهدة ملفات فيديو "فلاش" تتطلب وجود أحد البرامج الإضافية ولكن أبحاث السوق التي أجرتها شركة "أدوبي سيستمز" كشفت عن أن البرنامج الإضافي ـ ((Plug-in ـ المطلوب لتشغيل برنامج "فلاش" مثبت على أكثر من 95% من أجهزة المستخدمين.[18] إن ملفات الفيديو التي يتم تحميلها على يوتيوب محكومةً بزمن محدد ألا وهو عشر دقائق وحجم معين أيضًا لا يتعدى 1 جيجا بايت. ولكن عندما تم طرح موقع يوتيوب للاستخدام في عام 2005، كان من الممكن آنذاك لأي مستخدم تحميل ملفات فيديو يتجاوز زمنها العشر دقائق، ولكن قسم التعليمات الخاص بموقع "يوتيوب" ينص الآن على أنه: "لم يعد بإمكان المستخدمين تحميل ملفات فيديو يتعدى زمنها العشر دقائق بغض النظر عن نوع حق دخول المستخدم. أما المستخدمون الذين كان مسموحًا لهم في السابق تحميل محتويات أطول، فلا يزال بوسعهم الاحتفاظ بهذه الإمكانية. لذا، فليس غريبًا أن تشاهد في بعض الأحيان ملفات فيديو يتجاوز زمنها العشر دقائق." وقد تم إجازة شرط العشر دقائق هذا في مارس 2006 بعد أن اكتشفت شركة "يوتيوب" أن أغلبية ملفات الفيديو التي يزيد زمنها عن تلك المدة تتضمن موادًا غير مصرح بها مثل العروض التليفزيونية والأفلام.[19][20] هذا ويقبل موقع يوتيوب ملفات الفيديو التي يتم تحميلها بأغلب التنسيقاتتنسيق Windows Media Videoبما في ذلك تنسيقات .WMV و.AVI وMKVكويك تايم و. MOV وMPEG MP4و DivX.فيديو فلاش و.FLVو.OGG. كما يدعم الموقع أيضًا تقنية 3GP التي تسمح بتحميل ملفات الفيديو للموقع من جهاز التليفون المحمول مباشرةً.[21]
جودة ملفات الفيديو
صورة على اليمين مقاس 225 بكسل للمقارنة بين جودة ملفات فيديو يوتيوب ذات الجودة العادية والفائقة وجودة HD. صورة مصغرة على اليمين: كان موقع "يوتيوب" يعرض ملفات الفيديو بتنسيق واحد فقط، ولكنه الآن يعرضها بثلاثة تنسيقات رئيسية وكذلك بتنسيق "mobile" لعرض تلك الملفات على أجهزة التليفون المحمول. إن التنسيق الأصلي، الذي يحمل الآن اسم "standard quality"، يعرض ملفات فيديو بدرجة وضوح تصل إلى 240 × 320 باستخدام Sorenson Spark codec وبصوت MP3 أحادي. وكان هذا هو المعيار السائد في عرض ملفات الفيديو على الإنترنت آنذاك. بعد ذلك، ظهرت ملفات الفيديو "عالية الجودة" في مارس 2008 بدرجة وضوح تصل إلى 360 × 480 باستخدام صوت MP3 أحادي.[22] هذا ويمكن عرض تلك الملفات باستخدام برنامج H.264 codec وصوت AAC استريوعن طريق إضافة اللاحقة التالية ‘‘&fmt=18’‘ إلى نهاية العنوان أو الـ (URL) الخاص بملف الفيديو. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على نوع من التحسينات الملحوظة التي طرأت على الجودة القياسية للملفات. وقد تم تطبيق ذلك في نوفمبر 2008 من خلال دعم نظام 720pHD. وفي الوقت نفسه، تم تغيير نسبة العرض إلى الطول في مشغل "يوتيوب" من 4:3 إلى 16:9 لتصبح الشاشة كبيرة. وقد تم إدخال هذه الإمكانية بعد أكثر من عام من المنافسة مع موقع فيميو وتم عرض ملفات فيديو 720p بمقياس 720 × 1280، وكذلك تم تشفيرها باستخدام H.264 codec، وتعرض هذه الملفات أيضًا صوت استريو مشفر باستخدام نظام AAC.
