وتعودُ الذكرى
وتعود الذكرى تطرق باب وحدتكْ
وتشتاق للإنسانْ
وتتمنّى وجوده بجانبكْ
وفجاءة يظهر أمامكْ
تتبادلان النظرات والهمساتْ
ويدور بينكما حوارْ
وتأتي السعادةتحلّق بجناحيها
وتحتوي أمنياتكْ
وعندما تحاول أن تلامس يديهِ..
تجده سراباً من وحي خيالكْ
فتبتسم بمرارة من سخرية القدر..
ومن حنينك إلى الماضي الذي مزّقكْ
وجعل مشاعرك تهيم فى وادي النسيانْ
ولا تعلم:
أَهيَ دموع الوحدة أم دموع القهر والآلم !!!!!