تتصف النيماتودا كرتبة بكونها كائنات حية صغيرة الحجم، تشبه الديدان بشكلها العام، مستديرة ومتماثلة في مقطعها العرضي عند الرأس.يتألف جسمها من أنبوبين أحدهما خارجي وهو الهيكل ويضم البشرة السطحية أو الأديم وما يتخللها من أعصاب وعضلات والآخر داخلي ويضم جهاز لهضم بأجزائه الفم والبلعوم والمعي الوسطى والمستقيم
إن أكثر أجناس النيماتودا النباتية سوء منها الذي يعيش في التربة أو على النبات يبدو طولانيا ودودي لشكل وأغلها بقياس 2ملم.
وبعض هذه الأجناس تختلف بأشكالها بين متطاولة أو كروية أو حويصلية غير منتظمة. وهي تتمتع برمح واخز موجود في فمها تستعمله ضد جدران خلايا النبات الذي تهاجمه لتنقد منها إلى محتوياتها فتؤمن بذلك غذاءها. وقد ينعدم وجود هذا الرمح في بعض الأنواع أو يتقلص طوله.
تعتبر النيماتودا رتبة مستقلة بنيتها وهي لا تنتمي إلى الحشرات باعتبارها لا تحمل أوصافها العامة كما لا تنتمي إلى الإمراض النباتية للسبب نفسه وان اختلف في نسبها إلى أي منهما كل من علماء الحشرات والإمراض النباتية.
تنسب أكثر أنواع النيماتودا النباتية إلى عائلة تيلينكيدي Tylenchidea التي تضم الشكل الدودي لوضعيه الخارجي والداخلي ونعني بالخارجي Ectoparasitic الذي يعيش خارج النبات بينما يعيش الداخلي Endoparasitic داخل خلايا النبات كما يضم الوضع نصف الداخلي ونصف الخارجي.
وتنسب أجناس وأنواع من النيماتودا النباتية إلى عائلة هيرود يريدي Hetrodindae التي تتميز بانتفاخ جسم الأنثى وتضم نيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا الحويصلات.
والتكاثر عند النيماتودا جنسي في الغالب إلا إن التكاثر اللاجنسي يقع أيضا في حالة عدم وصول الذكر إلى الأنثى أو عدم وجوده أصلا. ويتم التطور بين الفقس والطور الكامل خلال أربع مراحل أو انسلاخات لليرقة لا يظهر الأول منها أحيانا لوقوعه داخل البيضة بحيث تكون اليرقة الظاهرة بعد الفقس هو الانسلاخ الثاني لها. وتتعلق عملية فقس البيض وتطور اليرقة بعد الفقس على توفر عوامل بيئية أهمها توفر رطوبة كافية وحرارة وتهوية مناسبة في التربة المحيطة بها وكذلك العائل الملائم لها يجده غالبا في التربة هو أطوار اليرقة غير المكتملة النمو والتي يصعب تمييزها وتعريفها وبالتالي تسمية نوعها.
توجد النيماتودا النباتية في كافة أنواع البيئات تقريبا، في التربة كما على النبات وخاصة جذوره. وهي بالرغم من مقاومتها للجفاف لفترة طويلة لا تبدأ تحركها ونشاطها إلا إذا توفر حولها الماء أو الرطوبة الكافية. وهي عند وجودها في التربة لا تفتت كتل الترب في تحركها ورسم طريقها إلى عائلها كما تفعل ديدان الأرض بل تمر من الثقوب المتاحة والممرات الموجودة أصلا بين الكتل والتي تتنسب حجم جسمها دون ضغط فهي لذلك تتأثر كثيرا بنوع التربة المحيطة بها فتكثر في التربة الرملية الخفيفة ذات المسام الواسعة إذ نجدها بيئة مناسبة لتحركها ونشاطها وخاصة عندما تتوفر فيها الرطوبة والتهوية اللازمة لتكاثرها.
تنتقل اليرقة من جذور عائل مصاب إلى جذور عائل آخر ببطء شديد لا يتجاوز عددا محددا من الأمتار كل عام وذلك في المنطقة الواحدة.