الوصول إلى محتويات الموقع
التضمين
من بين المزايا الجديدة لموقع يوتيوب قدرة المستخدمين على مشاهدة ملفات الفيديو الخاصة به على صفحات ويب خارج الموقع نفسه. فكل ملف فيديو على موقع يوتيوب يكون مصحوبًا بكود HTML يمكن استخدامه في تضمين ملف الفيديو في أية صفحة خارج موقع ويب يوتيوب. وغالبًا ما يتم استخدام هذه الإمكانية في تضمين ملفات فيديو يوتيوب في الصفحات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي وكذلك المُدّونات.[23]
أجهزة التليفون المحمول
إن بعض أجهزة التليفون المحمول لها القدرة على الوصول إلى ملفات فيديو يوتيوب وذلك اعتمادًا على مزود خدمة الإنترنت وإمكانية Data Plan التي تتيح تنزيل البيانات إلى جهاز الموبايل. وقد تم إصدار إمكانية [24] في يونيو 2007 وهي تعتمد على بروتوكول RTSP streaming الخاص بملفات الفيديو. ولكن ليست جميع ملفات فيديو يوتيوب قابلةً للعرض على إصدار الموبايل الخاص بالموقع.[25]
نظم التشغيل الأخرى
بدءًا من يونيو 2007، صارت جميع ملفات فيديو يوتيوب متاحةً للعرض على عدد كبير من منتجات شركة "أبل". وقد تطلب هذا الأمر أن يتم تحويل كود محتوى يوتيوب إلى تنسيق الفيديو القياسي المناسب لأجهزة "أبل" ألا وهو H.264 ـ وهي عملية استغرقت شهورًا طوال. والآن يمكن مشاهدة ملفات فيديو يوتيوب على العديد من الأجهزة بما في ذلك أجهزة "التليفزيون" و"آي فون" التي تنتجها شركة "أبل".[26] كما أن التحديث الذي شمل خدمة TiVo في يوليو 2008 قد سمح للنظام بالبحث عن ملفات فيديو يوتيوب وتشغيلها.[27] وفي يناير 2009، أصدر موقع يوتيوب قناةً مخصصةً تسمح بمشاهدة ملفات الفيديو الخاصة بها على أجهزة ألعاب الفيديو مثل "البلاي ستيشن "3 وأجهزة "وي".[28]
عمليات التنزيل
إن موقع يوتيوب لا يُقَدّم عادةً رابط تنزيل لملفات الفيديو الخاصة به ويهدف إلى أن يتم مشاهدتها من خلال واجهة الاستخدام الخاصة بالموقع نفسه.[29] ولكن ثمة عدد ضئيل من ملفات الفيديو مثل خطب الرئيس باراك أوباما يمكن تنزيلها كملفات .MP4[30]. ولكن هناك مواقع ويب أخرى وتطبيقات وبرامج إضافية خاصة ببرامج التصفح تعرض طريقة لتنزيل رابط لجميع ملفات الفيديو المتاحة على الموقع.[31] وفي فبراير 2009، قام موقع يوتيوب بالإعلان عن خدمة تسمح لبعض الأطراف المشاركة بالموافقة على عمليات تنزيل ملفات الفيديو إما مجانًا أو نظير مبلغ يتم تقاضيه من خلال "جوجل شيك أوت" (خدمة دفع إلكترونية مقدمة من جوجل).[32]
ترجمة موقع يوتيوب إلى لغات أخرى
في 19 يونيو 2007، كان المدير العام لشركة "جوجل" إيريك إي شميدت في باريس لبحث إصدار نظام جديد لترجمة الموقع. أما والآن، فقد صارت واجهة استخدام الموقع بأكملها متاحةً في شكل نسخ مترجمة إلى لغات 22 دولة هي كالآتي:
ولكن تخطيط شركة "يوتيوب" لإنشاء نسخة محلية من الموقع في تركيا واجه بعض المشاكل؛ حيث إن السلطات التركية طالبت شركة "يوتيوب" بإنشاء مقر للشركة في تركيا يخضع للقوانين التركية. لكن شركة "يوتيوب" صرحت بأنها لا تعتزم القيام بذلك، وأن ملفات الفيديو الخاصة بها لا تخضع للقانون التركي. وقد أعربت السلطات التركية عن مخاوفها من أن شركة "يوتيوب" قد دأبت على إرسال ملفات فيديو مسيئة لمصطفى كمال أتاتورك وبعض المحتويات المسيئة أيضًا للمسلمين. وفي مارس 2009، حدث نزاع بين "يوتيوب" وجمعية "حقوق الملحنين والمؤلفين والناشرين" أدى إلى حجب ملفات الفيديو الموسيقية المتميزة عن مستخدمي يوتيوب في المملكة المتحدة. وقد حدثت إزالة لملفات الفيديو المرسلة من قبل كبرى شركات تسجيل الأغاني بعد الفشل في التوصل لاتفاق للحصول على ترخيص يسمح بتنزيلها. وقد وصف اتحاد الناشرين الموسيقيين هذا القرار بأنه "محبط للغاية". وفي إبريل 2009، حدث خلاف مشابه أدى إلى إزالة ملفات الفيديو المتميزة بالنسبة للمستخدمين في ألمانيا.
