كان يا ماكان في سالف الدهور والازمان....مدينة كانت امنة مطمئنة...خيرها وافر..بناؤها عامر..يؤمها البادي والحاضر..سبلها سالكة..اشجارها وارفة ..اطيارها صادحة..مياهها رقراقة..انهارها دفاقة..انسامها لهدآة الليل تواقة...
لكن اهلهامتذمرون ..على البلاء ناقمون..وللنعماء ناكرون...
انفلبت فيها الموازين .زوبعكس الرياح دارت الطواحين
اختلط فيها الحابل بالنابل ولاتسمع فيها سوى دوي الزلازل.
كان الراكب يسير فيها لايخشى الا الله والذئب على غنمه...
فاصبحت بلا راكب وبلا غنم ..حتى الذئب خاف على نفسه من الفساد والافساد ومن ظلم العباد للعباد فولى هاربا يردد في نفسه:(خلي الحك النفسي).
نشرت فى 17 ديسمبر 2015
بواسطة onshodatalmatar
عدد زيارات الموقع
6,258