أما انتشارها من منطقة إلى منطقة أخرى فيتم مع وسائط النقل والآليات الزراعية وماء الاسقاء وحوافر الحيوانات بالإضافة إلى التربة الملوثة التي تحيط بالجذور أو الرايزومات المصابة وخاصة في المشاتل المصابة .
لقد وجد إن هناك علاقة بين وجود نيماتودا تعقد الجذور والإصابة ببعض مسببات الأمراض النباتية فطرية وبكتيرية. فيردد بسبب ذلك التأثير الضار على النبات العائل بنتيجة وجودها معا وأهم مثال على ذلك العلاقة الموجودة بين النيماتودا تعقد الجذور ومرض الفيوزاريومFusarium S. P في حقول الطماطم والعلاقة الموجودة بين النيماتودا المذكورة وبكتريا التربة Pseudomonas. ويكون مرض الذبول أكثر تأثيرا على النبات عند ترافقه النيماتودا حتى في حال مقاومة النبات للذبول وكذلك نجد ان النبات الذى يصاب بالنيماتودا سرعان ما يصاب بعفن الجذور .
النيماتودا مرض لا يقف عند الحدود ... .تنحدر كلمة النيماتودا من الجذر اللاتيني (nema-eidos) حيث يعني الشق الأول منهاالخيط وتصبح الكلمة بمجملها شبيه الخيط والكائنات التابعة لها بالديدان الخيطية واختصاراً بالنيماتودا .
وتضم شعبة الديدان الخيطية صفاُ واحداً وعدة رتب وتقدر أنواع النيماتودا بالآلاف. غير أن المعروف منها هو 2 - 3% فقط من العدد الكلي. وتنتشر النيماتودا في مختلف أوساط البيئة بحيث يمكننا أن نقسمها حسب وجودها وتعايشها إلى ثلاث مجموعات رئيسة أهمها:
- 1 - 1 - نيماتودا البحار Marine Nematodes:
وتشكل 50% من أعداد هذه المجموعات والوسط المناسب لاستمرار حياتها هو المياه المالحة بنسبة 3% أملاح وتتميز أفراد هذه المجموعة بوجود تزيينات على البشرة الخارجية والرأس
- 1 - 2 - النيماتودا المتطلفة على الحيوان Animal Nematodes:
تشكل حوالي 15% من مجموعات النيماتودا وهي من أكثر الأنواع انتشاراً وتضم حوالي 50 نوعاً من النيماتودا المتطلفة على الإنسان ومن أمثلتها أسكاريس الإنسان Ascaris lumbricoides والتريشنيلا Trichinella spiralis وكذلك نيماتودا Wucherria bancrofti المسببة لمرض الفيل في الإنسان. والإنكلوستوما Ankylostoma وغيرها من الديدان التي تدرس تحت علم الديدان المتطفلة على الإنسان والحيوان كما تضم هذه المجموعة النيماتودا المتطفلة على الحشرات مثل نيماتودا فصيلة Mermithidae.
ذكرت المقدمة السابقة لنعرف كيفية العلاج الأمثل حيث تكون فى اربعة خطوات
الخطوة الأولى : الحقن بمركب ( نيما أو ) بمعدل 2 لتر للفدان
وهذا المركب يجعل بيض النيماتودا لا يفقس وكذلك يعالج الملوحة ويقلل ال ph لأنه من المعروف ان مركبات علاج النيماتودا غير مجدية لو كان ال ph مرتفع كما أن المركب ينشط الجذور وييسر استخلاص العناصر للجذر
الخطوة الثانية : الحقن بمركب ( المدمر 1 ) بعد الحقن ب ( النيما أو ) بثلاثة أيام بمعدل 2 لتر للفدان
وهذا المركب مكون من الفسفور والمنكوذيب والهيوميك وخلاصة شجرة النيم وأحماض أمينية
الخطوة الثالثة : الحقن بمركب ( المدمر 2 ) وذلك بعد الحقن بمركب ( المدمر 1 ) ب 48 ساعة بمعدل 2 لتر للفدان
وهذا المركب مكون من الهيوميك والفسفور والكربوفيوران
الخطوة الرابعة : الحقن بمركب ( نيما أو ) شهريا بمعدل لتر للفدان
لأى استفسار م أسامه عباس
01063193238
ساحة النقاش