أنواع القنوات
إن الأشخاص الذي يستخدمون حقوق دخول لموقع يوتيوب قادرين على الانضمام لمجموعات تُعرف باسم "أنواع القنوات"، والمقصود بالقناة هنا حساب أو حق دخول. وفيما يلي أنواع تلك القنوات:
- قناة Comedian: يعرض من خلالها المستخدمون تمثيلهم الكوميدي على مشاهدي موقع يوتيوب.
- قناة Director: يعرض من خلالها صُناع الأفلام ملفات الفيديو الخاصة بهم على مشاهدي موقع يوتيوب.
- قناة Guru: يعرض من خلالها الأشخاص المتخصصون في مجال معين ملفات فيديو لما يقومون به وينفردون بأدائه.
- قناة Musician: يعرض من خلالها الموسيقيون أو أصحاب الفرق الموسيقية أغنيات مشهورة بأصواتهم أو يعرضون تسجيل الأغنيات بصوت مطربيها الأصليين أو يقومون بإعطاء دروس في تعلُّم الموسيقى أو السُلّم الموسيقي أو كيفية العزف على الآلات الموسيقية وما شابه.
- قناة Non-profit: هذه القناة مخصصة للمؤسسات الخيرية غير الربحية الخاضعة لأحكام القسم 501(سي)(3) والتي تم قبولها ضمن برنامج "يوتيوب" الخيري.
- قناة Reporter: هذه القناة مخصصة للأشخاص المدنيين أو المحترفين الذين يقومون بعمل ملفات فيديو تغطي الأخبار الدولية أو الأحداث المحلية.
- قناة Politician: قناة خاصة بالمشتغلين بتنفيذ سياسة الحكومة في الوقت الحالي.
- قناة YouTuber: قناة للمشاهد العام لموقع يوتيوب.
