مساء بارد بين عبق سجائري
ارتشف من قهوتي اشعر بمرارتها
فيتصاعد طيفها من بينها
يرتسم كاملا تربكني عينها
تذكرني بعشقي واحتفاظي بوعدها
تتناثر ذاكرتي لايام كانت بيني وبينها
عندما اعترفت اليها .. بحبها
عند تلامست اناملي اطرافها
بارده كالصقيع يرتعد كفها
احتويه بكفي فيذيب ثليجها
تدفئه قبله اطبعها علي جبينها
اغمضت عيني .. ارتشفت مره اخري
فغاب عني طيفها
نزلت دمعة من عين لا سبيل بمنعها
ما كان ذبني حبيبتي الفراق
وما كان العشق ذنبها
رجَےـلَ آستٌثْنْآئيّےـ.
👉