authentication required
<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} -->

 

<!--[endif]-->

 

وجهتنا وخيارنا  نحن أمة الزهراء 

.. نحن شبكة الأبدال  في الأرض ..

    أيها السادة القادمون : وجهتنا  وخيارنا ... نؤكدهــا :

ــ أولا  : لكل المؤمنين القادمين ، نحن حالة إيمانية في الأرض المقدسة .. نتأسى بقول الحق تعالي:

  { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23 " ... 

 تهدف إلى بلورة الحالة الربانية المرابطة والمطهرة، بعيدا عن التحزبات والتكتلات السياسية والمذهبية، وتكون قاعدة وخيارا مدخرا للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم    المطهرين عليهم السلام في الشام والأرض المقدسة تحديدا ..

 نحن القوة المتقدمة وعنوان الرباط الإلهي .. المدخرين لخلاصة الزهراء المهدي الموعود عليه السلام  .. ونحن عدته وروح من روحه .. والموطئين لمهاجره للأرض المقدسة .. نحن عنوان التجديد للثورة المقبلة ..

" لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله " ..

" واني أراكموهم يا أهل الشام " فنحن الأمة المقدسة..  شبكة الأبدال يعني وحدة الهدف .. وأمة الزهراء .. تعني خلاصة الأمة المصطفاة وعنوان التجديد والمواجهة.

ـ  ثانيــــا : نؤكد بأن خلاصنا وأماننا لا يمكن تحققه إلا بولاية الله ورسوله وآل البيت الطاهرين ..

 ومحبتهم تعني خيارهم والاعتقاد بأنهم سفينة الخلاص وأمان الأمة قال صلى الله عليه وآله وسلم    :

 " أهل بيتي أمان لأهل الأرض ".. " إن مثلي وأهل بيتي كسفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تركها فقد غرق" فالغارقين هم المجانبون السفينة والصاعدون هم الناجون .. نحن شبكة الأمان المتقدمة.. ونحن أخوة النبي   صلى الله عليه وآله وسلم        ويتمثل فينا عشقه ونحن قومه المدخرون :

" قوم يجيئون بعدي ولم يروني ويصدقوني أولئك إخواني " ..

 فتقدموا يا أخوة النبي واصعدوا سفينة النجاة..

ـ  ثالثـــــا : نحن أمة الزهراء.. نحن أهل السنة الحقيقيون :

 نعتقد جازما أن أمة الإسلام وحركة القرآن والنبوة لا يسعها حزب أو منظمة سياسية .. فالأمة لا يسعها إلا منهج الأمة.. وأهل بيت النبي عليهم السلام هم بوابة الأمة وبوابة نورها وعلمها وحكمتها..  والنبي صلى الله عليه وآله وسلم    هو الأب الروحي والمنبع الإلهي لأهل السنة .. خيارنا للمحجة البيضاء القرآن والسنة .. وبوابة وعينا عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم    ..

 فهم بوابة الحق والحكمة .. والمهدي عليه السلام  هو عنوان النبي صلى الله عليه وآله وسلم    ووريث الدين والسنة وقائد أهل البيت والأمة ..  

وفي هذا السياق نحن لسنا حزبا طائفيا أو مذهبيا من الشيعة أو من السنة بل حالة الأمة.. وحملة التجديد والبشارة.. وشبكتنا عنواننا .. و قضيتنا واضحة المعالم ..

ـرابعـــا  :  شبكتنا نحن أمة الزهراء عليها السلام  لا تتسع للخلاف وتكريس الأزمة..

ووجهتنا ليس الانتقام من التاريخ ..  ولا نحمل مظلومية آل النبي محمــد عليهم السلام كأرضية للخلاف والأزمة ..

 فدم المقدسين من آل محمد عليهم السلام كان لحماية الدين والأمة.. وفي السياق نرفض بشدة كل محاولة إثارة للسباب البذئ والفاحش على الصحابة الأبرار رضي الله عنهم  فمنهج آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم  هو الترضي والترحم على المسلمين لا أن يكونوا جسرا للغلو .. فسياسة اللعن والسباب مخالفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم  ...

 وهي سنة أموية بغيضة !! وأنصار آل محمد عليهم السلام هم المهديون والناجون ..    وهم صورة متألقة لعنوان الطهر النبوي المقدس..

 أيها القادمون : كونوا شبكة الحق المقدس ..  يقدسكم الحق  .

قال تعالى :

{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } الحشر10

 ..إن طهرنا المقدس بعيدا عن صورة الفحش هو التبيان لرسالتنا المقدسة.. باختصار لن تكون شبكتنا خطا دفاعيا عن فكر الخلاف.. وفكر الأزمة.. أيها السادة الموقرون القادمون:  شبكتنا.. للوحدة لا للتفرقة..

.. شبكتنا ..  للتجديد والثورة .. نحن روح المهدي الموعود عليه السلام

في القدس  والعترة...

 

المصدر: مركز أمة الزهراء للدراسات - فلسطين - غزة هاشم
  • Currently 143/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
48 تصويتات / 344 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2009 بواسطة omatalzahraastudiescenter

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

7,361