تصنيف ملفات الفيديو
يشتمل موقع "يوتيوب" على عدد من الطرق لتصنيف الملفات الخاصة به ـ وأكثر هذه الطرق شيوعًا هو تصنيف الملف من حيث كونه "الأكثر مشاهدةً" حيث يتم تقسيمه إلى أربع فئات: ألا وهي toda y وthis week وthis month وall time. وفيما يلي التصنيفات الحالية لملفات الفيديو:
- Featured
- Rising Videos
- Most Discussed
- Most Viewed
- Top Favorited
- Most Popular
- Most Responded
- Top Rated
جدال حول تصنيف ملفات الفيديو
إن الأرقام التي توضح نسب مشاهدة ملفات فيديو يوتيوب صارت مؤخرًا مادةً للجدل؛ حيث إن هناك إدعاءات تقضي بأنه يتم استخدام بعض النظم الآلية لزيادة عدد مرات المشاهدة التي يتم تلقيها ـ وهو الأمر الذي تمنعه بنود خدمة يوتيوب. وفي مارس 2008، ظل فيديو أغنية "Music Is My Hot Hot Sex" للفرقة الموسيقية البرازيلية (البرازيل) Cansei De Ser Sexy هو الأعلى مشاهدة بين جميع ملفات الفيديو لفترة من الوقت حيث وصل عدد مرات مشاهدته إلى 114 مليون مرة. ولكن هذا الفيديو تمت إزالته مؤقتًا من موقع يوتيوب بعد المزاعم التي قضت بأنها مشاهدة آلية أو عملية قرصنة وذلك قبل أن يتم حذفه من قِبل الشخص الذي قام بتحميله. إن أرقام المشاهدة لملفات الفيديو التي تجاوزت نسب "الأكثر تفضيلاً" ـ Most Favorited وذلك بمعدل 21,000 إلى 1 يتم مقارنتها بنسبة 500 إلى 1 ـ بالنسبة لملفات الفيديو الأخرى المصنفة في أعلى مرتبة في موقع يوتيوب. إن بنود خدمة يوتيوب تنص على ما يلي: "إنك لن توافق على استخدام أو تشغيل أي نظام آلي يتضمن، على سبيل المثال لا الحصر، برامج مثل "robots" أو "spiders" أو "offline readers"، التي تحاول الوصول إلى موقع الويب بطريقة تبعث برسائل طلب إلى وحدات خدمة يوتيوب في فترة محددة من الوقت أكثر مما يمكن لأي شخص أن يقوم به في الفترة نفسها باستخدام برنامج تصفح الويب التقليدي." وقد علّق المتحدث باسم موقع يوتيوب قائلاً: "إننا نحاول تطوير برامج تأمين لضمان صحة الإحصائيات حول تصنيف ملفات الفيديو في موقع يوتيوب. وعلى الرغم من صعوبة تعقب عدد مرات حدوث ذلك، فإن هذا الأمر منتشر. وبمجرد أن يتنامى إلى علمنا أن شخصًا ما يتلاعب في أرقام مشاهدة ملف الفيديو للحصول على مكان في صفحات الويب المهمة، فإننا نحذف ملف الفيديو أو القناة الخاصة به من مشاهدة الجمهور." هذا وينكر كلاروس بارتل من إيطاليا، والذي قام بتحميل أحد ملفات الفيديو على موقع "يوتيوب"، أي محاولة لتعزيز مرتبة الملف الخاص به قائلاً: "إنني لا أستخدم طرق التحايل الآلية هذه، ولا علاقة لي بها على الإطلاق من قريب أو بعيد، وهذه الإتهامات الموجهة لي قد أحزنتني كثيرًا." ثمة ملف فيديو آخر قيل أنه سجل عدد مرات مشاهدة مبالغ فيه وهو فيديو أغنية "Girlfriend" للمطربة أفريل لافين وذلك لاستخدام رابط ويب تم إرساله من AvrilBandAids [121]موقع المعجبين بالمطربة أفريل لافين.Ingram, Matthew. Avril is an anagram for "viral". Toronto Globe and Mail. وُصِل لهذا المسار في 2008-06-25. فبمجرد الضغط على هذا الرابط، يمكنك إعادة تحميل فيديو أغنية Girlfriend من موقع يوتيوب أوتوماتيكيًا كل خمسة عشر ثانية. وتم تشجيع جمهور أفريل لافين على زيارة صفحة تنزيل فيديو أغنية Girlfriend من خلال الرسالة الطريفة التالية: "احرص على فتح هذه الصفحة بينما تقوم بتصفح الإنترنت أو أثناء قيامك بالاستذكار استعدادًا للامتحانات أو حتى أثناء نومك. ولزيادة نسبة مشاهدة الملف، قم بفتح إطارين أو أكثر لهذه الصفحة في برنامج المتصفح . علاوة على ذلك، سَجذل فيديو أغنية "Girlfriend" عدد مرات مشاهدة أكبر من فيديو أغنية "Evolution of Dance" للمطربة Judson Laipply حيث ظل الأكثر مشاهدة بين جميع ملفات الفيديو على موقع يوتيوب لفترة من الوقت في يوليو 2008. اعتبارًا من مارس 2009[update]ووصل عدد مرات مشاهدته إلى حوالي 118 مليون مرة بينما وصل عدد مرات مشاهدة فيديو أغنية "Evolution of Dance" إلى حوالي 117 مليون مرة.
ساحة النقاش